الفهرس 
INTRODUCTION INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 143 |  |  |
| | | from | 143 | | |
Abstract
تهدف الدراسة الحالية إلى : وقد بلغت المساحة المنزرعة من الذرة الشامية فى مصر عام 2013 حوالى 750 ألف هكتار تنتج نحو 5.800 مليون طن بمتوسط إنتاج 7.733 طن/هكتار. أما فى العراق فقد بلغت المساحة المنزرعة عام 2013 حوالى 197 ألف هكتار تنتج نحو 831345 طن بمتوسط إنتاج 4.221 طن/هكتار. وقد أجريت تجربة حقلية بمحطة التجارب والبحوث الزراعية بكلية الزراعة – جامعة المنصورة، خلال الموسم الصيفى 2014 و2015. وكان الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو تحديد تأثير المحاصيل السابقة والحراثة ومعاملات مقاومة الحشائش وكذلك تفاعلاتها على النمو والمحصول ومكوناته وجودة الحبوب وكذلك الصفات الحشائش النامية بحقول الذرة الشامية هجين فردی الجيزة 168 الأصفر (SC 168). تم الحصول على أعلى القيم لتلك الصفات عند زراعة الفول البلدی كمحصول سابق الذرة. أما زراعة البرسيم المصري كمحصول سابق للذرة الشامية قد جاء في المرتبة الثانية بعد الفول البلدى بالنسبة لصفات المحصول ومكوناته. فى حين أدت زراعة القمح كمحصول سابق للذرة الشامية للحصول على أقل القيم لصفات المحصول ومكوناته فى كلا موسمى الزراعة. أظهرت المحاصيل السابقة تحت الدراسة تأثيراً معنوياً على صفات جودة الحبوب (النسبة المئوية للزيت ونسبة البروتين الخام) وصفات الحشائش (الوزن الطازج من إجمالي الحشائش / م2 والوزن الجاف من إجمالي الحشائش / م2) فى كلا موسمى الزراعة. نتجت أعلى القيم لصفات جودة الحبوب وصفات الحشائش من زراعة الفول البلدى كمحصول سابق للذرة الشامية. كان ترتيب المحاصيل السابقة بعد الفول البلدى هو ؛ البرسيم المصري ثم القمح فيما يتعلق بتأثيرها على تلك الصفات فى كلا موسمى الزراعة. كان لمعاملات الحرث تأثيراً معنوياً على صفات جودة الحبوب (النسبة المئوية للزيت ونسبة البروتين الخام) وصفات الحشائش (الوزن الطازج للحشائش الكلية / م2، والوزن الجاف للحشائش الکلية /م2 في كلا موسمى الزراعة. تم الحصول على أقصى القيم للنسبة المئوية للزیت والبروتين عند باستخدام المحراث الحفار مرتين، أما أقل القيم فقد نتجت من معاملة بدون حرث فى كلا الموسمين. في حين نتجت أعلى القيم للوزن الغض والجاف للحشائش الكلية /م2 (جم) من معاملة بدون حرث، أما أقل القيم لتلك الصفات فقد نتجت من إعداد الأرض بالحرث مرتين باستخدام المحراث الحفار فى كلا موسمى الزراعة. أظهرت معاملات مقاومة الحشائش (العزق، مبيدات الحشائش بدون مقاومة الحشائش) تأثير معنوياً على صفات نمو الذرة الشامية وهى ؛ إرتفاع النبات (سم)، إرتفاع الكوز (سم)، قطر الساق (مم)، مساحة ورقة الكوز (سم2) فى كلا موسمى الزراعة. وقد تحققت أعلى القيم لتلك الصفات نتيجة مقاومة الحشائش بالعزيق مرتين قبل الريات الأولى والثانية (بعد 21 و 35 يوما من الزراعة. أما مقاومة الحشائش باستخدام مبيدات الحشائش أترازين (50 % WP) بمعدل 0.75 كجم / فدان قبل ظهور الحشائش فقد جاء فى المرتبة الثانية بعد معاملة العزيق. على الجانب الآخر، نتجت أقل القيم لصفات نمو الذرة الشامية من معاملة بدون العزق. كان لمعاملات مقاومة الحشائش تحت الدراسة وهى ؛ العزق، مبيدات الحشائش ودون مقاومة الحشائش) تأثيراً معنوياً على صفات المحصول ومكوناته تحت الدراسة وهى عدد الكيزان/نبات، طول الكوز (سم)، قطر الكوز (مم), عدد الصفوف/كوز، عدد الحبوب/صف، عدد الحبوب/کوز، وزن الكوز (جم)، وزن حبوب الكوز (جم)، نسبة التفريط (%)، وزن 100 حبة، محصول الحبوب (طن هكتار /) ومحصول الحطب ”القش” (طن/ هكتار) في كلا موسمى الزراعة. نتجت أعل القيم لصفات المحصول ومكوناته نتيجة مقاومة الحشائش من خلال العزيق مرتين قبل الريات الأولى والثانية (بعد 21 و 35 يوما من الزراعة). فى حين جاءت مقاومة الحشائش باستخدام مبيدات الحشائش أترازين (50 % WP) بمعدل 0.75 كجم / فدان قبل ظهور الحشائش فى المرتبة الثانية بعد العزيق. في كلا الموسمين. أظهرت معاملات مكافحة الحشائش تأثير معنوياً على صفات جودة الحبوب (النسبة المئوية للزيت ونسبة البروتين الخام) وصفات الحشائش (الوزن الطازج لإجمالي الحشائش / الوزن م2 والجاف لإجمالي الحشائش / م2. أدت مقاومة الحشائش بالعزيق مرتين للحصول على أعلى نسبة مئوية للزيت والبروتين مقارنة بالمعاملات الأخرى. وقد تم الحصول على أدنى نسبة مئوية للزیت والبروتين من معامله المقارنة (بدون مقاومة الحشائش). كما كانت معاملة العزيق أكثر فعالية من غيرها من طرق مقاومة الحشائش حيث أدت إلى انخفاض بشكل ملحوظ فى الوزن الطازج والجاف للحشائش الكلية / م2. أما أعلى القيم للوزن الطازج والجاف للحشائش الكلية / م2 فقد نتجت من معاملة المقارنة (بدون مقاومة الحشائش) فى كلا موسمى الزراعة.أظهر التحليل الإحصائي للبيانات التي تم الحصول عليها أن وزن الکوز، وزن حبوب الکوز، محصول الحطب / هكتار، الوزن الطازج للحشائش/ م2 والوزن الجاف للحشائش /م2 قد تأثرت معنوياً نتيجة التفاعل بين المحصول السابق ومعاملات مكافحة الحشائش. وقد نتجت أفضل النتائج من زراعة الفول البلدی كمحصول سابق للذرة الشامية مع مقاومة الحشائش بالعزيق مرتين قبل الريات الأولى والثانية. من النتائج المتحصل عليها من هذه الدراسة یمکن التوصیة بزراعة الفول البلدی أو البرسیم المصری قبل الذرة والحرث باستخدام المحراث الحفار مرتین الی جانب مقاومة الحشائش بالعزیق مرتین من اجل تحقیق أقصى قدر من الإنتاجية وجودة الحبوب في نفس الوقت تقليل منافسة الحشائش للذرة الشامية تحت الظروف البيئية لمحافظة الدقهلية، مصر.