![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعرف التهاب الأذن الوسطى المزمن بأنه التهاب مزمن في الأذن الوسطى و تجويف الخشاء ، و يكون مرتبطا بافرازات الأذن المتكررة من خلال ثقب بطبلة الأذن الوسطى. وقد تم تصنيف التهاب الاذن الوسطى القيحى إلى نوعين النفيري الطبلي والعلبى. ويتميز التهاب الاذن الوسطى النفيري الطبلي بوجود تصريف متقطع وبصورة رئيسية مخاطي او مخاطى قيحى، ثقب مركزي في الجزء الموتر و يحيط به في جميع أنحاء محيطه. وتهدف هذه الدراسة الى تسليط الضوء على العوامل التي تؤثر على درجة فقدان السمع في التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن النفيري الطبلي و العوامل التى تساعد على زيادته. وقد أجريت هذه الدراسة على 50 مريض من مرضى التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن من نوع النفيري الطبلي في قسم أمراض الأذن الأنف الحنجرة في مستشفى جامعة المنصورة من يناير 2014 إلى مايو 2015، مع استبعاد المرضى اصحاب عمر اقل من15 وأكثرمن 60 عام، حالات التهاب الأذن الوسطى العلبى، حالات تسوس الأذن الوسطى، الحالات المضاعفات من التهاب الاذن الوسطى النفيري الطبلي ، وتمزق طبلة الأذن الوسطى الناتج عن الصدمات ، حالات فقد السمع الموجوده مسبقا اوالخلقية او وجود تاريخ سابق لعمليات الأذن. درجة فقدان السمع في التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن من نوع النفيري الطبلي تتوقف على الكثير من العوامل. فهى تتناسب مباشرة مع زيادة مدة المرض، كثرة استخدام قطرات الأذن، وحجم الأسرة، وجود قريب من الدرجة الاولى او الثانية يعانى نفس المشكلة، وجود ثقب الاذن فى الربع الخلفي السفلي ،وجود تصلب بطبلة الاذن. أيضا عوامل مثل ضعف وظيفة قناة استاكيوس تآكل بسلسلة عظيمات الاذن الوسطى، انسداد مدخل الغار هي من العوامل الهامة جدا التي تؤثر على درجة فقدان السمع فى التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن من نوع النفيري الطبلي. |