الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى تقويم منظومة التربية الرياضية في مرحلة التعليم الأساسي العليا في محافظات غزة، ولتحقيق ذلك تم تصميم استبيان (بطريقة دلفاي) وجه إلى كل من: مدير المدرسة، والموجه الفني، ومعلم التربية الرياضية لتحديد فعالية المحاور التالية: الإدارة المدرسية، التوجيه الفني، معلم التربية الرياضية، منهاج التربية الرياضية، الإمكانات المادية والبشرية الرياضية، التلاميذ، وقد طبقت الاستبيانات على عينة عشوائية بسيطة تم اختيارها من مجتمع الدراسة، والبالغ عددهم (5) موجهين، و(40) مديرا، و(47) معلما، ولتحليل بيانات الدراسة الحالية تم استخدام المعالجات الإحصائية التالية: التكرارات، والمتوسطات الحسابية، والنسب المئوية، ومعاملات بيرسون، وألفا كرونباخ، واختبار ت، وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
1. المحور الأول/ الإدارة المدرسية:
تبين أن الإدارة المدرسية لا تطبق أسلوب التفويض، كما أن تحليل نتائج التعلم مهمل، وأن الإدارة لا تساعد على التجديد والإبتكار، ولا تحث فئات المجتمع على على حضور الأنشطة الرياضية في المدرسة، كما أنها لا تستخدم وسائل تكنولوجيا المعلومات لخدمة التربية الرياضية، ولا تحقق إنجازات في الأعمال الفنية والإدارية.
2. المحور الثاني/ التوجيه التربوي:
تبين أن الموجه لا يعمل على تقويم نتائج تدريس التربية الرياضية، ولا يعقد حلقات بحث ومؤتمرات لمناقشة مشكلات تعليم التربية الرياضية، وأنه لا يعمل على توفير الأدوات والأجهزة اللازمة لتدريس التربية الرياضية، كما أنه لا يحث على ابتكار الأدوات الرياضية البديلة، ولا يتابع صيانة الأدوات والأجهزة الرياضية، وأنه لا يساعد معلم التربية الرياضية على: تقويم بعضهم البعض، وقياس التحصيل المهارى لدى التلاميذ، وقياس التحصيل الوجداني لدى التلاميذ، وقياس التحصيل البدني والمعرفي.
3. المحور الثالث/ معلم التربية الرياضية:
تبين أن معلم التربية الرياضية لا يلم ببعض العلوم الطبيعية، وأساليب تدريس التربية الرياضية، وأنه لا يدير النشاط الداخلي والخارجي بطريقة صحيحة، وأنه لا ينسق مع المؤسسات الرياضية المحلية بغرض إنجاح الأنشطة الرياضية، ولا يلفت أنظار الأندية الرياضية للمواهب الرياضية بالمدرسة، ولا يعمل على تقويم التلاميذ في ضوء النتائج المعرفية والمهارية والوجدانية، كما أنه لا ينفذ دروس التربية الرياضية حسب خطة المنهاج، ونه لا يشاهد تجارب حديثة في تطبيق دروس التربية الرياضية، ولا يطبق نتائج البحوث في مجال تدريس التربية الرياضية، وأنه لا يتواصل مع كليات التربية الرياضية، ولا ينفذ أنشطة رياضية تتناسب مع قدرات الفئات الخاصة.
4. المحور الرابع/ منهاج التربية الرياضية:
تبين أن المنهاج لا يؤدي إلى استغلال الإمكانات المادية والبشرية، وأنه لا يستخدم التقنيات التعليمية، ولا يحفز على التفكير والابتكار لدى التلاميذ، ولا يوفر فرص التعلم غير المباشر (الذاتي) لدى التلاميذ، كما أنه لا يؤدي إلى تحقيق أهداف التربية الرياضية، وأن المحتوى لا يتناسب مع تحقيق أهداف التربية الرياضية، وهو غير مبتكر من معلمي التربية الرياضية، كما أنه لا يتم تقويم منهاج التربية الرياضية.
5. المحور الخامس/ الإمكانات المادية والبشرية الرياضية:
تبين أن المنشآت الرياضية، والأدوات الرياضية، والأجهزة الرياضية غير متوفرة بشكل كاف، وأنه لا يوجد متخصص فني لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، وفني لإعداد وصيانة الأجهزة الرياضية، ومدرب متخصص لتدريب الفرق المدرسية، ومعلم مساند يساعد معلم التربية الرياضية في تنظيم الأنشطة الرياضية.
6. المحور السادس/ التلميذ:
تبين عدم توفر البرامج التنفيذية لمنهاج التربية الرياضية المقدمة للتلاميذ التالية: أنماط متنوعة من دروس التربية الرياضية لتحقيق أهداف الدرس، وأنشطة للفئات الخاصة لتحقيق أهداف الفئات الخاصة، كما أنه لا تطبق طرق تدريس مختلفة في دروس التربية الرياضية، وطرق إدارة الأنشطة الرياضية لدى الفئات الخاصة.