الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 14 |  |  |
| | | from | 14 | | |
المستخلص
الفصل الأول:
يتناول الفصل ثلاثة من المصورين و هم المصور”حامد ندا” و المصور ” عبد الهادي الجزار” و المصور ”ممدوح عمار” و هم يعتبرون حلقة اتصال تربط ما بين الجيل السابق و الجيل اللاحق، و نري أنهم قد نشأوا في بيئة ساهمت في ظهور الموهبة و الطاقة الابداعية لديهم و هي البيئة الشعبية ، و بالرغم من تعدد البيئات الشعبية في أماكن مختلفة ، إلا أنها كان لها تأثير موحد علي المصورين، فقد نشأ المصور حامد ندا في منطقة القلعة و بعد ذلك انتقل في قصر جده بالبغالة، و المصور عبد الهادي الجزار في حي القباري بالأسكندرية و هو حي شعبي كان له عظيم الأثر في أعماله، و المصور ممدوح عمار بقرية بيبان بمحافظة البحيرة حيث الحياة الريفية الممزوجة بالحياة الشعبية.
الفصل الثاني:
يضم هذا الفصل مجموعة من المصورين و هم المصور ”زكريا الزيني” و المصور ”شعبان مشعل” و المصور ”كمال السراج” و المصور ”احمد نبيل” و المصور ”صلاح عسكر” و ان كان بعضهم يتشابهون في تناولهم المواضيع الشعبية و لكنهم يختلفون من ناحية الأداء، فالمصور زكريا الزيني ولد في حي السيدة زينب و هو من الأحياء الشعبية التي تعبر عن الأصالة المصرية ، و المصور شعبان مشعل نجد في أعماله تأثره بالبيئة الشعبية و العمائر الإسلامية، و المصور كمال السراج فقد اتخذ حرف ال”س” عنصرا أساسياً لأعماله و صنع منه تكوينات مختلفة ، و المصور أحمد نبيل ولد في شبرا الخيمة و لكنه يعتبر من سكان حي السيدة زينب و عاصر الفنان المظاهرات ضد الإستعمار، المصور صلاح عسكر فبالرغم من نشأته في محافظة أسيوط وسط الريف، و لكنه في النهاية تأثر ببدايات التكعيبية.
الفصل الثالث:
يتناول هذا الفصل مجموعة من المصورين و هم المصور ”مصطفي الفقي” و المصور ”محمد رياض سعيد” و المصور ”صبري منصور” و المصور ”حسن عبد الفتاح”، و قد اعتمدوا علي المنظر كمثير أساسي لهم و لكن كل منهم قد تناوله بأسلوبه الخاص محققا لرؤية معينة يسعي لها،
الفصل الرابع:
لقد اهتم الدارس أثناء دراسته بالكلية بمحاكاة النماذج و العناصر الواقعية سواء كانت طبيعة صامته أو طبيعة حية (موديلات) أو مناظر طبيعية، و تعرف من خلال دراستها علي القوانين الشكلية بما تحتويه من أضواء و ظلال و نسب..الخ، و بعد التخرج يمر الدارس بمرحلة تجريبية أحيانا تميل نحو الرؤي السيريالية و أحيانا أخري تميل ناحية الحس التكعيبي..إلخ مستفيدا من دراسته الواقعية أثناء الدراسة.