Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تدريبات تعويضية بإستخدام الوسائط الفائقة على الإنحناء الجانبى البسيط للموهوبين رياضياَ =
المؤلف
محجوب، أحمد عاطف محمد،
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عاطف محمد محجوب
مشرف / جنات محمد درويش
مناقش / مصطفى السيد طاهر
مناقش / نجلاء إبراهيم جبر
الموضوع
الرياضة البدنية - القوام.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
175ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
9/8/2015
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية التربية الرياضية بنين - العلوم الحيوية والصحية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

تهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير برنامج تدريبات تعويضية بإستخدام الوسائط الفائقة على الإنحناء الجانبى البسيط من التلاميذ الموهوبين رياضياَ من (12-15) سنة بمدرسة عبد الرسول النقيرة الإعدادية بإدارة كوم حمادة التعليمية الذين لديهم إنحراف الانحناء الجانبى البسيط على شكل حرف (c) وقد تم تحديد الدرجتين الأولى والثانية عن طريق أختبار الكشف عن الدرجة الثالثة وهو اختبار وضع آدم ”Adam Spostion” حيث يقف التلميذ فى وضع ثنى الجذع أماماَ أسفل ويدية ممتدتين لإسفل فإذا كان الأنحراف من الدرجة الثالثة يظهر بروز جانب الظهر أعلى تحدب القوس.ولم يظهر أى تلميذ لديه الدرجة الثالثة من الانحراف وذلك لإن هؤلاء التلاميذ موهوبين رياضياَ فى ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة. ولهذة المرحلة السنية غالباَ لا يصل الانحراف للدرجة الثالثة .
وقد حددت الدرجتين الأولى والثانية عن طريق اختبارالموهوبين رياضياَ من وضع التعلق حيث يختفى الانحناء فى العمود الفقرى فى هذا الوضع ، كما يختفى من وضع ثنى الجذع أماماَ أسفل (وضع آدم) وإذا لم يختفى فيصف على انه من الدرجة الثانية ولا يظهر العمود الفقرى مستقيماَ فى هذا الوضع.
حيث بلغ حجم العينة (37) موهوب رياضياَ حيث قسمت العينة وعددهم (25) تلميذ موهوبين رياضياَ فى الأنشطة الرياضية المختلفة على مجموعتين (مجموعة تمرينات بإستخدام الوسائط الفائقة ، مجموعة باستخدام تمرينات فقط ) وعينة (12) موهوب رياضياَ كدراسة استطلاعية.
وقد تم استبعاد عدد ( 5 ) تلاميذ أثناء تنفيذ البرنامج وذلك لعدم انتظامهم فى الحضور وذلك أصبحت كل مجموعة (10) تلاميذ موهوبين رياضياَ والعينة ككل (20) تلميذ.
وقد إستعان الباحث بجهاز الأنثروبوميتر والميزان الطبى وجهاز الديناموميتر ومكعب المرونة وجهاز سكوليوميتر وإختبارشاشة القوام و جهاز الجينوميتر وقد استخدم القياسات البدنية ( قوة عضلات الظهر- مرونة العمودالفقرى- قياس الاتزان الثابت – القوة العضلية الديناميكية – قياس التحمل العضلى لمنطة الذراعين والكتفين - قياس التحمل العضلى لعضلات البطن).
وكانت أهم نتائج التى توصل إليها الباحث فى هذه الدراسة وجود فروق ذات دلالة معنوية قبل وبعد البرنامج التدريبات التعويضية بإستخدام الوسائط الفائقة فى مقدار ميل الكتف بالدرجة ومقدار ميل الكتف بالسم وقد وجد إرتفاع مقدار النسبة المئوية للتحسن فى جميع متغيرات الإنحناءات الجانبية للعمود الفقرى ومرونة العمود الفقرى وكما توجد فروق ذات دلالة معنوية فى اختبار شاشة القوام.وايضاَ زاوية الانحناء الجانبى للعمود الفقرى وبعد معالجة البيانات إحصائياَ فى التوصل للإستنتاجات التالية :-
- دراسة الانحرافات القوامية للإنحناء الجانبى البسيط (Scoliosis) على انها انحرافات تتمايز فيما بينها تمايزاَ واضحاَ فى مواصفات الحالة القوامية والبدنية لدى الموهوبين رياضياَ.
- حيث ضرورة الأكتشاف والعلاج المبكر عن طريق البرنامج المقترح التدريبات التعويضية لعلاج ذوى الانحرافات الجانبية لدى الموهوبين رياضياَ وعن طريق مدرسى التربية الرياضية والمعالجين الطبيعين.
- نشر الوعى القوامى بين التلاميذ الموهوبين رياضاَ بمساعدة المدرسين والافلام التعليمية والصور والارشاد عن طريق الوسائط الفائقة.
- ضرورة الاهتمام بالتربية الرياضية بالمدارس كخطوة أولى للمحافظة على قوام الموهوبين رياضياَ وتوفير الملاعب والأدوات المختلفة لممارسة الرياضة.
- ضرورة إجراء المزيد من البحوث القوامية التى تشمل إدخال عنصر التدليك بالاضافة للتمرينات العلاجية لعلاج الانحرافات القوامية المختلفة.
- ساهمت برمجية الهيبرميديا (الوسائط الفائقة) فى إكتساب الثقافة القوامية لمعالجة الانحرافات الانحناءات الجانبية للموهوبين رياضياَ.
- إستخدام برمجية الكمبيوتر المعدة بتقنية الوسائط الفائقة ساهمت بطريقة إيجابية فى التحصيل المعرفى لأداء التمرين الصحيح لدى الموهوبين رياضياَ المستخدمة الوسائط الفائقة.
- إجراء المزيد من البحوث التجريبية بإستخدام التقنيات التكنولوجية الأخرى ومقارنتها بالوسائط الفائقة للوصول الى تحقيق أعلى مستوى ممكن فى تعلم المهارات الحركية المختلفة .
- إجراء المزيد من البحوث التجريبية بإستخدام الوسائط الفائقة مع إيجاد أثر المشاهدة فى الأزمة المحددة وغير المحددة.