![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الأساليب الطلبية في الجملة العربية التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة ذات أهمية؛ كونها تدخل في أمور المسلمين الحياتية سواء أكانت اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية, فالأساليب الطلبية الواردة في الأحاديث الشريفة التي اشتملت على أكثر الأساليب الطلبية في الجملة العربية تعد بمثابة دستور حياتي يقوم بتنظيم حياة المسلمين وأمورهم وهي:( الأمر, والنهي, والنداء, والاستفهام, والتمني, والترجي, والعرض, والتحضيض ).وقد خرج الباحث بمجموعة من النتائج أهمها:•ضم كتاب ” متن عمدة الأحكام من كلام خير الأنام ” أحاديث نبوية شريفة, تضمنت لغتها جل الأساليب الطلبية•تنوعت الأساليب الطلبية في الجملة العربية الواردة في كتاب ” متن عمدة الأحكام من كلام خير الأنام ” بين الأساليب الطلبية الصريحة والأساليب الطلبية غير الصريحة, والتي وردت بلفظ الخبر, وهذه الأخيرة وردت بنسبة أقل من الجانب الأول .•الذي ظهر أن أغلب جمل جواب النداء الصادرة من الرسول محمد - - إلى المسلمين جاءت جملًا طلبية, تنوعت بين ( الأمر, والنهي, والاستفهام ), أما جمل جواب النداء الصادرة من المسلمين إلى الرسول - - جاءت جملًا طلبية استفهامية .•قد يكون الجواب عما يسال به عن الظرفية المكانية بذكر التعليل لعدم الوجود أو الحضور, فتختصر خطوة من الحوار, فلو قال قائل, ( أين كنت؟ ) يجاب عنه مثلًا, كنت مريضًا, حيث لم يجب عن السؤال بالظرفية المكانية بل اكتفى بما يبين سبب غيابه فقط .•أساليب الطلب بكل أقسامها كانت أكثر مواءمة في التعبير في الأحاديث النبوية الشريفة؛ لأنها إما أن تكون لإصدار الأحكام الفقهية والشرعية وما أمر به الرسول محمد - -, وإما أن تكون حوارية قائمة على استفهام وجواب يتنوع بين النهي والأمر والنداء. |