Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج لتنمية بعض القدرات البصرية وتأثيره على مستوى أداء المهارات المنهجية في كرة السلة لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي /
المؤلف
على، إسلام صابر هاشم.
هيئة الاعداد
باحث / اسلام صابر هاشم
مشرف / صفاء جابر محمد شاهين
مناقش / منال مصطفى محمد سليم
مناقش / طارق محمد جابر
الموضوع
كرة السلة - تدريب.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
180 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
17/9/2015
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - مناهج وطرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 219

from 219

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:- ويضيف” برين أريل Brain Ariel” 2004 إلى أن القدرات البصرية أحد فروع الأبتومترى (قياسات النظر) وهو فرع يهتم بالنظر والإدراك وتقييم وتحسين مستوى الأداء البصري بالإضافة إلى تحديد الأدوات البصرية الأكثر ملاءمة لطبيعة النشاط الرياضي (67 : 127) ويشير” ايزابيل ولكر Isabel Walker ” 2001 إلى أن المدربين والمعلمين الرياضيين واللاعبين وعلماء الرياضة يبحثون بشكل دائم ومستمر عن الطرق التعليمية والتدريبية الحديثة بهدف تحسين الأداء الرياضي واكتساب ميزة تنافسية، والقدرات البصرية تعتبر أحدى هذه التقنيات المعروضة في المجال الرياضي. كما يضيف أن القدرات البصرية عبارة عن سلسلة متكررة لتمرينات العين بهدف تحسين الوظائف البصرية الأساسية، وهي هامة للرياضيين في جميع الرياضيات التنافسية. (72: 203) وترى ”الجمعية الأمريكية لطب العيون” (2004 م) أنه يمكن دراسة التأثيرات البصرية من خلال محددين أساسيين هما: التأثيرات الداخلية للعين (Hardware) والتأثيرات الخارجية للعين (software)، والتأثيرات الداخلية للعين يقصد بها كفاءة العين الداخلية كقوة الإبصار وكفاءتها وكل ما يتعلق بمكونات العين الداخلية كضغط العين وغيرها، وهذه يتم استخدامها في المجال الطبي بكثرة كعلاج طول وقصر النظر وبعض عيوب الإبصار وقد تستغرق سنوات للعلاج ونتائجها ما زالت محل نقاش وجدال دائمين، أما التأثيرات الخارجية للعين فيقصد بها تحسين كفاءة العين الخارجية من خلال تحسين كل ما يتعلق بالأداء النوعي في الحياة عامة وفي المجال الرياضي بصفة خاصة وتشتمل هذه التأثيرات على تحسين الدقة البصرية بأنواعها الثابتة والمتحركة والوعي الخارجي والتركيز البصري وغيرها وهذه تستخدم في المجال الرياضي بصورة كبيرة ونتائجها دائماً تكون أكثر من المتوقع لفهم الإدراك الصحيح للمواقف المختلفة للأداء الفني أثناء التدريب والمباريات مما يؤدي إلى سلامة ودقة الأداء الفني. (4: 2، 3) ويرى ”كالدر Calder”(2000م) أن القدرات البصرية عبارة عن مجموعة من المهارات العضلية العصبية التي من الممكن تعلمها وتطويرها وتشمل العديد من المكونات مثل الرؤية ثلاثية الأبعاد والتتبع البصري والتركيز البصري.(68: 10) وتشير زكية إبراهيم كامل، ونوال تبراهم شلتوت ،ميرفت خفاجي (2002) إلى أن المرحلة الإعدادية مرحلة انتقالية خطيرة في عمر الإنسان فهي بداية البلوغ الذي يعتبر قنطرة تصل الطفولة المتأخرة بالمراهقة, وتحدث في حياة الطفل وتشمل كيانه الجسمي والعقلي والانفعالي, الاجتماعي والحركي. (28 :59 ) ويذكر محمد محمود عبد الدائم ، محمد صبحي حسنين ( 1999 ) أن كرة السلة نشاطا رياضيا يعتمد على المهارات الأساسية كقاعدة هامة للتقدم سواء كان ذلك على مستوى الطلاب أو الفرق، ويقول ”أولف ”المدرب العام لجامعة كين توكي ”أن نجاح الفرق يتوقف على التدريب المستمر، وإتقان اللاعبين المهارات الأساسية، وهذا يتطلب التدريس لساعات طويلة في مناخ يحيطه الإخلاص و الرغبة الحقيقية . (49: 43 ) ويشير مدحت صالح السيد ( 2004 ) أن لعبة كرة السلة من الألعاب التنافسية التى تضيف قيمة تربوية وصحية ونفسية وعقلية واجتماعية لمن يمارسها بالطريقة الصحيحة، وهناك متطلبات يجب أن تأخذ بعين الاعتبار وعلى الآباء والمعلمين والمدربين التأكد من توافر هذه المتطلبات لدى المبتدئين فى لعبة كرة السلة .(53 :16 ) تشر سوزانا كأثرين فينتر Susannacathari Venter ”2003 إلى أن القدرات البصرية لم يكن لها مكان في الأعداد اليومي للرياضيين، وقد كان الرياضيون والمدربون والمعلمون يقومون بالتدريب والتعليم المرتبط بالرؤية بدون قصد، ولكن الأبحاث الأن قد برهنت على أهمية التمرينات البصرية للأداء الرياضي، كما كشفت أيضا أن الرياضيين لديهم مهارات بصرية مرتفعة مقارنة بغير الرياضيين، وقد قام العديد من الباحثين بالتحقق من إمكانية التمرينات البصرية وقد دلت نتائج بعض الدراسات على وجود نتائج إيجابية. ( 78 : 2) تكمن مشكلة الدراسة من خلال عمل الباحث كمدرب كرة السلة في مشروع أكاديميات وزارة الشباب والرياضة بأكاديمية محافظة سوهاج وكذلك قام ببعض الزيارات إلى بعض المدارس والتقائه بالمعلمين فى تلك المدارس وملاحظة أداء التلاميذ أثناء الدرس حيث تبين للباحث أن هناك انخفاض واضح فى مستوى الأداء المهارى وصعوبات في التعلم لدى التلاميذ أثناء العملية التعليمية على الرغم من شرح المهارة وتقديم الخطوات الفنية والتعليمية والتدريبات المهارية المناسبة لكل المهارة وأيضاً تقديم التغذية الرجعية للتلاميذ ومثال ذلك البطء فى التحرك لاستقبال الكرة من الزميل، ضعف قدرة التلاميذ على تحديد اتجاه الكرة لاستلامها فى المستوى المناسب بالإضافة إلى ضعف القدرة على تقدير المسافة بينه بين الزميل مما يتسبب فى إرباكه وجعله غير قادر على استلام الكرة بالطريقة الصحيحة من الزميل بالتالي لا يمكن الربط بين المهارات. ويرجع الباحث السبب فى عدم تمكن التلاميذ من تعلم وإتقان المهارات الأساسية المنهجية فى كرة السلة قد يكون القصور في القدرات البصرية، إذا كانت هناك مشكلة في العين والقدرات المتعلقة بها أذن هناك مشكلة وإعاقة فى التعلم لأنها حلقة الوصل الذي يتم من خلاله أدراك العالم الخارجي. أى سوف يكون مستوى التعلم اقل من مستوى تعلم التلميذ الذى يمتلك قدرات بصرية جيده.