Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة الأفلام السينمائية المصرية لظاهرة العنف الجسدي ضد المرأة وانعكاساتها على اتجاهات معاملة أولياء الأمور للفتيات /
المؤلف
العراقى, إيمان عبدالفتاح إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / إيمان عبدالفتاح إبراهيم العراقى
مشرف / إشراف هالة كمال نوفل
مشرف / أسماء الجيوشي
مشرف / إشراف هالة كمال نوفل
الموضوع
الأفلام السينمائية. المرأة - الحياة الإجتماعية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
457 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الأعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 383

from 383

المستخلص

يظهر الدور الاجتماعي للأفلام السينمائية في الاهتمام بالتعبير عن قضايا المرأة ومشاكلها - وخاصة الاجتماعية منها- نظرا لكون المرأة تمثل نصف المجتمع ومن ثم وجوب طرح قضاياها. ومن أمثلة القضايا التي اهتمت السينما بمعالجتها” ظاهرة العنف الجسدي ضد المرأة ” باعتبارها قضية تمس المجتمع بشكل مباشر وخصوصاً العنصر النسائي من هذا المجتمع، ومن ثم الاعتراف بأن هناك نساء يتعرضن لتحرش جنسي واغتصاب وختان وضرب.. إلى آخره، وأن معظمهن آثرن السكوت لأسباب مجتمعية يجب أن نتخلص منها. مشكلة الدراسة: تتمحور مشكلة الدراسة الراهنة في الكشف عن كيفية تناول ومعالجة الأفلام السينمائية المصرية لظاهرة ”العنف الجسدي ضد المرأة ” من خلال تحليل مضمون الأفلام السينمائية خلال العشر سنوات الأخيرة في الفترة من 2005 إلى 2014 للتعرف على كيفية تناولها لمشكلات العنف الجسدي ضد المرأة من اغتصاب وتحرش واختطاف وضرب وختان... وغيرها من أشكال العنف، وإيجابياتها وسلبياتها، وسبل العلاج، بالإضافة لرصد مدى مصداقيتها وواقعيتها من خلال متغيرات مختلفة، إضافة إلى التعرف على مدى تأثير السينما في معالجتها للقضية المطروحة على الاتجاهات التي يكونها أولياء الأمور - إزاء قضية العنف الجسدي ضد المرأة، وانعكاس هذه المعالجة على اتجاهات معاملتهم للفتيات سواء بالسلب أو بالإيجاب. أهمية الدراسة: تتناول هذه الدراسة رؤية جديدة ورصدا لمشكلات اجتماعية تواجهها المرأة في مجتمعاتنا في الآونة الأخيرة وهى ” العنف الجسدي الممارس ضدها ” كما تتناوله الأفلام السينمائية، ودور هذه الأفلام في التصدي لهذه المشكلات، ومدى تقديم المعالجات السينمائية الجيدة للقضاء على هذه الظاهرة. أهداف الدراسة: معرفة موقف الأفلام السينمائية تجاه القضية المطروحة، وأسلوب التناول من خلال عرض المشكلة، والتعرف على نوعية المضامين، وما تنطوي عليه من قيم إيجابية أو سلبية، ومدى ممارسة السينما لدورها في خدمة قضايا المجتمع، و الكشف عن درجة اهتمام أولياء الأمور واتجاهاتهم إزاء الموضوعات التي تعرضها الأفلام السينمائية المقدمة على شاشات التلفزيون والسينما حول قضية العنف الجسدي ضد المرأة، وتأثير هذا الاهتمام على اتجاهاتهم نحو معاملة الفتيات سواء بالإيجاب أو بالسلب. نوع الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تستهدف التعرف على طبيعة ظاهرة العنف الجسدي ضد المرأة كما تناولتها الأفلام السينمائية في الفترة من 2005 إلى 2014 ومدى نجاح هذه الأفلام في معالجتها، وانعكاسات هذه المعالجة على الاتجاهات التي يشكلها أولياء الأمور إزاء معاملتهم للفتيات سواء بالسلب أو بالإيجاب، مستخدمة في ذلك منهج المسح الإعلامي. عينةالدراسة: وتنقسم إلى 1-عينة الدراسة التحليلية: اعتمدت الباحثة على أسلوب الحصر الشامل؛ حيث تم مشاهدة جميع الأفلام التي إنتاجها خلال الفترةمن 2005 إلى 2014 والتي بلغ عددها 343 فيلما، وقامت الباحثة بتحليل 117 فيلم ممن تناولوا مشاهد عنف جسدي ضد المرأة سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر. 2-عينةالدراسةالميدانية: تم تطبيق البحث على عينة عشوائية قوامها 400 مفردة من أولياء الأمور من مشاهدي الأفلام السينمائية من ريف محافظة الغربية، و حضر محافظة القاهرة، وصعيد محافظة المنيا. أدوات جمع البيانات: 1- صحيفة تحليل المضمون؛ لتحليل محتوى الأفلام السينمائية المصرية محل الدراسة. 2- صحيفة استبيان بالمقابلة لجمع بيانات الدراسة الميدانية. أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: 1- توصلت الدراسة إلى ارتفاع درجة تفضيل المشاهدين لمشاهدة الأفلام السينمائية المصرية، حيث أن نسبة 47.8% من أفراد العينة يفضلوا مشاهدتها أحيانا، بينما يفضل نسبة 46.8% مشاهدتها غالبا. 2- جاء الضرب في مقدمة صور العنف الجسدي ضد المرأة في الأفلام التحليلية بنسبة عالية، وقد اختلفت في ذلك مع نتائج الدراسة الميدانية؛ حيث يرى المبحوثين أن جرائم الاعتداء الجنسي هي الأكثر انتشارا في الأفلام يليها الضرب، بينما تتفق مع النتيجة التي توصلت إلى أن ضرب المرأة جاء في مقدمة الأشكال التي شاهدها أفراد العينة في الواقع. 3- اتفقت نتائج الدراسة التحليلية مع نتائج الدراسة الميدانية في أن المنزل يعد من أكثر أماكن ارتكاب العنف الجسدي ضد المرأة في الأفلام، وعلى العكس من ذلك ارتفعت نسبة مشاهدة المبحوثين أحداث عنف جسدي ضد المرأة في الشارع في الواقع بنسبة 50.7%. 4-اتفقت نتائج الدراسة التحليلية والميدانية على أن المشكلات الأسرية تأتى في مقدمة أسباب العنف الجسدي ضد المرأة في الأفلام، و على أن ضعف الوازع الديني وسوء الخلق تأتى في مقدمة السمات الشخصية السلبية لمرتكبي العنف الجسدي ضد المرأة في الأفلام. 5- أشارت النتائج إلى ارتفاع نسبة الاتجاه المحايد، نحو الحلول السينمائية التي تطرحها الأفلام والتي يمكن اللجوء إليها لحل مشكلات العنف الجسدي ضد المرأة، ويليه الاتجاه السلبي، وقد ترجع هذه النتيجة إلى نقص ثقافة التعامل مع الأفلام للاستفادة منها، أو لسيادة الثقافة الذكورية في المجتمع المصري، وقد يكون لوجود نقص في الوعى المجتمعي بكيفية تعامل أولياء الأمور مع الفتيات، نظرا لعدم انتشار ثقافة الترشيد الأسرى. وتشير هذه النتيجة بعامة إلى أن صانعي الأفلام لم ينجحوا في إقناع المشاهد بالحلول التي تم طرحها في الأفلام؛ لأن معظمها أفلاما تجارية، ومن ثم انعكاس مشاهدة أولياء الأمور للأفلام السينمائية التي تعالج مشكلات العنف الجسدي ضد المرأة على معاملة الفتيات بالسلب. 6- توصلت نتائج الدراسة إلى؛ عدم وجود علاقة ارتباطيه بين حجم تعرض أولياء الأمور للأفلام السينمائية المصرية التي تتناول مشاهد العنف الجسدي ضد المرأة، وبين إدراكهم للواقع الاجتماعي للظاهرة كما تعرض من خلال هذه الأفلام. 7- وجود علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين حجم تعرض أولياء الأمور للأفلام السينمائية المصرية التي تتناول مشاهد العنف الجسدي ضد المرأة، وإدراك الواقع الاجتماعي للظاهرة كما تعرض من خلال هذه الأفلام في وجود مستوى مرتفع من الدوافع النفعية والطقوسية. 8- وجود علاقة عكسية بين حجم تعرض أولياء الأمور للأفلام السينمائية التي تتناول مشاهد العنف الجسدي ضد المرأة وبين اتجاهاتهم نحو الظاهرة في الواقع الاجتماعي.