الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
الدراسة الحالية تتضمن محاولة لتقصي إمكانية حماية عضلة القلب من قصور القلب المحدث تجريبا باستخدام عقار الدوكسوروبيسين عن طريق استخدام غذاء غني بمضادات الأكسدة والخمائر الطبيعية. في هذه الدراسة تم استخدام غذاء طازج يتكون من خليط من الزبادي منزوع الدسم والجزر وخلاصة الشاي الاخضر. حيث تم قياس التأثير الواقي لهذا الغذاء على عضلة القلب ضد الضرر الناتج عن عقار الدوكسوروبيسين ومقارنته بالتأثير الناتج عن استخدام الكارفيديلول.في هذه الدراسة تم احداث قصور القلب تجريبيا في جرذان المعامل عن طريق حقنها بعقار الدوكسوربيسين في التجويف البروتوني (2.5مللجم/كجم كل 48 ساعة لمدة اسبوعين لتحقيق جرعة تراكمية تساوي 15مللجم/كجم).ولتقييم التأثير الواقي للغذاء قيد الدراسة على عضلة القلب، فقد تم قياس العديد من المعايير والمؤشرات الحيوية حيث تم تعيين معدل الوفيات في الجرذان وقياس النسبة بين وزن العضلة القلب ووزن الجسم والتغيرات في مقاييس رسم القلب. كما تم أيضا التحقق من المؤشرات النسيجية المرضية إلى جانب تحليل المؤشرات القلبية مثل قياس نشاط انزيمي الكرياتين كيناز-م.ب واللاكتات ديهيدروجيناز ومعدلات الكرياتينين واليوريا والنيتروجين ومستويات الكوليسترول والدهون في الدم.هذا بالإضافة الي تعيين معدلات السيتوكينات المسببة للالتهاب مثل عامل نخر الورم ألفا وانترلوكين 6 وتعيين مضادات الأكسدة الذاتية لتوضيح الآليات الكامنة وراء التحسن في الوظائف القلبية الناتج عن استخدام الغذاء قيد الدراسة.قد أظهر الغذاء التجريبي اثار واقية لعضلة القلب كما هو موضح من خلال التحسن في وظائف عضلة القالب. هذا بالإضافة الي خفض معدل الوفيات في الجرذان. كما اوضح تحليل المؤشرات القلبية وجود تناقص في نشاط انزيمي الكرياتين كيناز-م.ب واللاكتات ديهيدروجيناز ومعدلات الكرياتينين واليوريا والنيتروجين في الدم. كما اظهر الغذاء التجريبي قدراته على منع الزيادة في السيتوكينات المسببة للالتهابات. كما اظهرت النتائج ايضا قدرة الغذاء التجريبي علي زيادة القدرة الذاتية المضادة للأكسدة. كل هذه النتائج السابقة تدعم التأثير الواقي للغذاء التجريبي على عضلة القلب وقدرته على مكافحة الاثار الضارة الناتجة عن قصور عضلة القلب المحدث تجريبيا. من هذا نستنتج ان استخدام نظام غذائي صحي غني بمضادات الأكسدة مثل الشاي الأخضر والجزر بالإضافة إلى اللبن الزبادي المحتوي على خمائر اسيدوفيلوس يمكن أن تساعد في الحفاظ على وظائف القلب إلى جانب تخفيف الضرر الناتج عن الآليات التعويضية في قصور القلب.