الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتحدد مشكلة الدراسة في التعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة في تقديم وعرض النشرات الإخبارية في القنوات الفضائية الإخبارية محل الدراسة (قناة النيل الإخبارية وقناة الجزيرة) من خلال دراسة واقع هذه التقنيات في القناتين وتأثيرها على شكل تقديم النشرات الإخبارية بالإضافة إلى التعرف على تأثير هذه التقنيات على القائم بالاتصال ومدى استفادته من استخدامها والتحديات والمشاكل والمعوقات التي تواجهه عند استخدامه للتقنيات الحديثة. يشمل مجتمع البحث محل الدراسة قناتي النيل للأخبار والجزيرة بما تتضمنه من نشرات إخبارية وذلك بالنسبة للدراسة التحليلية. أما الدراسة الميدانية فهي تشمل عينة من القائمين بالاتصال في كل من القناتين للتعرف على اتجاهاتهم نحو استخدام التقنيات الحديثة. اعتمدت الباحثة علي تحليل المضمون وذلك بهدف التعرف على شكل ومضمون ما يتم تقديمه من نشرات إخبارية في القناتين محل الدراسة، والاستبيان: من خلال استمارات استبيان تم توزيعها على القائمين بالاتصال في القناتين للتعرف على تأثير استخدام التقنيات الحديثة في مجال العمل الإخباري.أشارت النتائج العامة للدراسة إلي أن جميع أفراد العينة فى كلا القناتين يرون أن التقنيات الحديثة تقدم إضافات جديدة في العمل الإخباري بالقناة التي يعملون بها، كما أوضحت أن غالبية المبحوثين فى كلا القناتين يرون أن استخدام التقنيات الحديثة يؤثر دائماً على شكل النشرة الإخبارية ، وعلى ذلك يرى أفراد عينة البحث أن طبيعة تأثير استخدام التقنيات الحديثة إيجابية دائماً على شكل النشرة الإخبارية، وأظهرت نتائج الدراسة إلى أن أغلبية أفراد العينة لقناة الجزيرة القطرية يرون أن أهم تأثيرات التقنيات الحديثة فى مجال العمل يتمثل فى تحقيق عنصر الآنية والفورية، التقليل من الصعوبات والمشاكل التي تواجههم في أداء العمل، تحقيق عنصر السرعة في إنجاز العمل. أما بالنسبة لعينة قناة النيل الإخبارية المصرية فيرون أن أهم تأثيرات التقنيات الحديثة فى مجال العمل يتمثل فى أنها تجعلهم أكثر رضا عن العمل، إتاحة إجراء التعديلات المطلوبة بسهولة، تحقق عنصر السرعة في إنجاز العمل، تعطى القناة قوة تنافسية مع القنوات الأخرى، تحقق التكامل بين جميع العناصر الفنية في النشرة. |