Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المدخل البيئى كمصدر لإثراء نحت طفل الروضة /
المؤلف
السيد، منى السيد على.
هيئة الاعداد
باحث / منى السيد على السيد
مشرف / سلامه محمد على إبراهيم
مشرف / محمد إبراهيم رجب الشوربجى
مناقش / عبدالواحد عطيه عبدالواحد
الموضوع
التربية الفنية. تعليم الأطفال. رياض الأطفال. الأطفال - تعليم. الأطفال - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
301 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 325

from 325

المستخلص

المقدمة : يقوم البحث على تأثير مداخل البيئة المختلفة كمصدر لإثراء نحت الأطفال، والتعرف على المتغيرات البيئية الطبيعية والكشف عن الأشكال الجمالية فى كل بيئة بمصر التي شكلت سياقات العمليات الإبداعية. وقد لجأت الباحثة إلى اتباع البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبى للتحقق من صحة فروض البحث. واشتمل البحث على خمسة فصول على النحو التالي : الفصل الأول تحت عنوان: الإطـار العــام للبحث تناولت فيها الباحثة دراسة محتوى كل بيئة ينتمى إليه الطفل ، وتعريف مفهوم البيئات المختلفة وتنوعها بمصر والأصالة في الفن ، وتعرف الطفل على الخامات والتقنيات غير التقليدية والمستحدثة الآمنة فى العمل النحتى وكيفية الاستفادة منها في تطوير أعماله النحتية عن فهم ووعى، واستخدام الخامات المختلفة سواء داخل المجال الفني أو من خارجه للأطفال للإستعانه بها. وكلما تنوعت المظاهر المختلفة التى تحيط بالطفل أدت إلى تعدد خبراته وسرعة نموه، فيكون الطفل فى حاجة شديدة إلى الإتصال بالأشكال المتنوعة من البيئات الإجتماعية المحيطة به والتى لها تأثير قوى على نموه ، وتتنوع بيئات مصر المختلفة ( البيئة الريفية والصحراوية والساحلية والحضارية ) وما له من مصادر إلهام الطفل المرتبطة بالإنسان والحيوان والطيور ....إلخ، وكيفية الإستفادة من هذه البيئات كمصدر لإثراء نحت الأطفال. الفصل الثاني تحت عنوان : دراسة للبيئات المختلفة وتنوعها بمصر ودورها فى إثراء الرؤية البصرية. احتوى الفصل الثاني على دراسة أن البيئة عملية إنسانية واجتماعية حيث يكتسب الفرد من خلالها طبيعته الإنسانية التي لا تولد معه ولكنها تنمو من خلال الموقف عندما يشارك الآخرين تجارب الحياة ، وهناك كثير من الجماعات والمؤسسات التي تلعب دوراً رئيسياً في عملية التنشئة – الأسرة- المدرسة- جماعة الرفاق- أماكن العبادة – النوادي ووسائل الأعلام والوسائط الثقافية المسموعة والمكتوبة والمرئية كلها وسائط حتمية ومفروضة لعملية التنشئة حيث تتداخل لتؤثر على الطفل وتوجه حياته وتشكلها في مراحلها المبكرة وعلى الرغم من اختلاف تلك المؤسسات في أدوارها الا انها تشترك جميعاً في تشكيل قيم الطفل ومعتقداته وسلوكه بحيث ينحو نحو النمط المرغوب فيه دينياً وخلقياً واجتماعياً. الفصل الثالث تحت عنوان دراسة لخصائص نحت طفل الروضة. اشتمل الفصل الثالث على دراسة خصائص نحت الأطفال.حيث يعتبر التعبير الفنى المجسم للأطفال هو احد مظاهر الفن التشكيلى ووسيلة من وسائل التعبيرعن النفس بكل ما تحتويه من مشاعر وأفكار وخبرات يتعلم الإنسان عن طريقها الكثير من المعارف والمعلومات التى تكتب عن طريق تفاعل الطفل مع بيئته كأحد الوسائل التى تعكس لنا معانى الحياة التى نعيشها. الفصل الرابع : التذوق الفنى لطفل الروضة. اشتمل الفصل الثالث على دراسة التذوق الفنى ،التذوق الفنى وتأثيرالبيئة على الطفل ودور الأسرة والمدرسة والمجتمع ، أثر التربية الجمالية للنشئ ، أهمية التذوق الفنى فى نحت الأطفال، العوامل المؤثرة فى عملية التذوق لفنون الأطفال، المشكلات التى تعوق تذوق الأطفال ، العوامل المساعدة على التذوق الفنى لفنون الأطفال، دور التربية الفنية فى بناء شخصية الطفل ،أهداف التربية الجمالية، ونجد الطفل كائن حى سهل التشكيل وتقع مسئولية التذوق الفنى والجمالى وثراء رؤيته البصرية لبيئته وتنميته لدى الطفل على كلاً من الأسرة بإعتبارها اللبنة الأولى وحجر الأساس الأول وهو مسؤولية الوالدين والمربين والمدرسة والمجتمع والدولة ومؤسساتها، ورعاية الطفل وتربيته وإنمائه منذ طفولته المبكرة يعكس التقدم الذي وصلت إليه الدولة، حيث أصبحت رعاية الطفولة والاهتمام بها أحد المعايير الهامة التي يقاس بها تقدم الشعوب أو تخلفها عن مسايرة ركب التقدم ، لأن الأطفال الذين سنهتم بهم اليوم هم ورثه المستقبل، فالمجتمع يلبي احتياجاته من العناصر البشرية اللازمة لتحمل مسئولية بنائه وتنميته، فالأطفال في أي مجتمع هم أساس استمراريته وتقدمه وغــايته المنشودة لتحقيق آماله. الفصل الخامس: التجربــة والنتائج والتوصيات. اشتمل هذا الفصل على التجربة البحثية والنتائج والتوصيات التي توصلت إليها الباحثة من خلال تناولها لموضوع البحث، بأن التعبير المجسم للأطفال وسيلة تربوية فعالة تساعد الأطفال على الإفصاح عن مشاعرهم المكبوتة التى لا يستطيعون التعبير عنها لأى سبب من الأسباب ويكون تعبيراً مشروعا ، ويساعد على النمو النفسى والعقلى للطفل ،ويخاطب تفكير الطفل وإحساسه.