الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يسلط هذا البحث الضوء على الشعر الليبي الحديث بشقيه العمودي والحر ؛ لإبراز جمالياته الفنية ، من خلال دراسته من منظور فني جمالي .وبعد الاطلاع على الكثير من النماذج الشعرية لكافة رواد التيارات الأدبية المختلفة نلاحظ إن الشعر الليبي الحديث سواء أكان عموديًا أم حرًا استطاع أن يواكب كافة التطورات والتغيرات التي طرأت على البنية الفنية للقصيدة العربية الحديثة شكلًا ومضمونًا . كما حافظ الشعراء على أصالة الشعر العربي وهويته، فقد ظل متمسكًا بالأصول التراثية التي يتسم بها الشعر العربي عن غيره، ومن ثم فإنهم مزجوا بين جمال القديم وبهائه وبين روعة التجديد المتمثلة في التعبير عن هموم عن الذات والواقع، وتفاعلهم مع القضايا العامة التي تمس الوطن العربي ككل . وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:1 : تأثر شعراء ليبيا بالتيارات الأدبية الحديثة، التي سادت بقية الأقطار العربية في مطلع عصر النهضة العربية، و تفاعلوا معها بكل دقة .2 : حافظ الشعراء على أصالة الشعر العربي وهويته، فقد ظل متمسكًا بالأصول التراثية الثابتة التي يتسم بها الشعر العربي .3 : مزج الشعراء بين جمال القديم و بهائه ، من ألفاظٍ و معانٍ، وأساليب بلاغية، وتصوير فنِّي، و بين روعة الجديد المتمثلة في التعبير عن الذات، وعن الواقع.4 :تتسم اللغة الشعرية عند الشعراء بالوضوح، وسلامة العبارة، وتقارب حروفها، وابتعادها عن حوشي الكلام، وتنافر الكلمات، والغموض، وهذه من خصائص الشعر الحديث. |