الفهرس 
Arabic Abstract
Anatomy of the maculaOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 152 |  |  |
| | | from | 152 | | |
Abstract
إن تحلل أنسجة الماقولة المرتبط بتقدم العمر هو مرض يصيب الماقولة ويؤدى إلى تحلل أنسجتها للمرضى فوق سن الخمسين من العمر.
وتكمن خطورة هذا المرض فى أنه قد يؤدى إلى فقدان الإبصار. وقد أصبح فى الآونة الأخيرة من الأمراض الشائعة كما أن معدل حدوثه في ازدياد مستمر. يتميز تحلل أنسجة الماقولة المرتبط بتقدم العمر في مراحله الأولى بحدوث البراريق, وبعض التغيرات الصبغية. أما في مراحله المتقدمة فيحدث ضمور في المستقبلات الضوئية والظهارة الصبغية للشبكية (ضمور جغرافي أو النوع الجاف), أو نمو أوعية دموية مستحدثة بغشاء العين المشيمى (النوع الرطب أو المرتشح).
إن تصوير قاع العين بصبغة الفلورسين يظهر التغيرات المرضية, كما يساهم في تحديد نوعية العلاج, والتكهن بعاقبة المرض.
إن التصوير الطبقي البصري المتماسك يستخدم للحصول على صورذات مقاطع مستعرضة للشبكية. وقد أصبحت هذه الوسيلة طريقة هامة لتوصيف جميع تغيرات تحلل أنسجة الماقولة المرتبط بتقدم العمر، وخاصة التغيرات في سمك شبكية العين ، وأنواع الارتشاحات، والانفصال الشبكي و رصد آثار العلاج الدوائي والعلاج المرتبط بالعلاج الضوئي الديناميكي باستخدام ڤيرتيبورفين ( فوتوديناميك ثرابي ).
وقد أجريت هذه الدراسة لتقييم دور تصوير قاع العين بصبغة الفلورسين و التصوير الطبقي البصري المتماسك في تشخيص تحلل أنسجة الماقولة المرتبط بتقدم العمر . شملت الدراسة (136) عينا لعدد (107) مريضا يعانون من تحلل أنسجة الماقولة المرتبط بتقدم العمر على أساس تصوير قاع العين بصبغة الفلورسين و التصوير الطبقي البصري المتماسك ولقد أجري لجميع المرضى فحص كامل للعين ، تصويرالأوعية الدموية بصبغة الفلورسين و التصوير الطبقي البصري المتماسك.
تم تصنيف الحالات إلى 3 مجموعات :
المجموعة الاولى: وعدد حالاتها (45) مريضا يعانون من تكون أوعية دموية مشيمية جديدة ، (31( منهم كان من النوع التقليدي ، (10) منهم كان من النوع المستتر و (4) منهم كان في الغالب تقليدي ، وفي (4) حالات ، تم الكشف عن السوائل في التصوير الطبقي البصري المتماسك دون وجود أدلة للتسرب في تصوير قاع العين بصبغة الفلورسين ، كما ان التصوير الطبقي البصري المتماسك كان له دور بارز فى تحديد موقع تكون أوعية دموية مشيمية جديدة بدقة.
المجموعة الثانية : وعدد حالاتها (16) مريضا يعانون من الضمور الجغرافي ، كان (20٪) منهم لديه تليف تحت الشبكية .
المجموعة الثالثة : وعدد حالاتها(46) مريضا يعانون من براريق شفافة . ومثل ضمور الخلايا الصبغية لشبكية العين (30٪) من الحالات في هذه الدراسة، وكانت النسبة المئوية للحالات التي لديها براريق شفافة لينة في الدراسة الحالية (52.17٪)، النسبة المئوية لحالات وجود براريق شفافة لينة وصلبة في نفس العين كانت (17.39٪) ونسبة حالات البراريق الشفافة الصلبة كانت (30.43٪).
وأظهرت الدراسة الإحصائية أن هناك علاقة عكسية ضعيفة بين منطقة التسرب والتي تقاس بتصوير قاع العين بصبغة الفلورسين و السمك البقعي المركزي والذي يقاس بالتصوير الطبقي البصري المتماسك.
لم يكن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين السوائل تحت الشبكية، والكيس النقري الانفرادي، والارتشاح الإسفنجي و انفصال الخلايا الصبيغية مع وجود تسرب عند تصوير قاع العين بصبغة الفلورسين، في حين كان هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين وجود النسيج الليفي تحت الماقولة وعدم وجود تسرب عند تصوير قاع العين بصبغة الفلورسين.