Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Restoration of deficient motor unit using free gracilis muscle flap /
المؤلف
Khater, Amr Mohamed El-Huseiny.
هيئة الاعداد
باحث / عمرو محمد الحسيني خاطر
مشرف / أحمد محمد بهاءالدين
مشرف / محمد رضوان الحديدي
مشرف / كازيتروا دوى
مشرف / حسام الدين علي إسماعيل
الموضوع
Brachial plexus injury. Free flap. Gracilis. Wounds and injuries.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
148 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Department of Plastic Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

ان إصابات الضفيرة العضدية هي واحدة من الإصابات الأكثر تدميرالوظائف الطرف العلوي وان الفهم الشامل للتشريح الوظيفي الضفيرة العضدية والآليات الكامنة وراء الإصابة لذو اهمية قصوي للحصول على تقييم دقيق قبل الجراحة. كما ان التخطيط الدقيق للعملية الجراحية تؤثر بشكل كبير على النتائج النهائية للعمليات الجراحية التي يقوم بها الطبيب المعالج. في هذه الدراسة، تم استخدام ثمانية وعشرون سدلة حرة للعضلة الناحلة لإستعادة وظائف الطرف العلوي في عشرون مريض. في حالات إصابات الضفيرة العضدية الكلية (ثمانية مرضي) تم استخدام سدلتين حرتين للعضلة الناحلة. تم استخدام العضلة الأولى لإعادة بناء انثناء الكوع، وفرد الأصابع. وتم استخدام العضلة الثانية لإعادة بناء انثناء الكوع والأصابع. وفي حالات إصابات الضفيرة العضدية الجزئية (اثنتا عشر مريض) تم استخدام سدلة حرة واحدة للعضلة الناحلة لإعادة ثني الكوع وفرد الأصابع. تم استعادة التروية الدموية في كل السدلات الحرة للعضلة الناحلة ما عدا سدلة واحدة. وكان متوسط الوقت لبدء عودة التعصيب هو 3.74 شهرا (من 3 إلى 5 أشهر). وتم استعمال ست حالات إصابات الضفيرة العضدية الكلية لتقييم النتائج الوظيفية للجراحة. وكان متوسط انثناء الكوع 84 درجة. وبلغ متوسط إجمالي الحركة النشطة للأصابع 50 درجة. وكانت هذه التغيرات تختلف كثيرا عن القيم قبل الجراحة. ان نتائج نقل السدلة الحرة للعضلة الناحلة لعلاج اصابات الضفيرة العضدية مشجعة ومتفوقة على تلك التي تحققت مع تقنيات أخرى مثل ترقيع العصب أو نقل العصب. كما ان تقنية نقل العضلات الحرة الثنائية (DFMT) لها تقنية معقدة تهدف الي استعادة وظائف الطرف العلوي المتمثلة في القدرة علي استعمال اليد في الامساك بالاشياء وكان الاستخدام المشترك لنقل الاعصاب جنبا إلى جنب مع نقل السدلة الحرة للعضلة الناحلة ادي الي تحسن كبير في النتائج النهائية للعمليات الجراحية المستعملة في علاج هذة الحالات الصعبة. بيد أن المتابعة والملاحظة الدقيقة ما بعد جراحة نقل السدلة الحرة للعضلة الناحلة مع فريق من ذوي الخبرة باستخدام وسائل الرصد المناسب ادت الي تحسن في النتائج النهائية. كما ان العكس المبكر لنقص التروية الدموية للسدلة الحرة للعضلة الناحلة ادي الي حفظ الوظيفة المستقبلية للعضلة المنقولة. ان وجود علاقة وثيقة بين المريض واالجراح واخصائي العلاج الطبيعي لذو اهمية كبيرة لاستكمال التأهيل والحصول على وظيفة مفيدة لليدبحيث يصبح المريض قادر على الإمساك بشىء باستعمال اليد المصابة. كما ان بدء العلاج الطبيعي بعد العملية الجراحية في وقت مبكر ادي الي تحسن النتائج النهائية ومنع حدوث الالتصاقات بين وتر العضلة المنقولة والانسجة المحيطة به. وهناك حاجة إلى فترة حوالي سنتين بعد أول عملية جراحية من أجل تحقيق نتائج ثابتة و عادة لا يتم اللجوء الي اي عمليات اضافية قبل مرور تلك الفترة.