Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effects of aloe vera gel as an adjunctive therapy in the treatment of chronic periodontitis :
المؤلف
Abd El-Moneim, Habeba Mahmoud.
هيئة الاعداد
باحث / حبيبة محمود عبدالمنعم
مشرف / عمر حسن خشبه
مشرف / مدحت عبدالمسيح الدكر
مشرف / محمود درويش مصطفى
الموضوع
Periodontics. Dental hygienists. Nutrition and dental health. Periodontal Diseases.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
68 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
Oral Surgery
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية طب الأسنان - Department of Oral Medicine and Periodontology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

إن التهاب الأنسجة الدعامية للأسنان هو نوعا من الالتهابات المعدية التي تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان. علاج التهابات الأنسجة الدعامية للأسنان يتركز علي وقف تدمير الأنسجة المحيطة للأسنان عن طريق القضاء علي بعض البكتريا المسببة لذلك والموجودة بالجيوب اللثوية. ويتم ذلك عن طريق أزاله الرواسب الجيرية والقشرة البكتيرية من علي سطح وملاط الأسنان ميكانيكيا روتينيا. يعتبر الكلورهكسيدين أكثر المطهرات استخداما في علاج الأنسجة الداعمة ومع ذلك فإن له العديد من الأعراض الجانبية مثل تصبغ الأسنان, الطعم السيئ, اضطرابات التذوق والألم. من هنا بات الإهتمام بالنباتات ذات النشاط المضاد للبكتيريا والالتهاب متزايدا. إن هلام الصبار له تاريخ طويل خاص بقدرته الشفائية، إن قدرته علي التئام الحروق والجروح و تهدئة الألم موثقه إلي ما يعود إلي القرن العاشر وذلك نظرا لخصائصه المضادة للالتهاب والبكتريا والمطهرة ولذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو دراسة التأثير الإكلينيكي والميكربيولوجي لهلام الصبار كعلاج مساعد في علاج التهاب الأنسجة الداعمة المزمن. لقد أجريت هذه الدراسة علي أربعين مريضا يعانون من الالتهاب المزمن للأنسجة الداعمة. قد تم تقسيم هؤلاء المرضي الي مجموعتين: المجموعة الأولي تضمنت عشرين مريضا مصابون بالتهاب معتدل مزمن للأنسجة الداعمة للأسنان وكذلك تضمنت المجموعة الأخرى عشرين مريضا مصابون بالتهاب متوسط مزمن بالأنسجة الداعمة للأسنان. تمت أزاله الرواسب الجيرية من علي سطح المينا وملاط الأسنان لجميع المرضي قبل استعمال هلام الصبار بتركيز 100% تحت لثويا. وقد تم فحص جميع المرضي قبل وبعد استخدام هلام الصبار لمده ثلاثة أسابيع إكلينيكيا وميكروبيولوجيا وذلك باستخدام الحالة الكمية للترسبات الجيرية,الحالة اللثوية وحالة نزيف اللثة وعمق الجيوب اللثوية والتقييم المعملي لحساسية بعض أنواع البكتيريا لهلام الصبار. أظهرت النتائج الإكلينيكية لهذه الدراسة ان هناك تغير إحصائي واضح في جميع المؤشرات الإكلينيكية لجميع المرضي بعد العلاج. أما علي مستوي النتائج الميكربيولوجيه، فقد تبين ان هلام الصبار له نشاط واضح ضد ميكروب ”بورفوريموناس چينچيفاليس” وميكروب ”بريموتلة انترميديا” حيث لوحظ نقص عددهم في زراعات العينات بعد العلاج بهلام الصبار. في الختام، وعلي أساس هذه الدراسة نستنتج أن استخدام هلام الصبار تحت لثويا قد اثبت تحسنا في حالة الأنسجة الداعمة. إن هلام الصبار يمكن استخدامه كنظام علاج موضعي وذلك نظرا لفوائده المتنوعة بما في ذلك سهولة الاستخدام بأقل المعدات، رخص ثمنه وأيضا عدم وجود أعراض جانبيه له كما مبين هنا في دراستنا.