Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عناصر تنسيق المواقع و دورها فى رفع كفاءة الاداء الوظيفى لمحاور الحركة :
المؤلف
عيد العال, شيماء حسين.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء حسين عبدالعال
مشرف / أسامه عبداللطيف يوسف
مشرف / محمد أحمد سليمان.
مناقش / أسامه عبداللطيف يوسف
الموضوع
رفع كفاءة الاداء الوظيفى .
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
2002 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الهندسة بشبرا - الهندسة المعمارية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 221

from 221

المستخلص

تمهـــــــــيد تتكون أي مدينة من عدة استخدامات وهي (سكنية- صناعية- خدمية- بنية أساسية). وتختلف نسب ومساحات المناطق أو الأقسام المختلفة تبعاً لنوع المدينة وحجمها وموقعها وكثافة السكان والمستوى الاجتماعي والثقافي وغير ذلك.
وتمثل المناطق العمرانية المعنية بمجهودات تنسيق الموقع نسبة عالية داخل بيئة الحضر، سواء كانت هذه المناطق مفتوحة أو فراغات على أطراف المدينة. كما تمثل محاور الحركة أحد أهم هذه الحيزات حيث أنها من أهم العناصر الرئيسية المشكلة للنسيج العمراني للمدينة، كما أنها تشكل حجر الزاوية في العلاقة بين المناطق الحضرية الخارجية والمناطق الداخلية للمباني. وقد تنوعت أشكال وأنماط المحاور تبعاً لأهميتها وتداخلها مع عناصر النسيج العمراني المختلفة.
إذاً فتنسيق محاور الحركة له أهمية كبيرة فهو يساعد على إظهار مواطن الجمال في المواقع التي روعي في تخطيطها كل مبادئ وأصول التصميم الحضري، كما يساعد على تحقيق التوازن البيئي وذلك بتنقية البيئة المحيطة بالإنسان من التلوث وبالتالي حماية الإنسان من مخاطره، وتحقيق الطلب الإنساني الفطري في الترويح عن النفس والترفيه بالاستمتاع بالبقاء لفترات طويلة في بيئة طبيعية تصفي ما علق بالنفس من آثار الحياة المعاصرة، وبالتالي يساعد- تنسيق محاور الحركة- على تحقيق الراحة والأمان للإنسان وكذلك رفع كفاءة وفاعلية هذه الحيزات.
إلا أنه على الرغم من ذلك يمكن رصد بعض الإيجابيات والعديد من أوجه السلب والقصور في هذا المجال خاصة في الواقع التنموي المصري.
وعليه تتعرض الدراسة لرصد مفهوم البيئة الحضرية وإلقاء الضوء على مكوناتها مع التركيز على الفراغ الحضري حيث أنه المكون المعني بعمليات تنسيق الموقع، وتناول عمليات تنسيق الموقع من حيث المفهوم وخطوات هذه العمليات، والتركيز على محاور الحركة- كفراغ حضري معني بعمليات التنسيق- من حيث المفهوم والتدرج والتأثير على النسيج العمراني. ومن ثم التعرف على خطوات تنسيق محاور الحركة والعناصر المختلفة المستخدمة في عمليات التنسيق مع التركيز على الاعتبارات الهامة لتصميم وتنسيق مختلف العناصر. كما يتم رصد معايير تقييم عمليات تنسيق محاور الحركة من خلال تحقيق الجوانب الوظيفية والبيئية والجمالية وجوانب الصيانة وقوة التحمل والجوانب الاقتصادية ومعدلات الإهلاك. وإلقاء الضوء على ملامح تحقيق هذه الجوانب في محاولة للوصول إلى المؤشرات والضوابط والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند تنسيق محاور الحركة وتأثيراتها.
أ -1 المشكلة البحثية:
على الرغم من أهمية تنسيق محاور ومسارات الحركة داخل المدن وما تمثله هذه الأهمية من عنصر ربط بين مختلف مناطق المدينة إلا أنه ليس هناك ضوابط واعتبارات تصميمية واضحة لتنسيق الموقع في محاور الحركة
أ -2 هـــدف البحــث:
الهدف الرئيسي لهذا البحث هو الوصول إلى الضوابط والاعتبارات التصميمية التي من شأنها رفع كفاءة الأداء الوظيفي لمحاور الحركة.
ينبع من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الثانوية كالتالي:
• رصد المفاهيم المختلفة لعمليات تنسيق الموقع.
• التعرف على عناصر تنسيق محاور الحركة المختلفة.
• تحديد العناصر البصرية والجمالية الموجودة في محاور الحركة، والعمل على استغلالها بالشكل الأنسب للوصول إلى التأثير الجمالي والبصري المطلوب.
• تحديد معايير الكفاءة لعمليات تنسيق محاور الحركة.
• دراسة تطبيقية للاستفادة من الخلفية النظرية والدراسة التحليلية.
أ -3 منهـج البحــث:
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم أداء تنسيق محاور الحركة الرئيسة داخل المدن الجديدة ،ومن ثم الوصول إلي العوامل التي تؤثر سلباً علي الأداء الوظيفي والمظهر الجمالي لمحاور الحركة ،ومن ثم كان المنهج المتبع هو المنهج الاستقرائي من خلال قراءة نوعيات ومفاهيم تنسيق محاور الحركة داخل المدن وتقويم بعض التجارب العالمية والمحلية في مجال تنسيق مواقع الحركة , والتوصل الي اسلوب لتقييم شامل لأداء عناصر تنسيق الموقع لمحاور الحركة. وقد تم استخدام أداتين من أدوات البحث وهما:
• الأسلوب التاريخي لسرد الجوانب التاريخية لمحاور الحركة.
• الأسلوب التحليلي لتحليل بعض التجارب العالمية والمحلية.
أ -4 خطـة البحــث:
- الجـزء النظـري: ويتكون من الخطوات التالية:
• تحديد المشكلة البحثية والتعرف على مختلف جوانبها.
• تحديد الهدف الأساسي من البحث وتدقيق الأهداف الثانوية.
• دراسة الخلفيات النظرية المتعلقة بموضوع البحث وما يتضمنه ذلك من مراجعة وتدقيق مفهوم البيئة الحضرية ،ومكوناتها ومفهوم الفراغ الحضري ،والتعرف على عناصر الصورة الذهنية للبيئة الحضرية. وتدقيق مفاهيم عمليات تنسيق المواقع بالإضافة إلى تدقيق مراحل هذه العمليات.
وقد تضمنت المراجعة النظرية كذلك التعرف على الفراغات المعنية بعمليات تنسيق الموقع. والتركيز علي مفهوم محاور الحركة ،والتعرف على تدرجها الهرمي داخل البيئة الحضرية وتأثيرها على النسيج العمراني.
كما تضمنت دراسة محاور الحركة كفراغ عمراني معني بمجهودات تنسيق المواقع وتدقيق مراحل تنسيق محاور الحركة. والتعرف على العناصر المختلفة للتنسيق والتنويعات والمواصفات الخاصة بهذه العناصر، وإلقاء الضوء على المتغيرات التي تؤثر على عمليات التنسيق بالمحاور.
وتدقيق معايير الكفاءة والفاعلية لعمليات تنسيق محاور الحركة وملامح تحقيق هذه المعايير والاعتبارات التي تساعد على تحقيقها والتي تهدف إلى تحسين المخرج والمحتوى التصميمي.
- الجـزء التحليلي: ويتكون من الخطوات التالية:
• تحديد الهدف الرئيسي من الدراسة التحليلية، وما يتعلق به من أهداف ثانوية.
• اقتراح منهج للدراسة التحليلية ، حيث يتم تحديد مراحل وخطوات الدراسة التطبيقية من جمع بيانات واقتراح أساليب للرصد والتحليل.
• ثم التحليل والتقييم.
- الجـزء التطبيقـي: ويتكون من الخطوات التالية:
• تحديد محددات الاختيار ومجال الدراسة التطبيقية ، حيث يتم وضع مجموعة من محددات الاختيار ثم اقتراح مجموعة من البدائل التي تحقق هذه المحددات.
• اختيار وتحديد حالات الدراسة التي سوف يتم تناولها.
• تناول عينة الدراسة بالنقد والتحليل وصولا إلى إيجابيات وسلبيات التجربة.
• الخروج بالنتائج وطرح التوصيات المرتبطة بشقي البحث النظري والتطبيقي.
أ -5 مكونات البحـث:
في ضوء خطة البحث ومنهجيته المذكورة تم تقسيم الدراسة إلى خمسة فصول رئيسة بالإضافة إلي التمهيد والنتائج والتوصيات:
يتناول الفصل الأول عرض المفاهيم الأساسية و التي تتحدث عن مفهوم الفراغ الحضري وعناصر تكوين الصورة الذهنية للبيئة الحضرية والخصائص والعناصر البصرية والجمالية للمدينة، كما يتناول خطوات عمليات تنسيق محاور الحركة والعلاقة المتبادلة بينهما باعتبار محاور الحركة نطاقاً معنياً بعمليات تنسيق المواقع. كما يتم التعرف على العناصر المختلفة لتنسيق محاور الحركة من عناصر (أشجار- شجيرات- غطاء أرضي- عنصر المياه) وعناصر مكملة (الرصيف- أعمدة إنارة- لوحات الإعلانات- سلات المهملات... وغيرها)، والتعرف على التنويعات المختلفة لهذه العناصر وكذلك المواصفات المناسبة الخاصة بكل عنصر.
الفصل الثاني : ويتناول النسيج العمراني المرتبط بمحاور ومسارات الحركة فيظهر النسيج الشبكي المتعامد والاشعاعي والمنحني، وتتدرج محاور ومسارات الحركة الي المحاور الاقليمية والمحاور الرئيسية والمحاور الثانوية أو الشريانية ثم المحاور التجميعية وتليها المحاور المحلية. كما تختلف عمليات التنسيق بمحاور الحركة من محور إلى اخر تبعا لتصنيف محور الحركة من حيث نوع المستخدمين ووظيفة المحور المرتبطة بدرجة المحور فمثلا تنسيق محور الحركة الآلية يختلف عن تنسيق مسار المشاة ويظهر ذلك في نموذج وضح علاقة عناصر تنسيق الموقع بمحاور الحركة الألية ومسارات المشاة.
وفي الفصل الثالث : ويتناول وسائل التقييم المختلفة لعمليات تنسيق الموقع لمحاور الحركة ، وذلك من خلال تعريف النموذج والفرضية والمسئول عن التطبيق وموضوع التقييم ثم عرض النموذج وانتقادات هذا النموذج وقد تم إجمال جميع النماذج المعروضة في نموذج ملخص لنماذج التقييم المختلفة وأهم الانتقادات لها. وقد تبين افتقار جميع طرق التقييم إلى النظرة الشمولية التي هي من أهم خصائص العملية التصميمية بوجه عام والعملية التنسيقية بوجه خاص.
ثم يتناول الفصل الرابع دراسة حالات من الواقع الأجنبي والواقع المحلي المصري وتناولهما بالنقد والتحليل وصولاً إلى مميزات وعيوب هذه التجارب.
ثم يتناول الفصل الخامس اقتراح منهج لدراسة الحالة (Case study)، والتعرف على هدف وأسلوب وأدوات ومحددات الدراسة، وأيضاً اختيار عينة الدراسة ، ثم التوصل لمنهج التقييم الشامل لأداء عناصر تنسيق محاور الحركة الرئيسة في المدن الجديدة من خلال منهج للقياس النظري.
وأخيراً النتائج والتوصيات.