الفهرس 
Cover EnglishOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 125 |  |  |
| | | from | 125 | | |
Abstract
في هذه الرسالة تم تطبيق تقنية الليبس (LIBS) (الاستطياف الانهياري المستحث بواسطة الليزر) في تحليل عينات رواسب مائية تم تجميعها من مواقع مختلفة من ثلاث مصارف رئيسية في منطقة شرق الدلتا بمصر. عينات الرواسب المائية تم تحليلها كيفيا وكميا باستخدام تقنية الليبس في ظروف مشابهة لظروف التطبيق في الموقع. بعض النقاط الهامة المتعلقة بتقنية الليبس تم دراستها مثل محتوى الرمل والذي يمثل إحدى أهم مشكلات التقنية و التي لم تحل وهي تأثير المحتوى ‘Matrix Effect”.في هذه الدراسة تم توضيح أن نظام التشغيل الخاص بتقنية الليبس هي ابسط من تقنيات أخرى اكثر حساسية منه مثل (تقنية البلازما المزدوجة المستحثICP). في العديد من التطبيقات الخاصة بتقنية الليبس على السوائل والمواد الصلبة والغازات وجد أن استخدام المطياف الذي يتملك مدى طيفي واسع وتحديدا مطياف أشل echelle يكون اختيار صائب. وبسبب اتساع أقسام الانبعاث, يتم تحليل الأطياف في وقت واحد لذا يمكن دارسة العديد من العناصر كميا وكيفيا في نفس الوقت.وللقياسات الكمية تم ضبط طريقة معايرة داخلية وتم فحص عينات موثقة تمثل وسطين مختلفين من اجل تسهيل التحليل الكمي للعناصر الثقيلة في مختلف عينات الرواسب المائية. وتم بناء منحنيات المعايرة المعملية لبعض العناصر مثل المنجنيز والزنك والرصاص والكوبلت والفاناديوم. أخيرا تم استخدام التقنية لتحليل كل من العينات الموثقة والعينات التي تم تجميعها من المصارف. تم تقدير مدى تركيزات بعض العناصر وكانت كالتالي :100-500 جزء في المليون للمنجنيز و 50-200 جزء في المليون للزنك و 30 جزء في المليون للرصاص و 8-24 جزء في المليون للكوبلت و 120-285 جزء في المليون للفاناديوم.وتم توضيح أن استخدام منحنيات المعايرة الخاصة بعينات الرواسب المائية الموثقة يمكن أن تستخدم لاستنتاج التركيز العنصري في العينات المأخوذة من المصارف. وقد توقعنا أن تقوم تقنية الليبس بأداء هذا الدور بكفاءة لأن العينات الموثقة والعينات المجمعة من المصارف من نفس الأصل. قصور دقة تقنية الليبس بالمقارنة بالتقنيات المعتادة ليست قيدا إذا وضعنا في الاعتبار قدرة تقنية الليبس على إعطاء تحليل نتائج فوري وشبه كمي. حيث أن التحليل الكمي الناجح خلال الموقع مطلوب أثناء التعرف على المناطق الملوثة خلال منطقة محددة جدا.بخصوص محتوى الرمل الذي يمثل تأثير المحتوى ‘Matrix Effect” لاحظنا ان محتوى الرمل يؤثر على الإشارة المتلقاه بوضوح. مثلا تقليل محتوى الرمل بنخل عينات الرواسب المائية تؤثر على الإشارة المتلقاه هذا التأثير من الممكن أن يكون إيجابيا مع بعض العناصر مثل التيتانيوم والحديد و سلبيا مع بعض العناصر الأخرى مثل الألمونيوم والصوديوم والسيليكون. نتيجة هذا السلوك يجب اخذ محتوى الرمل في الاعتبار. المميزات الأساسية لتقنية الليبس من خلال هذا العمل : 1) توفير قياسات سريعة وصحيحة لمعظم المحتوى المعدني لعينات الرواسب المائية. 2) توفير هذه البيانات بأسلوب فعال. 3) تقدير التغيير المكاني في معظم المحتوى العنصري عن طريق تحليل عدد كبير من العينات من منطقة البحث. 4) يتيح تحليل مفصل لمنطقة دراسة واسعة لتوزيع المعادن في الرواسب المائية. 5) يعطي تشخيص دقيق لمنطقة البحث الصغيرة. 6) عدد كبير من العينات في منطقة محددة يمكن قياسها. 7) تعزيز التحليل بالموقع لعدد كبير من العينات في وقت قصير في حدود دقائق والطاقة اليومية حاليا تفوق 200 عينة. 8) عملنا في تطبيق تقنية اللبيس في تحليل الرواسب المائية أثبت أن تقنية الليبس تتيح قياسات سريعة وفعالة لمعظم المحتوى العنصري بضبط ودقة مناسبين. 9) وأيضا التقنية تحتاج القليل من تجهيز العينات وأحيانا بدون تجهيز للعينات, هذا يجعل التقنية بديل مناسب للطريق الموجودة لتحليل المحتوى العنصري في الرواسب المائية. هذه الخصائص لتقنية الليبس تساعد على تطوير قياس المعادن في الرواسب المائية وخاصة العناصر الثقيلة وهي تحسن بشدة من تخمين المحتوى العنصري للرواسب المائية. نقوم حاليا بتطوير جهاز ليبس للقياسات بالموقع بدقة وضبط بالمقارنة بأجهزة القياس المعملية الموجودة هنا. هذا الجهاز من الممكن أن يستخدم في مختلف المواقع ويكون أيضا قادر على تحليل المحتوى العنصري للرواسب المائية على أعماق مختلفة.