الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 127 |  |  |
| | | from | 127 | | |
Abstract
تعتبر شبكات الاستشعار اللاسلكية من أهم أنواع الشبكات في الوقت الحاضر كونها انطلقت من النظرية الى التطبيق في العديد من مجالات الحياة. حيث تعتبر شبكات الاستشعار اللاسلكية من الوسائل التي توفر معلومات تؤدي الى اتخاذ قرارات باقل جهد مقارنة مع الوسائل الاخرى في مختلف تطبيقاتها السائدة الان خصوصا في المجالات الصناعية والحربية وكذلك المراقبة البيئية.الهدف الرئيسي لهذه الرسالة هو اقتراح تقنية توجية موثوقة مع مراعاة الطاقة التي تعتبر التحدي الحقيقي في هذا النوع من الشبكات . ان لحجم المستشعر الاثر الكبير على عمر الشبكة الكلي كونها تعتمد على بطاريات صغيرة الحجم وغير قابلة للشحن في اغلب الانواع. ان لوعورة بعض المناطق التي تستخدم فيها المستشعرات كمراقبة الحرائق والمرتفعات وحقول الزراعة والسواحل الاثر الكبير على طبيعة التعامل مع الشبكة حيث ان الوصول الى المستشعر يعتبر مستحيلا في بعض الاحيان . كما ان الطريقة التي تنشر بها المستشعرات في منطقة العمل تكون بطريقة الالقاء من الطائرات في بعض الاحيان ولهذا فان الاستخدام الامثل للطاقة المتوفرة يعتبر الحل الافضل لزيادة عمر الشبكة وضمان موثوقية خدماتها .يقوم جهاز الاستشعار وبالتعاون مع الاجهزة المجاورة بنقل المعلومات التي استشعرها من البيئة المحيطة الى المحطة الرئيسية وتعتبر هذه الصفة التعاونية من الميزات المهمة لشبكات الاستشعار.و بناءا على ما ذكر فلقد تم دراسة تقنيات توجيه البيانات الموجودة حاليا ضمن هذا النطاق لغرض تقديم تقنية توجيه ذات كفاءة تراعي كل ما تم ذكره و تؤدي الى زيادة عمر الشبكة الى اقصى حد ممكن والذي يؤدي بدوره الى زيادة موثوقية الشبكة وضمان استمرارية خدماتها.تم الاعتماد على تقنية التوجية المقدمة سنة 2013 و المسماة (EESAA) والتي تعتمد بالدرجة الاولى على تشكيل ازواج من المستشعرات تتعاون فيما بينها لغرض استشعار المناطق المحيطة بها وايصال البيانات الى المحطة الرئيسية. حيث تتبادل المستشعرات الادوار فيما بينها قيكون جزءا منها فعال والاخر غير فعال على ان تعكس الادوار في جولة العمل التالية وذلك لتقليل حجم الطاقة المستهلكة.و تم تقديم ثلاث تقنيات الاولى سميت (E-EESAA) و الثانية (DEV-EESAA) و الثالثة (I-EESAA) جميعها يعتمد مبدأ تكوين مجموعات من المستشعرات وكذلك تتضمن كل تقنية اربعة خوارزميات الاولى لتشكيل واختيار (Cluster Head) والثانية لعملية تشكيل مجموعات المستشعرات و الثالثة لتراسل البيانات والرابعة لغرض جدولة اوضاع المستشعرات. وبهذا فان هذه الرسالة اشتملت ثلاثة مراحل من التطوير ادت جميعها الى تحسين عمر الشبكة و فترة استقرارها. من خلال المحاكاة تم مقارنة النتائج مع تقنيات التوجيه المشهورة مثل (DEEC) و (DEV-DEEC) و (EESAA) وتم اختبار عدة معايير واعتمادها لغرض المقارنة مع التقنيات المذكورة واهما عمر الشبكة حيث اظهرت النتائج زيادة عمرة الشبكة مقارنة مع التقنيات الاخرى.جاء هذا التحسن نتيجة اعتماد مبدأ تقليل الاعتماد على (Cluster Head) الى حد كبير و الاعتماد على المحطة الرئيسية (Base Station ) في كل الخوارزميات المقترحة. وذلك على سبيل المثال في اتخاذ القرارات المتعلقة بتشكيل التجمعات واختيار رؤوسها وكذلك تشكيل المجاميع من المستشعرات حيث ادى هذا المبدأ الى تقليل التراسل المحلي بين المستشعرات او التراسل بين الرؤوس و المحطة الرئيسية كون التراسل يعتبر المصدر الرئيسي لاستهلاك الطاقة حيث يتطلب تشغيل مضخمات الارسال والدوائر الالكترونية المتعلقة بذلك. كما تم اختبار معايير اخرى مثل عدد الرؤوس المنتخبة خلال كل جولة عمل و معيار فترة استقرار الشبكة وعدد الرسائل الصحيحة الواصلة الى المحطة الرئيسية. حيث اثبتت النتائج العملية كفاءة تقنيات التوجيه الثلاثة المقترحة من خلال زيادة عمر الشبكة و موثوقية خدماتها.