الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتلخص مشكلة الدراسة في رصد وتحليل ممارسات العنف التى تقوم بها التنظيمات الأمنية تحديداً قطاع التنظيمات الأمنية والموجهة للمواطنين, وتسليط الضوء على حالة المجال العام, وذلك من خلال الاستعانة بالتصور النظرى لنظرية الفعل الاتصالى عند هابرماس, نظرية الممارسة عند بييربورديو, ونموذج الضحايا. ومن ثم تتضح الأهمية النظرية للدراسة الحالية في: محاولة الاستعانة بنظرية الفعل الإتصالي, والتي تجمع بين النسق وعالم الحياة اليومية، وتركز الدراسة على مفهوم المجال العام واستعمارالحياة اليومية و نظرية الممارسة والتي تفسر العلاقة بين سلطة الرمز والعنف الرمزي ,ونموذج الضحايا والذي يستفاد من مؤشراته في دراسة الواقع المصري, واختبار قدراتهم في تفسير الواقع. محاولة سد الثغرات الموجودة بالتراث والانطلاق من النتائج التي توصلت إليها, ومن بين الثغرات التى تبينت للباحثة أن معظم الدراسات السابقة في المجتمع المصرى ركزت على العنف دون ربطه بالتنظيمات الأمنية وندرة الدراسات الأجنبية التى تربط بين التنظيمات الأمنية وما تمارسه من عنف, معظم الدراسات اعتمدت في تفسيرها على النظريات الكلاسكية ولم تعتمد على النظريات الحديثة, مما يستدعى التركيز على أبعاد الظاهرة وفقًا لأهداف الدراسة. محاولة التمهيد للقيام بدراسات أكثر عمقاً حول نموذج الضحايا ونظرية الفعل الاتصالي ونظرية الممارسة بما يتلائم مع الواقع المصري. ومن ثم تتضح الأهمية التطبيقية للدراسة في النقاط التالية: هناك من يرى ممارسات عنف التنظيمات الأمنية ضرورة لتحقيق الضبط الاجتماعى داخل المجتمع، وهناك من يعتبر أن ممارسات هذه التنظيمات ممارسات لقمع الحريات. قد يثرى من أهمية البحث الحالى محاولة النزول للواقع, والقيام بدراسة ميدانية عن ممارسة عنف التنظيمات الأمنية في المجتمع المصرى. محاولة التوصل إلى مجموعة من الاقتراحات, والتوصيات التى تساعد صناع القرار على محاولة الحد من ممارسات عنف بعض التنظيمات الأمنية في المجتمع المصرى. 2- أهداف الدراسة وتساؤلاتها: بناء على ماسبق فإن الدراسة تهدف إلى: التعرف على صور وأشكال ممارسات عنف بعض التنظيمات الامنية في المجتمع المصري. التعرف على أسباب ممارسة عنف بعض التنظيمات الامنية في المجتمع المصري. التعرف على تداعيات ممارسات عنف بعض التنظيمات الأمنية تجاه المواطنين. |