الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد التصوير الطبى واحدا من أهم مصادر المعلومات اللازمة لتشخيص عيوب المثانة فى الأطفال، حيث يستطيع تحديد طبيعة الخلل الهيكلى أو الوظيفى بدقة. و مع ذلك يجب مراعاة ألا ينعكس ذلك سلبا على المرضى سواء بالتعرض الغير ضرورى للإشعاع أو بتأخير التدخل الجراحى. ولقد شملت الدراسة الحالية 40 طفلا وطفلة، خضعوا لوسائل تصوير مختلفة مثل الموجات فوق الصوتية والأشعة الصاعدة على المثانة بالصبغة أثناء التبول والرنين المغناطيسي على الكلى والحالبين والمثانة وكذلك الرنين المغناطيسى على العمود الفقرى والحبل الشوكى. تم تصنيف الحالات إلى مجموعتين بناء على نتائج الموجات فوق الصوتية والاشعة الصاعدة على المثانة بالصبغة أثناء التبول. فى المجموعة الاولى ، كانت الموجات فوق الصوتية والأشعة الصاعدة على المثانة بالصبغة أثناء التبول كافية لتقييم وتشخيص الحالات. بينما فى المجموعة الثانية ، كان هناك حاجة للمزيد من التقييم باستخدام الرنين المغناطيسى على الكلى والحالبين والمثانة او على العمود الفقرى والحبل الشوكى. ولقد تنوعت الحالات التى شملتها الدراسة ما بين القيلة الحالبية، وتضاعف المثانة، وجيوب المثانة الخلقية، ومتلازمة البطن البرقوقى، وصمام مجرى البول الخلفى، والتجويف البولى التناسلى المشترك، وإرتجاع البول من المثانة إلى الحالبين والكلى، ودخول الحالب فى غير موضعه الطبيعى ، وكذلك المثانة المنتبذة. تستخدم الموجات فوق الصوتية كوسيلة أولية لتصوير الحالات التى يشتبه بوجود خلل عضوى أو وظيفى بالمثانة بها. فإلى جانب أنها توفر معلومات عن الخلل ، فهى أيضا وسيلة تصوير سهلة وبسيطة ولا تعرض الاطفال لمخاطر الإشعاع ولقد أثبتت فاعليتها فى تشخيص بعض الحالات مثل القيلة الحالبية وجيوب المثانة وتضاعفها. على الرغم من بعض مساوىء الأشعة الصاعدة بالصبغة على المثانة أثناء التبول مثل التعرض للإشعاع؛ إلا أنها تعد الوسيلة الأمثل لتشخيص ارتجاع البول من المثانة إلى الحالبين والكلى وكذلك حالات صمام مجرى البول الخلفي حيث تساعد فى تقييم شكل ووظيفة المثانة. |