الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 154 |  |  |
| | | from | 154 | | |
Abstract
تهدف هذه الدراسة إلي تقيم التأثير المناعي والمضاد للأكسدة لنبات الأرجوان في الجرذان المثبطة مناعيا بدواء السيكلوفوسفاميد من خلال دراسة تأثيرها علي بعض التغيرات الدموية,والبيوكميائية وبعض المقاييس المناعية , كذلك تقييم بعض علامات الإجهاد التأكسدي والإنزيمات المضادة للأكسدة في أنسجة الكبد , أيضا تم فحص نخاع العظام و تقييم وزن الجسم ووزن الجسم المكتسب وكذلك دراسة بعض التغيرات التشريحية المرضية.وقد أجريت التجربة على 120 جرذ في عمر 1-2 شهر. تم تقسيمهم إلى ستة مجموعات متساوية على النحو التالي:المجموعة الاولى المجموعة الضابطة تم اعطائها محلول ملح, المجموعة الثانية تم حقننها عضل بالسيكلوفوسفاميد 50ملجم / كجم من وزن الجسم مره أسبوعيا, المجموعة الثالثة تم تجريعها بمستخلص جذور الارجوان 100 ملجم/ كجم من وزن الجسم يوميا, المجموعة الرابعة تم تجريعها بمستخلص جذور الارجوان 500 ملجم /كجم من وزن الجسم يوميا, المجموعة الخامسة تم تجريعها بمستخلص جذور الارجوان 100 ملجم / كجم من وزن الجسم يوميا و حقنها عضل بالسيكلوفوسفاميد 50ملجم / كجم من وزن الجسم مره أسبوعيا, المجموعة السادسة تم تجريعها بجذور الارجوان 500 ملجم / كجم من وزن الجسم يوميا و حقنها عضل بالسيكلوفوسفاميد 50ملجم / كجم من وزن الجسم مره أسبوعيا.بعد ثلاثة وستة أسابيع من العلاج، تم اختيار عشرة جرذان بشكل عشوائي من كل مجموعة وذلك لأخذ عينات من الدم والمصل وأخذ عينات من الكبد والكلى والطحال وأيضا عينات من نخاع عظام الفخذ وعلاوة على ذلك قياس التغيرات في وزن الجسم وكانت النتائج كالاتي:أظهرت النتائج إن المجموعة المعالجة بالسيكلوفوسفاميد أثرت بالسلب علي عدد كرات الدم الحمراء والهيموجلوبين وحجم الخلايا المتراصة فحدث فقر دم. وأيضا أثرت علي العدد الخلوي الأبيض وأدت الي نقصانه. أما بالنسبة لأنزيمات الكبد فقد أظهرت النتائج زياده ملحوظه فيها ,كذلك الزيادة في كل من المادة الصفراء , التراي جلسيرايد , الكوليستيرول , سكر الدم , الكرياتينين واليوريا بينما انخفضت نسبة البروتين والزلال في الدم. وقد ادت المعالجة بالسيكلوفوسفاميد إلى ارتفاع دلالات الإجهاد التأكسدي بحيث أدي الي زياده في أكسده الدهون و انخفاض مضادات الاكسده في النسيج الكبدي. كذلك أدى إلى انخفاض مقاييس المناعة وانخفاض إنتاج نخاع العظم ونقص وزن الجسم.كما أظهرت النتائج تحت المجهر ظهور نخر في خلايا الكبد بالإضافة لوجود تليف. أما بالنسبة لأنسجة الكلى فيلاحظ وجود نزف بين الخلايا وبالنسبة للطحال فيلاحظ نخر في الخلايا.أما بالنسبة للمجموعات المعالجة بالجرعة المنخفضة والمرتفعة من الأرجوان فقط فيلاحظ ارتفاع في عدد كرات الدم الحمراء و الهيموجلوبين وحجم الخلايا المتراصة وكذلك ارتفاع في عدد خلايا الدم البيضاء أما الانزيمات فلم تظهر فروق إحصائية وكذلك الألبومين ,المادة الصفراء ,التري جليسرايد ,الكوليستيرول ,سكر الدم ,اليوريا و الكرياتينين أما بالنسبة للبروتين و الجلوبيولين فقد أظهرت النتائج إرتفاع ملحوظ فيهما كما ان الارجوان لم توثر على دلالات الإجهاد التأكسدي و مضادات الأكسده ماعدا الأرتفاع الملحوظ في إنزيم السوبر أكسيد دسميوتيزالمضاد لللأكسدة المناعة فقد زادت مقاييس المناعة وكذلك زادت تحفيز نخاع العظم وأدت الى زيادة الوزن ووزن الجسم المكتسب. أما بالنسبة لأنسجة الكبد والكلى و الطحال تحت المجهر يلاحظ أن جميعها تظهر طبيعية.في المجموعات المعالجة بالسيكلوفوسفاميد و مستخلص الأرجوان فالأخيرة أدت إلي تقليل التأثير السلبي للسيكلوفوسفاميد بأن قللت من فقر الدم الناتج كما أثرت في العدد الخلوي الأبيض وأدت إلي زيادته. أما بالنسبه لإنزيمات الكبد فقد أظهرت النتائج نقصانها وأيضا أدت لتقليل كل من المادة الصفراء , التراي جلسيرايد ,الكوليستيرول , سكر الدم , الكرياتينين واليوريا بينما أدت الي زياده البروتين والزلال. وقد أدت المعالجة بالأرجوان إلي تقليل دلالات الاجهاد التأكسد بحيث أدت الي نقص في أكسده الدهون و زياده مضادات الأكسدة . كذلك أدت إلى تحسين المناعة و تحسين إنتاج نخاع العظم وزيادة في الوزن.
أما بالنسبة لخلايا الكبد والكلى والطحال تحت المجهر فيلاحظ إن هناك تقليل للأثر السلبي الناتج من السيكلوفوسفاميد بواسطة الأرجوان.