الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الهدف: هدفت الدراسة إلى التحقق من ” مدى فعالية برنامج علاجي نفسي عقلاني انفعالي سلوكي معتدل الأجل جماعي مقترح لخفض حدة أعراض الاغتراب عن الذات والآخر لدى عينة من الأطفال” الفروض:1ـ توجد فروق جوهرية بين القياسين القبلي والبعدي للجماعة العلاجية في المتغيرات: الاغتراب عن الذات والآخر، وتقويم العلاج لصالح القياس البعدي إيجابا. 2ـ توجد فروق جوهرية بين الجماعتين العلاجية والضابطة للقياس البعدي في المتغيرات: الاغتراب عن الذات والآخر، وتقويم العلاج لصالح المجموعة العلاجية إيجابا.3ـ لاتوجد فروق جوهرية بين القياس البعدي لمرحلة العلاج والقياس البعدي لمرحلة المتابعة للجماعة العلاجية في المتغيرات: الاغتراب عن الذات والآخر، وتقويم العلاج. المنهج والإجراءات: المشاركون: بلغ قوامهم 6 أطفال إناث تم اختيارهم من عينة التقنين التي بلغ قوامها 500 طفل (250بنتاً و250ولداً). وذلك بمدى عمري تراوح مابين 10: 12 سنة بوسيط عمري قدره 11 سنة وذلك بعد تمام مجانسة العينة واستخدام المنهج شبه التجريبي. الأدوات: اشتملت الدراسة على أربع أدوات: 1ـ مقياس الاغتراب عن الذات للأطفال وضع: أ.د/ مدحت عبد الحميد والباحثة. 2ـ مقياس الاغتراب عن الآخر للأطفال وضع: أ.د/ مدحت عبد الحميد والباحثة. 3ـ قائمة تقويم العلاج النفسي العقلاني الانفعالي السلوكي وضع: أ.د/ مدحت عبد الحميد. 4ـ بروتوكول برنامج علاجي نفسي عقلاني انفعالي سلوكي وضع: أ.د/مدحت عبد الحميد. النتائج: بعد تطبيق البرنامج العلاجي وإتمام القياسين القبلي والبعدي أسفرت نتائج اختبار ويلككسون عن وجود فروق جوهرية بين القياسين القبلي والبعدي في متغيرات الدراسة لدى الجماعة العلاجية مشيرا إلى خفض حدة أعراض الاغتراب عن الذات والآخر وزيادة التقويم الإيجابي للعلاج في القياس البعدي، كما أسفرت نتائج اختبار مان ويتني عن وجود فروق جوهرية في القياس البعدي لمتغيرات الدراسة بين الجماعتين العلاجية والضابطة مشيرا إلى خفض حدة أعراض الاغتراب عن الذات والآخر وزيادة التقويم الإيجابي للعلاج لصالح الجماعة العلاجية إيجابا، كما أسفرت نتائج اختيار ويلككسون عن أنه لا توجد فروق جوهرية بين القياس البعدي لمرحلة العلاج والقياس البعدي لمرحلة المتابعة للجماعة العلاجية في متغيرات الاغتراب عن الذات والآخر وتقويم العلاج مما يؤكد استمرار فاعلية البرنامج العلاجي واستقرار نتائجه دون ارتكاس. الخلاصة: توكيد فاعلية بروتوكول البرنامج العلاجي وتوكيد صدقه التمييزي وثبوت صحة فروض الدراسة الثلاثة. |