الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاءت الدراسة بعنوان عنوان حركة الكفاح المسلح في إريتريا 1961 – 1991 وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة. تناول التمهيد : الأوضاع العامة في إريتريا قبل عام 1961، وبيان اصل تسميتها وتوضيح معالمها الجغرافية وتضاريسها واقاليمها وعدد سكانها، فضلاً عن توضيح تاريخها والاستعمار المتعاقب عليها منذ القدم وصولاً لإثيوبيا، وقرار الأمم المتحدة بدمج إريتريا مع إثيوبيا من خلال الاتحاد الفيدرالي. وجاء الفصل الأول : بعنوان جبهة التحرير الاريترية ونشاطها السياسي والعسكري، مشتملاً على تأسيس جبهة التحرير الاريترية وتبنيها للكفاح المسلح بدلاً من الكفاح السلمي، ودور المجتمع الإريتري في الكفاح المسلح. وتناولال فصــل الثانــي : تصاعد النشاط العسكري الاريتري وتأثيره على الاوضاع داخل اثيوبيا، وتأجيج الشعب الإثيوبي ضد نظام الإمبراطور هيلا سيلاسي وقيام المظاهرات والاحتجاجات الاثيوبية داخل العاصمة التي اطاحت بنظام الإمبراطور وسقوطه وتولي (العسكر) السلطة في إثيوبيا بقيادة العقيد منجستو هيلا مريام. وجاء الفصل الثالث : بعنوان خلافات الجبهات الاريترية اثناء الكفاح المسلح، ويركز على دراسة ظروف نشأة هذه الخلافات وطرق معالجتها، فضلاً عن ظهور الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا وبروزها كقوة صاعدة تحاول الانفراد في الساحة الإريترية والسيطرة على الفصائل الأخرى. اما الفصل الرابع : فقد تطرق إلى المواقف العربية والدولية من الكفاح المسلح الإريتري، موضحاً المواقف العربية التي أيدت ودعمت الثورة منذ بدايتها الأولى معنوياً ومادياً التي اعتبرتها قضية عربية شأنها شأن القضية الفلسطينية, كما تم التطرق في هذا الفصل إلى مواقف الدول الكبرى التي ايدت ودعمت إثيوبيا، وذلك من أجل تأمين مصالحها في المنطقة. واشتمل الفصل الخامس والاخير: وهو بعنوان استقلال اريتريا، على تطور الكفاح المسلح الاريتري، وتوضيح المعارك الرئيسية المهمة التي أدت إلى انتصار الثوار الإريتريين ودخولهم العاصمة أسمرا معلنين تطهير بلادهم من جنود الجيش الإثيوبي، وقيام الحكومة الإريترية المؤقتة بقيادة أسياس أفورقي. |