الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه دراسةٌ في علم مختلف الحديث و أثره في الفقه , وهي دراسة مهمة ؛ لأنها تناولت ذلك عند علَمٍ من أعلام الإسلام , وهو محمد بن عبدالله ابن العربي المالكي في شرحه للموطأ , وقد أوضحت فيها أهميةَ علم مختلف الحديث بين علوم الحديث وعلوم الشريعة فبه يُعرف حكم الله _ عز وجل _ وحكم رسوله من خلال الوقوف على الأدلة والجمع بينها. وظهر فيها بالأدلّة عصمة الشريعة من التعارض وتبيَّن ذلك بالبراهين. وذكرت مسالك دفع العلماء للتعارض الظَّاهري غير الحقيقي , وعرَّفت كلَّ مسلكٍ منها , وبيَّنت حكمه , وشروطه دراسةً نظريَّةً. بعد ذلك ذكرت ترجمةً للإمام ابن العربي , وعرَّفت بكتابيه الذيْن هما محلّ الدراسة , وهما : 1- القبس في شرح موطأ مالك بن أنس . 2- المسالك في شرح موطأ مالك . وذكرت ترجمةً لصاحب الكتاب الذي شرحه ابن العربي , وهو كتاب ” الموطأ” وعرَّفت أيضًا بكتابه , وأهميَّته , وعناية العلماء به. ثمّ جاء الجانب التَّطبيقي في ثلاثة فصول , الأول الجمع بين الأحاديث عند ابن العربي , وأثره في الفقه , وبيَّنت فيه المسائل التي جمع فيها ابن العربي بين الأحاديث , وكيف أثَّرت في آرائه الفقهيَّة , الثاني النسخ بين الأحاديث عند ابن العربي , وأثره في آرائه الفقهيَّة , والثالث الترجيح بين الأحاديث عند ابن العربي وأثره في آرائه الفقهيَّة. ثمّ جاءت خاتمة الرسالة وكان فيها أهمّ النتائج والتّوصيات. |