Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التمرد القبلى فى اليمن فى عصــر الدولة الطاهرية 858 - 923هـ / 1454 - 1517م /
المؤلف
محمد, أحمد محمد عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمـد محمد عبدالحميد محمد
مشرف / محمد عيسى الحريرى
مشرف / عبدالحليم رمضان على دويم
مشرف / محمد عيسى الحريرى
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
293 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 315

from 315

المستخلص

شكل التمرد القبلى فى اليمن فى العصر الطاهرى 858-923هــ/1454-1517م قضية من أهم قضايا المجتمع اليمنى آنذاك وفى الوقت الأنى، حيث تشكل القبيلة فى المجتمع اليمنى الركيزة الأساسية والمحرك الرئيس لكافة الشئون المجتمعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية، والمعطى الأساسى الذى لا يمكن تجاوزه فى المشهد اليمنى، خاصة فى بعديه الاجتماعى والسياسى، ومع الانهيار السريع للدول اليمنية، وانهيار مؤسساتها الرئيسية تتحول القبيلة إلى الملاذ الذى يوفر الأمان إلى حين استعادة دور الدولة المفقود، وبذلك شكلت القبيلة السند والدعامة الرئيسية للنظام القائم، فمعظم الدول اليمنية المتعاقبة على اليمن استندت فى قيامها على بعض العصبيات القبلية، وفى بعض الأحيان تكون القبيلة وبالاً ومصدر قلق على الدولة عندما تعلن العصيان والتمرد.
والدولة الطاهرية فى اليمن لم تسلم من هذا الداء الذى أُصيب به المجتمع اليمنى على مر العصور، فعلى الرغم من مساندة بعض القوى القبلية لها عند قيامها وإرساء دعائمها مثل قبائل يافع وجُبن وغيرها، فإنها واجهت هذا الخطر طوال الفترة الزمنية التى عاشتها، فقامت ضدها تمردات عدة وبخاصة من قبل القوى القبلية التهامية القرشية والمعزبية والحفيصية، واللحجية الطوالقية والهياثمية وغيرهم من القوى القبلية.
ومن هذا المنطلق كان الدافع من وراء اختيار تلك الدراسة الموسومة بـــ ”التمرد القبلـى فى اليمن فى عصر الدولـة الطاهـرية (858- 923هـ / 1454- 1517م )”، التعرف على مضامين الطبيعة القبلية التى اتسم بها المجتمع اليمنى على مداره الزمانى المتعاقب، ودراسة الواقع المجتمعى لليمن عامة، والإطار المجتمعى للقبيلة اليمنية خاصة - السياسى والاقتصادى والاجتماعى والمعرفى والمذهبى-، وتبيان الدوافع والأسباب التى أدت إلى قيام القبائل بهذه التمردات التى لم تقف طوال المدى الزمنى للدولة الطاهرية، ومحاولة رصد الفكر السياسى (فكر السلطات اليمنية) فى معالجة تلك الإشكاليات التى تواجهها، وإيضاح الآثار والنتائج المترتبة على الواقع المجتمعى للبلاد.
واعتمدت معالجة هذه الدراسة العديد من طرق البحث، كالمنهج الوصفى التاريخى والمنهج التاريخى التتبعى فى جوانب، والمنهج التحليلى الاستقرائى فى جوانب أخرى، لتسهم تلك المناهج والأدوات وغيرها فى إتمام الدراسة وإخراجها بصورة منهجية علمية دقيقة.