الفهرس 
تمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 327 |  |  |
| | | from | 327 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى بيان حجم شعر الإخوانيات في هذا العصر وغزارتها، وإعطاءصورة شاملة عن شعر الإخوانيات وأهم موضوعاته، ومن ثم إعطاء صورة شمولية عن الجو الأدبي المنتعش في هذا العصر، وذلك بفضل القصائد الإخوانية والمنافسات الأدبية التى كانت قائمة. كما تهدف هذه الدراسة عن الكشف عن أهم الشعراء الذين اختصوا بشعر الإخوانيات وأكثروا من النظم فيها وهم لسان الدين بن الخطيب وابن زمرك وابن خاتمة الأنصاري وابن فركون وملك غرناطة يوسف الثالث وابن هذيل وعبد الكريم القيسي، ومحاولة إثبات أن هذا العصر ليس عصر جمود وانحطاط أدبي بل فيه الكثير من عناصر القوة الأدبية والدليل على ذلك ما شاهدناه وبحثنا عنه في موضوعات الشعرالإخوانيالتى ظهرت في هذا العصر، وأخيراًبيان ملاءمة الموضوعات الشعرية السائدة في الإخوانيات مع طبقة العصر الأندلسي وخاصة في عصر ملوك بني الأحمر في مملكة غرناطة.
أهمية الموضوع:تناولت هذه الدراسة الاخوانيات في الشعر الأندلسي في مملكة غرناطة في عهد ملوك بني الأحمر في نهاية القرن الثامن الهجري وبداية القرن التاسع الهجري، وقد اقتصرت على بيئة حكمت فيها الدولة النصرية في غرناطة، كانت بيئة جميلة قد حفلت بالأدب والأدباء، ومن أبرز الشعراء الذين ظهروا في هذه الفترة لسان الدين بن الخطيب وابن زمرك وابن خاتمة الأنصاري وملك غرناطة يوسف الثالث وابن فركون وابن هذيل وعبد الكريم القيسي، والذين يعدون من فحول الشعراء في هذا العصر.
إنفكرةهذاالبحثالمقترح, تدورحولدراسةالإخوانياتفيالشعرالأندلسيفيعصر مملكة غرناطةفيظلدولةبنيالأحمر. وتتبعمرحلةالتعريفعند الدكتور عليالغريبفيكتابه (الإخوانياتفيالشعرالأندلسي). والدكتورمصطفىالشكعةفيكتابه (الأدبالأندلسي, وموضوعاتهوفنونه). وإذاكانالدكتور (عليالغريب) قددرسالإخوانياتفيالشعرالأندلسي, إلاانهقداقترحعليدراستهافيعصرملوكبنيالأحمرفيغرناطة, لأنهلميتناولهذاالعصر, وباستقراءموضوعاتالشعرالإخوانيفيهذاالعصر, اتضح لنا أنها تكفي لقيام دراسة تشمل الجانبين الموضوعي، والفني.
المنهج المُتبع في الدراسة: اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الذى يتكئ على آليتي الاستقراء والتحليل، أي تحليل الأبيات الشعرية وفق طرائق الفن، كما استعان بالإحصاء والعلوم المساعدة الأخرى، وقد حرص أيضا على حصر جميع الموضوعات الشعرية التى طرقها شعراء الإخوانيات في هذه المملكة ثم درسها موضوعا موضوعا دون إغفال أي منها.
خطة الدراسة: وقد قامت هذه الدراسة على بابين يشتملان على تمهيد وستة مباحث في الباب الأول وثلاثة مباحث في الباب الثاني، ثم الخاتمة بأهم نتائج البحث ثم أعقبها ثبت بالمصادر والمراجع.
ففي التمهيد قمت بتعريف الإخوانيات وتحدثت عن معناها في الشعر، ثم تحدثت عن أهم ملوك بنى الأحمر الذين حكموا هذه المملكة ثم تحدثت بشكل مختصر عن مدينة غرناطة.
أما الباب الأول فقد شمل ستة مباحث:
المبحث الأول: شعر الهدية والشكر.
المبحث الثاني: شعر التهنئة
المبحث الثالث: شعر العتاب والاعتذار
المبحث الرابع: شعر الدعوة والاستدعاء إلى مجالس الأنس والشراب
المبحث الخامس: الألغاز والأحاجي
المبحث السادس: شعر الصداقة والمراسلات الشعرية
أما الباب الثاني فقد اشتمل على الدراسة الفنية لشعر الإخوانيات فتألف من ثلاثة مباحث
المبحث الأول: تناولت فيه اللغة والأسلوب
المبحث الثاني: خصصته للحديث عن بنية الإيقاع في الشعر الإخواني
المبحث الثالث: تحدثت فيه عن الصورة الشعرية (مفهومها- مصادرها- أنماطها)
ثم أعقب هذان البابان خاتمة بأهم نتائج البحث وثبت بالمصادر والمراجع.