![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ويعتبر الإعلام بوسائله المتطورة أقوى أدوات الاتصال العصرية التي تعين المواطن على معايشة العصر والتفاعل معه ، كما أصبح للإعلام دور مهم في شرح القضايا وطرحها على الرأي العام من أجل تهيئته إعلامياً وبصفة خاصة تجاه القضايا المعنية بالأمن الوطني ويجئ القرن الحادي والعشرون حاملاً معه عصراً جديداً عصراً فيه الكلمة الأولى للإعلام في ظل ثورة الاتصال والمعلومات تلك الثورة التي لن تتوقف مع استمرار عملية الابتكار والتغيير ولقد أدت هذه الثورة إلى إحداث تطور ضخم في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وجعلت السماء مفتوحة تسبح فيها الأقمار الصناعية لتمتد رسالة الإعلام إلى إرجاء المعمورة،وليصبح العالم قرية الكترونية صغيرة و الإعلام الرياضي شريك أساسي في صنع النجاحات والتحولات والإنجازات الرياضيةولا يختلف اثنان على أهمية الإ علام الرياضي الحر والمتجرد من الانتماءات والولاءات الضيقة في تحقيق الأهداف الوطنية في الحركة الرياضية والشبابية وقد مر الإعلام الرياضي في بلادنا بعدة مراحل تراوحت ما بين القوة والضعف والتمزق والشتات وسيطرة الكيانات الأخرى (المتمصلحة ) عليه وبلغ مرحلة العمل بالمصالح الشخصية والولاءات والانتماءات الضيقة التي لا تعبر عن وجهة نظر وطنية ملتزمة بقدر ما تعبر عن أفراد أو جماعات ضغط معينه في( هيئات رياضية رسمية وأهلية. |