Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التسويق السياسي للأحزاب المصرية والمشاركة السياسية لدي الشباب
”(بالتطبيق على محافظة السويس)” /
المؤلف
التهامى، محمد أحمد محمد،
هيئة الاعداد
مشرف / محمد أحمد محمد التهامي
مشرف / اماني احمد خضير
مشرف / سلوي فراج
مناقش / سيد أبو ضيف
الموضوع
التسويق - خدمات المعلومات. الممارسة السياسية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
239 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 249

from 249

المستخلص

يعرف فليب برو”إن المشاركة السياسية ترتبط بالمسئولية الاجتماعية التي تقوم على أساس الموازنة بين الحقوق والواجبات لذلك فهى سمة من سمات النظم الديمقراطية حيث يتوقف نمو وتطور الديمقراطية على مدى اتساع نطاق المشاركة وجعلها حقوقاً يتمتع بها كل إنسان في المجتمع” ( ).
كما يتضح من التعريف السابق أن المشاركة السياسية تؤدى إلى مزيد من الاستقرار في المجتمع مما يؤدي بدوره إلى توسيع وتعميق الإحساس بشرعية النظام؛ ولذلك أن المشاركة تعطى الجماهير حقاً ديمقراطياً يمكنهم من محاسبة المسئولين عن أعمالهم إذا ما قصروا في الأداء، لأن المواطنين الذين لديهم معرفة وعلم بمجريات الأمور يمكنهم الحكم تماماً على مدى جودة الأداء الحكومي. بالإضافة إلى أن المشاركة تدعم العلاقة بين الفرد و مجتمعه، الأمر الذى سينعكس بالضرورة على شعور الفرد بالانتماء لوطنه الكبير( ). كما أن المشاركة تجعل الجماهير أكثر إدراكاً لحجم المشاكل المتعلقة بمجتمعهم و الإمكانيات المتاحة فهى تفتح باباً للتعاون البناء بين الجماهير و المؤسسات الحكومية .
مما لا شك فيه أن التسويق السياسي للأحزاب يؤثر على مستويات المشاركة فالتسويق السياسي لا يعني بيع و شراء السياسة بل يعني كيفية إيصال الخطاب و الأفكار و المبادئ إلى عموم المواطنين من طرف الأحزاب و التنظيمات السياسية.
كما إن التسويق السياسي هو الطريقة التي تمكن أي تنظيم سياسي من إيصال خطابه وأفكاره إلى المواطنين, هو مجموعة الطرق التي تستخدمها التنظيمات السياسية لتحديد الأهداف و البرامج للتأثير على سلوك الناخبين و الجمهور السياسي بصفة عامة .
إن مجال التسويق يمكن أن يحلل بمستويين هما: الضيق و الشمولي, فالتسويق بالمفهوم الضيق يستهدف المنظمات التي تسعى لتحقيق الربح حيث يركز بالدرجة الأولى على تحقيق أكبر قدر من الأرباح في فترة زمنية قصيرة، و دون الأخذ بالاعتبار المنفعة التي يحصل عليها المستهلك، أما التسويق الشامل فيستهدف جميع المنظمات سواء كانت منظمات تهدف إلى الربح أو لا تهدف إلى الربح، و سواء كانت منتجاتها سلعا أو خدمات أو أفكارا أو غيرها. وقد استهدف خدمة المستهلك و المجتمع و المنظمة في مفهومه الذي ظهر في الثمانينات و الذي ركز على رفاهية المستهلك ، ”فالتسويق أصبح وظيفة شائعة التطبيق في جميع المنظمات بصرف النظر عن أهدافها و نوعية إنتاجها، ومن المحتمل أن يكون مفهومه أوسع من أنه التوجه الإنساني للتحول من التأكيد على الماديات إلى التأكيد على النواحي الإنسانية والسياسية في المجتمع