الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر ضعف السمع من العيوب الخلقية الشائعة و عادة يصعب اكتشافه نظرا لطبيعته غير المرئية. و يظهر ضعف السمع عندما تقل الاستجابة للأصوات التي تسمع طبيعيا و يشير إلى وجود إعاقة تتراوح في شدتها من بسيطة إلى عميقة. و ينقسم ضعف السمع إما إلى صعوبة في السمع أو الصمم التام, حيث إن الطفل الذي لديه صعوبة في السمع يعانى من صعوبة في سماع الكلام بواسطة الأذن باستخدام أو بدون استخدام المعينات السمعية, أما الطفل الأصم فليس لديه قدرة على سماع الكلام بواسطة الأذن. و يحدث ضعف السمع نتيجة لأسباب خلقية و أخرى مكتسبة, و هناك أربعة أنواع من ضعف السمع و هم: التوصيلي, الحسي العصبي, المختلط و المركزي. و نظرا لأن حاسة السمع تعتبر هي المصدر الرئيسي لاكتساب اللغة و المهارات العقلية, فإن ضعف السمع يسبب تأخرا في مهارات التواصل مما يؤدى إلى العزلة, قلة الثقة بالنفس وكذالك يسبب مشاكل في التعليم مما يؤدى إلى تدهور التحصيل الدراسي. و تمر أمهات الأطفال ضعاف السمع بضغوط نفسية مرتبطة بصمم أطفالهن و تأثيره على حياة الأطفال و الأسرة كلها. و يزداد توتر الأمهات في النواحي المتعلقة بصمم الأطفال مثل التواصل مع الطفل, التعليم, العناية الصحية, المادية و الاجتماعية الخاصة بالأطفال. و تؤثر اتجاهات الأمهات على أطفالهن ضعاف السمع, حيث إن الأطفال المتكيفين تكون الاتجاهات نحوهم ايجابية, أما الأطفال الذين يواجهون اتجاهات سلبية يتكون لديهم مشاكل سلوكية. و يجب على الأسرة توفير وسائل الأمان المناسبة لحماية الأطفال ضعاف السمع من الإصابات و كذلك فإن الملاحظة المستمرة مطلوبة طوال الوقت. و الممرضة لها دور في العناية بهؤلاء الأطفال عن طريق اكتشاف ضعف السمع مبكرا و ذلك من خلال التاريخ الصحي, الفحص البدني, الاختبارات السمعية و من ثم يمكن تقديم التثقيف الصحي و الدعم للأسرة و الأطفال. |