الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 32 |  |  |
| | | from | 32 | | |
المستخلص
شهدت منطقة المشرق الإسلامي ظهور العديد من الدول المستقلة فى فترة القرنين الثالث والرابع الهجرين ، مثل الدولة السامانية فى خُراسان وبلاد ماوراء النهر (261-389هـ /874- 999م ) وكان لحكامها دور كبير فى حفظ الأمن على حدود الدولة الإسلامية ونشر الإسلام بين الأتراك.إهتم السامانيون بالناحية العسكرية لتأمين حدود دولتهم من غارات الأعداء وخصوصاً المدن ذات الموقع الجغرافي والإستراتيجي الهام مثل بُخارى ،سمرقند، نيسابور، وكانت الأسوار تحيط بالمدن فى خُراسان وبلاد ما وراء النهر ، ويكون لها أبواب تُغلق عند حدوث الخطر مثل السور الذي مده إسماعيل بن أحمد حول بُخاري العاصمة الحصن هو المكان المحمى الذى لا يوصل لجوفه و يكون فى مكان عالى وربما يشتمل على قلعة وسور وبذلك يمكن إعتبار السور حصن ، مثل سور نيسابور،حصن بلخ ،حصن آرك ،حصن بُخاري ،سور سمرقند وقامت عندها العديد من الحروب ،أما القلعة فهي مبني مستقل بذاته وقد تكون منفصله عن الحصن أو داخله ويقيم بها الأمير مثل قلعة نيسابور، قلعة هراة ، قلعة بلخ ، قلعة سمرقند.استخدم الجنود فى الجيش الساماني أسلحة مثل الرمح والسيف والسهم والقوس،وأدوات الدفاع والوقاية مثل الترس الدرع الخوذة والمغفر.تطورت الأساليب العسكرية والإستراتيجية للجيش الساماني حيث استغلوا الظرف الطبيعية والبيئية فى مكان الحرب، والكمائن والحصار،وتقسيم الجيس إلى كراديس تضم ميمنة وميسرةوقلب ومقدمه وساقة وارتدى الجنود ملابس عسكرية حسب سنوات الخبرة والترقية.كانت مرتبات الجند فى الجيش الساماني تُدفع لهم أربع مرات فى السنة،وخضعوا لسياسة تربوية خاصة فى التدريبات والعقوبات والترقيات منذ عهد إسماعيل بن أحمد بهدف رفع كفاءتهم ولياقتهم وإكسابهم الخبرة المطلوبة للإدارة والقيادة حيث يتولون منصب حاجب الحجاب،أوإحدي الولايات او قيادة فرقة عسكرية أو يُعطي لقب أمير وكان يُسمح لهم بالملكية الخاصة.