![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص عد فئة ذوي الاحتياجات الخاصة من أهم الفئات التي ينبغي علي المجتمع أن يهتم بتعليمها فمثلاً لابد أن يكون للجامعات دور كبير في تقديم الخدمات التكنولوجية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمكتبات ومراكز المعلومات التي تخدم هذه الفئات بالجامعات المصرية، وذلك لتيسير حصولهم علي المعلومات. وتهدف هذه الدراسة إلي تسليط الضوء علي واقع خدمات المكتبات ومراكز المعلومات الموجهه لذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعات المصرية، ومدي تأثير استخدام تكنولوجا المعلومات علي الاستفادة من تلك الخدمات، بالإضافة للتعرف علي طرق تهيئة البيئة المحيطة لتيسير استخدام المكتبات ومراكز المعلومات علي أكمل وجه، وذلك من خلال مركز الإسكندرية، مركز طنطا، ومركز المنصورة، واعتمدت الباحثة علي المنهج المسحي الميداني، بالإضافة لجمع البيانات عن طريق قائمة المراجعة، والاستبيان، وإجراء المقابلات الشخصية مع كل من العاملين بالمكتبات ومراكز المعلومات والمستفيدين منها، والسجلات الرسمية، والملاحظة والتي لها دور في التأكد من صحة البيانات التي تم جمعها، والإنتاج الفكري العربي والأجنبي المتعلق بموضوع الدراسة، بالإضافة لجلسات الاتصال المباشر بالإنترنت. وتشتمل الدراسة علي ستة فصول بالإضافة للمقدمة المنهجية، حيث تناول الفصل الأول مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة وفئاتهم ودور أخصائي المعلومات وأوجه الاهتمام بهم، كما عرض الفصل الثاني الموقع والمبني بالمكتبات ومراكز المعلومات محل الدراسة، وأوضح الفصل الثالث المساحة والأثاث بالمكتبات ومراكز المعلومات محل الدراسة، كما بين الفصل الرابع أوعية المعلومات وتكنولوجيا المعلومات بالمكتبات ومراكز المعلومات محل الدراسة، وأوضح الفصل الخامس العاملون والميزانية بالمكتبات ومراكز المعلومات محل الدراسة، كما اشتمل الفصل السادس علي الخطة المقترحة بالمكتبات ومراكز المعلومات محل الدراسة. وبعد إجراء الدراسة الميدانية، فقد توصلت الباحثة لعدة نتائج كان من أهمها ما يلي: وجود علاقة طردية بين تطبيق معايير التصميم الشامل الخاصة بالمبني، الموقع، المساحة، والاثاث علي المكتبات ومراكز المعلومات لذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعات. |