الفهرس 
Anatomy of the Right VentricleOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 178 |  |  |
| | | from | 178 | | |
Abstract
المقدمة: الاختلال الوظيفي للبطين الأيمن يعتبر مؤشرا للوفيات في المرضى الذين يعانون من قصور بالشرايين التاجية ويعتبر تقييم البطين الأيمن من حيث التكوين أو القيام بوظيفته أحد أهم العناصر الرئيسة للتشخيص السريري والعلاجي لمرضى قصور الشريان التاجي. هدف البحث:وكان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد أثر القسطرةالعلاجية وتركيب دعامات بالشرايين التاجية على وظيفة عضلة القلب اليمنى المقررة من خلال عمل أشعه تخطيط صدى القلب لمرضى قصور الشريان التاجي. خطة البحث:هذه الدراسة اجريت في مستشفى الباطنة التخصصي التابعة لجامعة المنصورة، المنصورة، مصر. وقد أجريت الدراسة على خمسين مريضا على التوالي يعانون من قصور بالشرايين التاجية (28 منهم يعانون احتشاء قديم بعضلة القلب، أما 22 المرضى الاخرين فيعانون ذبحه صدريه مزمنةمستقرة)، الذين كانوا مدرجين لقوائم القسطرةالعلاجية في مركزنا في الفترة من أغسطس 2014 وحتى أغسطس 2015. تمت دراسة المرضى لتحديد وتقييم وظيفة البطين الأيمن قبل عملية اجراء القسطرةالتداخلية. وتعرض جميع المرضى المشاركين في البحث لما يلي: التاريخ المرضي الكامل والفحص السريري الاكلينيكي، رسم القلب الكهربائي، واختبار المعمل، وعمل أشعه تخطيط صدى القلب لمرضى قصور الشريان التاجي مع استخدام دوبلر الأنسجة وكذلك قياس الحركةالأفقية لأنسجة طوق الصمام ثلاثي الشرفات مع عمل دوبلر وقياس وتسجيل سرعات ذروة أنسجة عضلة القلب اليمنى عند الطوق الجانبي للصمام ثلاثي الشرفات. وتم حساب مؤشر أداء عضلة البطين الأيمن. وتم اعادة هذه القياسات باستخدام أشعه تخطيط صدى القلب وذلك بعد شهر واحد من عمل القسطرةالتداخلية وتمت مقارنة هذه النتائج مع النتائج السابقة قبل عمل القسطرة العلاجية. النتائج:من الناحيةالإحصائية، أجريت هذه الدراسة على 50 مريضا (متوسط العمر = 52.92 ± 9.97 سنة؛ 34 [68٪] ذكور)، تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الخصائص الديموغرافية. وأظهرت المقارنة بين العلامات الوظيفية للبطين الأيمنباستخدام أشعه تخطيط صدى القلب تحسنا في العلامات الوظيفية الأنقباضيةوالانبساطية للبطين الأيمن بعد عمل القسطرةالعلاجية. الخلاصة:تم العثور على تحسن كبير في العلامات الوظيفية الأنقباضيةوالانبساطية للبطين الأيمن بعد عمل القسطرةالعلاجية. ولا يقتصرهذا التحسن فقط على القسطرةالتداخلية بالشريان التاجي الأيمن بل وجد أن هذا التحسن يمتد أيضا إلى المرضى الذين احتاجوا لعمل قسطره علاجيه بالشريان التاجي الأيسر.