الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 116 |  |  |
| | | from | 116 | | |
Abstract
إن الظفرة هي عملية تحلل في الملتحمة تبدأ في الملتحمة الانفية وتتحول تدريجيا إلي جزء لحمي يبدأ في الامتداد إلي القرنية، ويزداد معدل حدوث الظفرة في المناطق الحارة مثل مصر حيث يعتبر التعرض للأشعة الفوق بنفسجية أحد العوامل المساعدة في حدوثها. وتتمثل مشاكل الظفرة في أنها قد تسبب للمريض نقص في حدة الإبصارواللابؤرية والتعرض للالتهابات المتكررة، هذا بالإضافة إلي الشكل الغير محبب للعين. ومن هنا كان علاجها أمرهام لتجنب المضاعفات السابق ذكرها، ويتضمن العلاج العلاج التحفظي أو العلاج الجراحي، ولكن يعتبر العلاج الجراحي هو العلاج الرئيسي خاصة في حالات الظفرة المرتجعة والتي يتراوح معدلها فى الدراسات المختلفة ما بين 24% إلى 89%.وقد شهدت الأعوام الأخيرة تطورالتقنيات الجراحية فى علاج الظفرة، وقد أدي ذلك في مجمله إلى تخفيض معدلات الارتجاع بنسبة ملحوظ. ويعتبراستخدام رقعة ذاتية من أسهل وأنجح الوسائل المساعدة فى تقليل نسبة الارتجاع بعد التدخل الجراحى فى حالات الظفرة. ولطالما كانت تقنية تثبيت هذه الرقع الذاتية موضع جدل، فقد عمد البعض إلى تثبيت مثل تلك الرقعة الذاتية باستخدام الغرزبينما استبدل البعض الغرز بمواد لاصقة للأنسجة، مما أدى إلى اختزال وقت الجراحة و تجنب المضاعفات المرتبطة بالغرز مثل التورمات الحبيبية. وقد شابت تلك المواد اللاصقة بعض العيوب, مثل التكلفة العالية واحتمالية انتقال العدوى. وصفت بعض الدراسات الحديثة نجاح استخدام رقعة ذاتية من الملتحمة وتثبيتها بدون غرز أو مواد لاصقة للأنسجة حيث اعتمد التصاق تلك الرقع على مادة الفيبرين الموجودة بصورة طبيعية فى بلازما الدم. وانطلاقا من نتائج هذه الدراسات، تم تصميم الدراسة الحالية، والتي تهدف إلي تقييم فعالية وأمان استخدام رقعة ذاتية من الملتحمة و تثبيتها بلا غرز أو مواد لاصقة. لقد اشتملت تلك الدراسة على أربعين مريضاً من المترددين على عيادات مركز طب وجراحة العيون بجامعة المنصورة وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين حيث اشتملت كل مجموعة علي 20 مريض. تضمت المجموعة الأولى مرضى الظفرة الأولية، بينما تضمنت المجموعة الثانية مرضى الظفرة الثانوية. أظهرت نتائج الدراسة فعالية كبيرة لتثبيت الرقعة الذاتية بلا غرز أو صمغ. حيث أنه على مدار ستة أشهر من المتابعة بعد الجراحة لم تسجل أي حالة ظفرة مرتجعة بين مرضى المجموعتين. وكذلك سجلت الدراسة معدلات متدنية جداً لمضاعفات ما بعد العملية مثل ارتشاح بالملتحمه والذي حدث بنسبة 25% بالمجموعة الاولي و50 % بالمجموعة الثانية ونزيف تحت الملتحمة والذي حدث بنسبة 30% في كل مجموعة وحدث فقد للرقعة في 10 % من المجموعه الاولي و5% في المجموعه الثانية والذي تطلب اعادة العملية مع تثبيت الرقعة ببعض الغرز. خلصت نتائج هذه الدراسه علي تعميم ذلك الاسلوب السهل في تثبيت الرقعة الذاتية من الملتحمه في العلاج الجراحي لحالات الظفرة الاولية والمرتجعة حيث ان هذه الدراسة لم تسجل أى حالة ارتجاع. ولكن تحتاج هذه الدراسة الي توسع اكبر واجراء العملية علي عدد اكبر من المرضي وكذلك مدة اطول للمتابعة وذلك للحصول علي نتائج ادق وافضل.