Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
علاقة التوافق النفسي بالمتغيرات البيئية التي يتعرض لها
الأطفال العاملين بالمناطق العشوائية :
المؤلف
محمد، نجلاء سيد عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / نجلاء سيد عبد الرحمن محمد
مشرف / محمود السيد أبو النيل
مشرف / أحمد عبد المنعم محمد
مشرف / مصطفى إبراهيم عوض
مشرف / جمال شفيق أحمد
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
205ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
30/8/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

الملخص
انطلقت الباحثة فى دراستها الاجتماعية والنفسية إلى محاولة الكشف عن مدى أهمية ظاهرة عمالة الأطفال فى المجتمع المصري بالمناطق العشوائية، وأسباب ظهورها ومدى تطورها وانتشارها، وما هي طبيعة العلاقة بين هذه الظاهرة وبين بعض المتغيرات مثل متغير التوافق النفسي، ومتغير التأخر والتسرب الدراسي من التعليم، المتغير الإجتماعى، المتغير الإقتصادى.
وقد أكدت الدراسات والبحوث أن العلاج الجذري الفعال يكمن فى العمل مع الأطفال باعتبارهم مستقبل الأمم لذلك كان لابد من السعي الجدي بزيادة وعى الطفل وتعديل اتجاهاته وسلوكه وإكسابه السلوكيات الايجابية ببيئته النفسية والاجتماعية التي تبرز استعداداته وإمكانياته التي يمكن صقلها وتوجيهها وحسن الاستغلال المبكر من خلال مختلف الأنشطة وبرامج التوعية للأطفال منذ الصغر.
وتبدأ الإجراءات المنهجية فى هذه الدراسة بتحديد فروض الدراسة وتمثلت في أربعة فروض رئيسية وهى :-
1. يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي دراسات الأطفال العاملين والأطفال غير العاملين على متغيرات مقياس التوافق النفسي.
2. يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي دراسات الأطفال العاملين والأطفال غير العاملين على متغيرات مقياس التأخر الدراسي والتسرب من التعليم الأساسي.
3. يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي دراسات الأطفال العاملين والأطفال غير العاملين على متغيرات المقياس الإجتماعى.
4. يوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي دراسات الأطفال العاملين والأطفال غير العاملين على متغيرات المقياس الإقتصادى .
وقد اشتملت الدراسة على خمسة فصول كالأتي :-
الفصل الأول :
ولقد تضمن مشكلة الدراسة وأهميتها : المقدمة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة، أهمية الدراسة، فروض الدراسة، منهج الدراسة ، مجالات الدراسة، مفاهيم الدراسة.
الفصل الثاني :
وتضمن الإطار النظري للدراسة : التنشئة الاجتماعية، العوامل البيئية، نظريات الدراسة : مدرسة التحليل النفسي - نظرية المثير والاستجابة - نظرية التعلم الإجتماعى- نظرية التفكك الإجتماعى- نظرية الضغط لميرتون - نظرية الأنومى لدور كايم - نظرية الثقافة الفرعية -النظرية الاشتراكية لماركس - نظرية العولمة.
الفصل الثالث :
ولقد تضمن الدراسات السابقة واشتملت على أربع محاور كالأتي:
المحور الأول: دراسات ركزت على اتجاهات الأطفال نحو المتغيرات البيئية ثم تعقيب على دراسات المحور الأول.
المحور الثاني: دراسات ركزت على أنواع الإساءة والعنف ضد الأطفال ثم تعقيب على دراسات المحور الثاني.
المحور الثالث: دراسات ركزت على الدوافع والأسباب التي أدت إلى عمالة الأطفال والبعد القانوني لهذه الظاهرة ثم تعقيب على دراسات المحور الثالث.
المحور الرابع: دراسات ركزت على أثر التنشئة الأسرية والمدرسية على سلوك الأطفال ومدى العلاقة بين خروج الأطفال للعمل والتوافق النفسي والإجتماعى ثم تعقيب على دراسات المحور الرابع.
الفصل الرابع :
واشتمل على الإجراءات المنهجية للدراسة : منهج الدراسة، عينة الدراسة، أدوات الدراسة (المقابلة، الاستبيان)، ثم تناولت الدراسة الأساليب الإحصائية والتي اشتملت على جانبين : الجانب الأول منها تناول دراسة مسحية لعينة الدراسة ، و الجانب الثاني تناول اختبار فروض الدراسة .
ثم أوضحت الباحثة المعالجات الإحصائية كاختبار الثبات من خلال معامل ألفا كرونباخ لاختبار ثبات محاور الدراسة (Alpha Combats) واختبار صدق الاتساق الداخلي من خلال معامل ارتباط يرسون بين محاور الدراسة وإجمالي الاستبيان ( (Internal Consistency) .
الفصل الخامس :
وجاء هذا الفصل خاتمة للدراسة موضحة الباحثة فيه النتائج والتوصيات وذلك على النحو التالي :
أولا : نتائج الدراسة :
من خلال الدراسة النظرية التي قامت بها الباحثة، وتدعيم هذه الدراسة بالتحليل الإحصائي الذي تم عرضه، فقد تم التوصل لصحة فروض الدراسة كالأتي :
الفرض الأول : ” وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي دراسات الأطفال العاملين والأطفال غير العاملين على متغيرات مقياس التوافق النفسي ”.
الفرض الثاني : ” وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي دراسات الأطفال العاملين والأطفال غير العاملين على متغيرات مقياس التأخر الدراسي والتسرب من التعليم ”.
الفرض الثالث : ” وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي دراسات الأطفال العاملين والأطفال غير العاملين على متغيرات المقياس الاجتماعي ”.
الفرض الرابع : ”وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي دراسات الأطفال العاملين والأطفال غير العاملين على متغيرات المقياس الاقتصادي ”.
ثانياً : توصيات الدراسة :
وبعد التوصل لهذه النتائج ختمت الباحثة بمجموعة من التوصيات كالآتي :
1. مسئولية الدولة عن حماية ورعاية الطفل بشكل عام والطفل العامل بشكل خاص
2. حماية ورعاية الأسر الفقيرة التي تضطر إلى دفع أطفالها للعمل.
3. توفير الرعاية النفسية والتعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والقانونية للطفل الفقير وذلك من خلال الآتي :
أ. عمل دراسات ميدانية مسحية بمختلف أنحاء ومحافظات الجمهورية عن عمالة الأطفال للوقوف على طبيعة وحجم هذه الظاهرة المؤرقة للمجتمع.
ب. تفعيل دور القوانين الخاصة بعمالة الأطفال.
ج. فرض عقوبات صارمة على من ينتهك هذه القوانين من جانب أصحاب العمل
د. تفعيل الدور الرقابي لضمان تنفيذ التشريعات والقوانين الخاصة بعمالة الأطفال
هـ. التأكيد على توفير التأمين الصحي والكشف الطبي الدوري بالمدارس.
و. التأكيد على تحديد ساعات عمل للطفل.
4. تفعيل دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة للكشف عن الآثار السلبية المترتبة على عمل الطفل من الناحية النفسية ودرجة التحصيل الدراسي، ومدى أهمية العلم والتعليم.
5. عمل دورات تدريبية للأسر الفقيرة من خلال التنسيق بين المؤسسات المجتمعية والتنظيمات الحكومية للكشف عن أهمية تعليم أطفالهم وإلحاقهم بالمدارس.