الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 233 |  |  |
| | | from | 233 | | |
المستخلص
و قد قسمنا موضوع البحث إلى دراسة تمهيدية و ثلاثة فصول :
أما الدراسة التمهيدية فقد تناولت فيها نقاط عدة حيث قمت بعرض مختصر للفتنة القرطبية التي أدت إلى سقوط الخلافة الأموية و ظهور دويلات الطوائف ، ثم الحديث عن تأسيس كل مملكة على حدة و اشهر حكامها في الفترة موضوع البحث ، كما قمت بتوضيح مفهوم السفارة لغة و اصطلاحاً و الشروط الواجب توافرها فى السفير إضافة إلى حصانة السفير فى الإسلام ، و نبذة عن ديوان الرسائل فى عصر ملوك الطوائف.
و في الفصل الاول ذكرنا مراسلات ملوك الطوائف مع الممالك النصرانية من عام 426-459ه/1035-1067م وبدأناه بنبذة مختصرة عن نشأة الممالك النصرانية فى شمال الأندلس والمقدمات التي أدت إلى جعل فرناندو الأول سيد إسبانيا دون منازع ليبدأ صراعه مع المسلمين بالأندلس . ثم قمت بعرض مراسلات فرناندو مع بعض الممالك الإسلامية كمملكة بطليوس وسرقسطة في عهد التجيبيين و عهد بني هود ، و مراسلاته مع إمارة طليطلة و إشبيليه و قد ختمت الفصل بمراسلات إمارة دانية و الجزائر الشرقية مع إمارة برشلونة .
أما الفصل الثاني فيتناول السفارات و الرسائل المتبادلة بين ملوك الطوائف و أوروبا المسيحية في الفترة من 458هــ-1067م إلى سنة 479هـــ-1086م ، و فيه تحدثت عن الممالك النصرانية بعد وفاة فرناندو الأول و تطور الأحداث في قشتالة ليصبح ألفونسو السادس ملكاً لقشتالة و ليون ، ثم قمت بتوضيح علاقات ألفونسو السادس مع المسلمين في ضوء السفارات والرسائل المتبادلة بينهم التي كانت تشير إلى التناحر و التباغض فيما بين أمراء الدويلات الإسلامية وكيف أصبحو بالنهاية يدفعون الجزية للنصارى و هم صاغرون فتناولنا مراسلات ألفونسو السادس مع العديد من الممالك الإسلامية و هى طليطلة، و سرقسطة، و غرناطة ، وإشبيليه، و بطليوس، و تتناول النقطة الأخيرة من هذا الفصل سفارات ملوك الطوائف إلى ألفونسو السادس لتهنئته باستيلائه على طليطلة .
أما الفصل الثالث فيتضمن السفارات و الرسائل المتبادلة بين ملوك الطوائف بالأندلس والمغرب الإسلامي ، و يتناول هذا الفصل العديد من النقاط أهمها مقدمة مختصرة عن نشأة دولة المرابطين القوية فى بلاد المغرب ، ثم إستعانة ملوك الطوائف بهم في صراعهم مع النصارى رغم تخوفهم من المرابطين و إرسالهم سفارة استنجاد ، كما تناولنا في هذا الفصل مراسلات يوسف بن تاشفين زعيم المرابطين مع ألفونسو السادس ملك قشتالة ، و رسائل التهديد المتبادلة بينهما التى انتهت باندلاع معركة الزلاقة 479ه/1086م ، كما ذكرنا في الفصل نفسه إشادة الكتاب المسلمين بالانتصار الباهر الذي حققه المسلمون في تلك المعركة من خلال تناول بعض رسائل التهنئة بنصر المسلمين .
و أخيراً أختتمت البحث بأهم النتائج التي توصلت إليها ، إضافة إلى تناول النصوص الكاملة للرسائل التي تم ذكرها فى موضوع البحث و عدد من الخرائط التوضيحية.