الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract وتر أخيل هو أكبر وتر في الجسم وأكثرها عرضة للتمزق، والرياضيون هم الأكثر عرضة للاصابة بهذا التمزق.وهو الوتر المشترك لعضلات سمانة الساق حيث يبدأ في منتصف السمانة وينتهى بأن يندغم في عظمة الكعب.الاسباب التي تؤدى الى تمزق الوتر اما أسباب داخل الوتر تؤدى الى تحلله و اضعافه او اسباب خارج الوتر كالاخطاء التي تحدث اثناء التدريبات الرياضية. عند الراحة تكون الياف الوتر مموجة،اذا تم شد الوتر بدرجة4% يحدث التمزق.والتئام الوتر يمر بثلاث مراحل،مرحلة الالتهاب ومرحلة تزايد عدد الخلايا ومرحلة اعادة القولبة.يتم التشخيص عن طريق فحص المريض وتحسس الوتر وعمل بعض الاختبارات مثل اختبار تومسون،ويمكن في حالات الالتباس استخدام الرنين المغناطيسي والذى يعد اكثر الوسائل دقة.وللوقاية من التمزق ينصح الرياضيين بالانتظام في التدريبات الرياضية خصوصا مع تقدم العمر مع عمل فترات احماء قبل الشروع فىالتدريب العلاج يمكن تقسيمه الى علاج تقليدي وعلاجات حديثةوعلاجات ما تزال تحت التجارب،مع ملاحظة انه لا يوجد حتى الآن علاج معين يمكن اعتباره الافضل. العلاج التقليدي يمكن ان يكون علاج تحفظى عن طريق استخدام جبس تحت الركبة لمدة6-8 اسابيع مع ثنى القدم الى اسفل عند الكاحل ويتم تقليل درجة هذا الثنى بالتدريج طول هذه المدة، او علاج جراحى مفتوح عن طريق ربط طرفى الوتر باستخدام الخيوط الجراحية وايضا استخدام جبس تحت الركبة لمدة 6 اسابيع.يتميز العلاج التحفظى بتجنب مضاعفات الجرح ولكن يعيبه زيادة معدلات اعادة التمزق والعكس صحيح بالنسبة للعلاج الجراحى. اما التجاهات الحديثة في العلاج فتتمثل في علاج تحفظى يتم فيه استخدام جبس تحت الركبة لمدة 10 ايام فقط ثم تستخدم دعامة حركية حتى الاسبوع الثامن تسمح لمفصل الكاحل بالحركة خلال زاوية معينة وهذا يؤدى الى نتائج افضل. وبالنسبة للاتجاهات الحديثة جراحيا فتتمثل في ربط الوتر من خلال الجلد (يمكن عمل ذلك تحت مخدر موضعى) ولكن هذه الطريقة بها معدلات اعادة تمزق عاليةواصابة العصب الربلى عالية،او ربط الوتر عن طريق فتحة جراحية صغيرة وباستخدام جهاز لربط الخيط الجراحى يسمى(اكيلون) والذى ادى الى تحسن مهم فى نتائج العلاج،حيث يجمع بين مميزات العلاج التحفظى من قلة مضاعفات الجرح ومميزات العلاج الجراحى من قلة معدلات اعادة التمزق،وهذه الطريقة ينصح باستخدامها مع وجود احتمالية صغيرة لاصابة العصب الربلى،او ربط الوتر من خلال الجلد بمساعدة المنظار الجراحي،وهذه الطريقة ايضا تجمع بين مميزات العلاج التحفظى والعلاج الجراحى وذلك لانه يوجد رؤية واضحة بواسطة المنظار،مما يجعل معدلات اعادة التمزق ضئيلة جداً وإصابة العصب الربلي ضعيفة ولكنه يحتاج إلي التدريب علي استخدام المنظار. اما العلاجات التجريبية فهناك محاولات استخدام بعض عوامل النمو واستخدام اشعة الليزر لمساعدة التئام الوتر. حالة هؤلاء المرضي تكون جيدة علي المدي البعيد، ومعظمهم يستطيع العودة لممارسة التدريبات مرة اخري. |