Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أحاديث المعاملات في صحيح البخاري وترجمتها إلى اللغة الصينية :
المؤلف
رشاد، أسماء فتحي.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء فتحي رشاد
مشرف / نهلة غريب محمود
مشرف / إسراء عبد السيد حسن
مشرف / عبد الرحمن الرفاعي
مناقش / نهلة غريب محمود
مناقش / منى فؤاد
مناقش / إسراء عبد السيد حسن
مناقش / تشانغ يوا خوا
الموضوع
المعاملات- أحاديث.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
244 ص. ؛
اللغة
الصينية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة الصينية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

الحديث النبوي هو ما أضيف إلى نبي الإسلام محمد من قول أو عمل أو تقرير أو صفة، وقد يحتوي على بعض أقوال وأفعال غيره. الحديث النبوي هو شرح مفصل لمبادئ القرآن وروحه، وهو المصدر الثاني في التشريع الإسلامي، والقواعد العامة التي يلتزم بها المسلمون في أخلاقهم وسلوكهم. ولذلك فإن الحديث النبوي يلي القرآن في المنزلة في الإسلام.
والحديث المدون في الكتب يشتمل على جزأين: المتن والإسناد، المتن هو مضمون الحديث، والإسناد هو سلسلة رواة الحديث الموصلة إلى المتن. وفي بداية العهد الإسلامي كان الحديث يكتب ويسجل، ولكن بشكل متقطع ومتناثر، وأكثر الأحاديث غالبا يعتمد على الرواية الشفهية. وإنما جمع الحديث النبوي بشكل واسع ودون في الكتب في القرن الثاني الهجري \ القرن الثامن الميلادي، فظهر صحيح البخاري وغيره من كتب الحديث الجامعة. وكان لتدوين الحديث النبوي وتصنيفه تأثير بعيد المدى في تاريخ الثقافة العربية الإسلامية.
الصين والدول العربية لهما تاريخ طويل من التبادلات الودية، والمشرق الأقصى- الصين كان مقصدا دائما للعرب المسلمين، حتى أصبح ”اطلبوا العلم ولو في الصين” مثلا مشهورا على ألسنة عامة الناس في العالم العربي. ومع دخول الإسلام في الصين في عهد أسرتي تانغ وسونغ، دخل الحديث النبوي فيها أيضا، وكان الحديث النبوي يدرس بنصوصها العربية في مساجد الصين لمدة طويلة من الزمن. حتى إلى عهد أسرتي مينغ وتشينغ ظهرت ترجمات صينية متفرقة للحديث النبوي.
منذ أكثر من نصف قرن من تأسيس الصين الجديدة، تطورت العلاقات الودية بين الصين والدول العربية، وتوطدت التبادلات الثقافية بينهما وتعمقت. وكانت الأوساط الأكاديمية البحثية الصينية قد قطعت شوطا كبيرا في دراسات الثقافة العربية الإسلامية من حيث الدراسة والعرض، وحققت نتائج ملحوظة في ترجمة الحديث النبوي. ولكن على العموم، إن هذه الدراسة لا تزال ضعيفة، ولم يظهر إلى يومنا هذا كتاب متخصص في الحديث النبوي ودراساته أو مؤلف مترجم في هذا المجال. انطلاقا من محاولة ملء هذا الفراغ قد اخترت هذا الموضوع ، وأتمنى أن أزيد به لبنة في بناء دراسات الحديث النبوي في الصين، قد يكون في صالح بناء نظام دراسات العلوم العربية الإسلامية ذات الخصائص الصينية، وتعميق التبادل الثقافي بين الصين والعالم العربي.
يتضمن البحث مقدمة وثلاثة أبواب كل باب مقسم إلى فصلين، تتناول المقدمة نبذه عن موضوع البحث، والدراسات السابقة للموضوع، مع شرح مبسط لما جاء في أبواب الرسالة، ثم توضيح الغرض من البحث، ومنهج الباحث في عرض المادة العلمية.
يستعرض الباب الأول في مقدمته تعريف بالحديث الشريف وبيان لأهميته، ثم يعرض ما اتفق عليه علماء الحديث من تقسيم أنواع الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف، ثم يتناول شرح مضمون الحديث والذي يتضمن العقيدة والعبادات والمعاملات والأخلاق.
يتناول الباب الثاني في عرض تاريخي ما مرت به ترجمة الحديث الشريف إلى اللغة الصينية من مراحل، بداية بالترجمات المتقطعة في عهد أسرتي مينغ وتشينغ، وحتى القرن العشرين، وكذلك يعرض الباب تعريف بالإمام البخاري وبصحيح البخاري، ثم يقدم لنا تعريف لمترجم صحيح البخاري السيد تشي شوي إي وأسلوبه في الترجمة والمصادر التي اعتمد عليها، وكذلك الصعوبات التي واجهها في الترجمة.
أما الباب الثالث فهو يحوي الجزء الأهم من البحث وهو الدراسة التطبيقية على ترجمة تشي شوي إي، وهي دراسة لغوية دلالية، تتم على النحو التالي:
(1) كتابة النص الأصلي
(2) شرح معاني الحديث باللغة الصينية
(3) كتابة النص المترجم
(4) التحليل اللغوي والدلالي
وسيكون التحليل اللغوي من حيث: المفردة والتركيب، أما التحليل الدلالي فسيكون من حيث: الدلالة المعجمية والدلالة السياقية.
وفي الخاتمة موجز للبحث مع عرض لنتائج البحث التي تم التوصل اليها.