Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prosthetic iris devices /
المؤلف
Mahmoud, Mohamed Hussein Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حسين إبراهيم محمود
مشرف / فوزي السيد الشاهد
مشرف / محمد هاني الحتو
مشرف / أحمد الحسيني محمد
الموضوع
Ophthalmology. Iris.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
112 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - رمد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

تمثل قزحية العين الجزء الأمامي من العنبية العينية وهي عبارة عن قرص دائري ملون تتوسطه فتحة تسمى حدقة العين. وتقسم قزحية العين الجزء الموجود بين القرنية والعدسة إلي الخزانة الأمامية والخزانة الخلفية. وينقسم السطح الأمامي للقزحية إلي جزئين بواسطة خط متعرج إلي الجزء الهدبي والجزء الحدقي. وتتكون القزحية من أربع طبقات وهي بالترتيب من الأمام إلي الخلف الطبقة الحدودية الأمامية و سدي القزحية والطبقة الظهارية الأمامية والطبقة الظهارية المصبغة الخلفية. تعمل القزحية كحجاب بخلاف وظيفتها الجمالية، فهي تنظم كمية الضوء الداخل إلي العين. ويتراوح قطر حدقة العين من 1 إلي 9 مم علي حسب كمية الإضاءة. بالإضافة أنه كلما كانت حدقة العين أصغر كلما زاد عمق البؤرة أكثر. وتغطي القزحية حافة العدسة بحيث تحد من الأضواء الكروية الملونة المتكونة بها. ويعاني مرضي انعدام قزحية العين الكلي أو الجزئي من العديد من الأعراض ومنها عدم رضاء المريض عن مظهره الجمالي خاصة وجود إختلاف في مظهر العينين. ويعاني العديد من مرضي انعدام القزحية من تشتت الضوء ورهاب الضوء وكذلك انخفاض حده الإبصار. والذي قد يحدث حتي مع وجود إصابه في جزء صغير من القزحية.وقد يكون قصور القزحية نتيجة عيوب خلقية مثل اللا قزحية أو وجود خلل في تكوين القطاع الأمامي من العين أو وجود شق بالقزحية. كما أن القصور في وظيفة القزحية قد يكون نتيجة المهق بالعين أو متلازمة بطانة القرنية-القزحية أو اتساع حدقة العين نتيجة إصابة. وقد تكون حالات انعدام القزحية ناتجة عن إصابات للعين. وقد تم توثيق حالات انعدام القزحية الرضحي بعد العمليات الجراحية بالعين وكذلك الحوادث والتي قد يحدث بها انفصال كامل لقزحية العين وقد يكون مصاحبا بانفجار مقلة العين.وتعتبر الإصابة النافذة داخل العين من الأسباب الرئيسية و الشائعة لفقدان النسيج القزحي. و نادرا ما ينتج عن جراحة العين قصور بالقزحية كما هو الحال بعد الاستئصال الموضعي للورم القزحي أو وجود قطع كبير غير عادي بالقزحية.لم يتم التوصل بعد إلي الطريقة المثلى لجراحة إصلاح القزحية و خاصة في حالات قصور الحاجز القزحي التي تمثل تحديا للجراح. و توجد هذه الأيام طرق متاحة يمكن للجراح أن يتخير منها المناسب حسب كل حالة.وغالبا مايكون من الصعب علاج حالات انعدام القزحية الخلقي . وهي حالات غير منتشرة كباقي أمراض العيون الخلقية مثل حالات المياه البيضاء . وقد استخدمت عدة وسائل للتغلب علي هذه المعوقات بما في ذلك جراحات جفن العين والعدسات اللاصقة الملونة ووشم القرنية وكذلك زراعة القزحية الاصطناعية التعويضية. لقد كان وشم القزحية عبر القرون يستخدم إما بصبغ القرنية او إدخال المادة الصبغية داخل نسيج القرنية عن طريق الوخز بالإبرة. و لقد تم تطوير تقنية حديثة تشمل وشم القرنية عن طريق عمل شرائح في النسيج الأساسي للقرنية. و يتم بسهوله تطويع هذه التقنية لتتناسب غالبا مع أي نوع أو حجم أو شكل من القصور القزحي.إن جراحه إصلاح القزحية هي من ضمن الجراحات الصعبة التي يجريها الجراح خاصة في حالات ما بعد إصابة العين. تعتمد خيارات الإصلاح المتاحة للجراح علي مدي الإصابه في نسيج القزحية. و لقد تم تطوير العديد من التقنيات المتخصصة و الخاصة بإعادة إصلاح القزحية و يشمل ذلك الغرز العرضية بالقزحية و الغرز الطولية وغرز خياطة الصرة. الغرز العرضية تستخدم لإصلاح القطع أو الضمور الجزئي أو الشق الموضعي بالقزحية. أما الغرز الطولية فهي ذات تاثير في غلق الإنفصال القزحي. تعتبر غرز خياطة الصرة من أحدث التقنيات في إصلاح القزحية و تستخدم في إيجاد غرز قويه حول الحدقة. إن إصلاح قصور القزحية عن طريق الخياطة لا يحقق النجاح المرجو لإمكانية حدوث تهلهل في القزحية حتي و إن بدا الإصلاح في أول الأمر ناجحا فإن الخياطة قد تتحلل و تعود الإصابة كما كانت جزئيا أو كليا. وينبغي بذل كل جهد ممكن لإعادة بناء القزحية الطبيعية ولكن بعض المرضي لايوجد لديهم جزء كافي من أنسجة القزحية لإعادة البناء بحيث يتم منع وهج الضوء وكذلك الزيغ البصري.وغالبا ما يكون هناك حاجة لاستخدام القزحية الاصطناعية التعويضية إذا كان هناك فقد لربع أنسجة القزحية أو أكثر. في عام 1994 كان صندماتشر والمؤلفون المشاركون أول من وثق زراعة عدسة داخلية بالعين مقترنة بقزحية اصطناعية وذلك لعلاج حالات إنعدام القزحية الخلقي والمكتسب. وقبل التفكير في إستخدام القزحية الاصطناعية التعويضية لابد أن يقيم الجراح الحالة المرضية جيدا وأن يكون قطب القزحية الجراحي غير كافي لعلاج الحالة وبعدها يتم إختيار جهاز القزحية التعويضي المناسب علي أساس الوضع التشريحي للحالة المراد علاجها. وتمثل زراعة القزحية الإصطناعية تحديا كبيرا للجراح .وهي جراحة أمنة وفعالة ولايوجد لها بدائل. ويكون هناك رضا من المرضى بعد إجراء الجراحة كما تتحسن قوة الإبصار ويقل وهج الضوء كذلك رهاب الضوء . ولكن المتابعة المستمرة لفترات طويلة مهمة وذلك لتقييم فعالية الجراحة واكتشاف حدوث أي من المضاعفات المتوقعة.وحاليا يوجد هناك فئتان من القزحية الاصطناعية وكل منها له دواعي استخدام معينة.فهناك نوع يتكون من جزء واحد ومنها مورشيه ويكون منها الأسود والبني والأخضر وأوفتك ذات اللون الأزرق وكذلك هيومان أوبتك والتي يمكن تصميمها واختيار لونها بحيث يتطابق تماما مع لون وشكل القزحية الطبيعية للمريض.وتتمثل الفئة الأخرى في الأجهزة التي تزرع داخل كبسولة عدسة العين.وهناك أجهزة مورشيه للقزحية و التي تشمل أنواع 67F, 67G, ,50C, 96G و يجب استخدام التقنية الجراحية الرقيقة حيث أن المادة المستخدمة هشة و قابلة للكسر. و بدلا من ذلك يمكن استخدام أجهزة القزحية التي تنتجها أوفتيك مثل Ophtec 311 حيث يوجد منها أنواع عديدة و بعض التصميمات يمكن دمجها كما يوجد بها أربع ألوان مختلفة. ويوجد الأن أخر تصميم للحاجز العدسي القزحي المرن ذو الأذرع الملونة. و يعتبر التصميم في بنائه الداخلي كالعدسات المطوية من حيث القرص المرن و أجزاء الأذرع و العدسة. ويوجد حاليا نوع جديد من أجهزة القزحية الاصطناعية وهو هيومان أوبتك ويطلق عليه كستم فلكس ويتيح هذا النوع تغيير الألوان والتصميم مما يعطي شكل جمالي للمريض بعد إجراء الجراحة ويتطابق مع شكل القزحية الأصلي للمريض ومن مميزاته أنه مصنوع من مادة مرنة يمكن طيها وإدخالها من خلال فتح صغير جدا في القرنية .
من المحتمل حدوث بعض المضاعفات وهذه المضاعفات إما أن تكون أثناء الإجراء الجراحي أو بعده ويمكن منع حدوث هذه المضاعفات عن طريق اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء وبعد إجراء الجراحة.وقد أظهرت الدراسات حدوث تحسن في حدة الإبصار و المظهر الجمالي للعين وكذلك الأعراض الأخري بعد زراعة أجهزة القزحية الاصطناعية.