Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Biological enhancement of bone formation in bone defects and non union /
المؤلف
Saleh, Yahya Alnady Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / يحيي النادي محمد صال
مشرف / محمد أسامه حجازي
مشرف / محمد عاكف صالح
مشرف / حسام السيد فرج
الموضوع
Bone regeneration. Bone regeneration.
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
121 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

النسيج العظمي يتميز بقدرته على اعادة بناء نفسه وبالنظر الى شكل هذا النسيج فأنه يتكون من عظم قشري بالطبقه الخارجيه وعظم أسفنجي في أجزاء اخرى ولذلك فان النسيج العظمي لديه القدرة على اعادة تكوين نفسه في حالات الأصابه واثناء مراحل التطور حتى سن البلوغ.
ألتئام العظام يعتبر من العمليات المنسقه التى تحتوي على العديد من الأحداث الحيويه المنظمه بين الخلايا من تحفيز على النمو وايصال الأشارات بجهد دقيق لأتمام عمليه الألتئام وللحفاظ أيضا على اداء الخصائص الوظيفيه المتعدده.
على المستوى الأكلينيكي أكبر الأمثله على تكوين النسيج العظمي هو ألتئام الكسور والذي تتمثل فيه نفس الاحداث الطبيعيه المتضمنه اثناء تكوين العظم الجنيني ولذلك فأن النسيج العظمي يعتبر من الأنسجه المتفرده في انه يلتئم بمكونات من نفس النوع وليس كالجروح التى تلتئم بتكوين الندوب ولذلك يصعب التفريق في بعض الأحيان بين النسيج العظمي الاساسي والمتكون حديثا نتيجة الكسور.
الرقع العظميه تعتبر من أكثر الوسائل انتشارا والتي تساعد على اعادة تكوين النسيج العظمي والتي يتم تطبيقها في العديد من المجالات الجراحيه مثل جراحة العظام وجراحة الوجه والفكين.
في مجال جراحة العظام على وجه الخصوص تستخدم الرقع العظميه لتيسير نمو العظام في الكثير من الحالات غير حالات الكسور وذلك يشمل تأخر الألتئام وعدم الألتئام وسوء الألتئام والتجويفات العظميه وتثبيت المفاصل والكثير من عمليات أعادة البناء الهيكلي للأطراف.
على الرغم من أن الرقعه العظميه الذاتيه تعتبر الحل الذهبي لتحفيز نمو العظام الا انها مصحوبه ببعض العيوب مثل محدوديتها و ما تحدثه من أثر في المكان المأخوذه منه بجسم المريض.

لذلك تنامى دور الرقعه العظميه البشريه المجهزه لتلافي مشكلات الرقعه العظميه الذاتيه ولكن مع الوضع في الأعتبار ارتفاع السعر ومشاكل الإعداد والتعقيم والتجهيز والأهم من ذلك مدى الإستجابة المناعيه لوجود نسيج غريب و مخاطر انتقال الأمراض بواسطه هذه الرقعه.
التفاعل الحيوي للرقعه العظميه وبدائلها يسهل فهمه من خلال فهم آليات تكوين العظام المتمثله في عمليات تخليق وتحفيز وأمكانية توصيل النسيج العظمي.
كل انواع الرقع العظميه وبدائلها يمكن ان يفسَر عملها من خلال احدى هذه العمليات الثلاث, أما الرقعه العظميه الذاتيه هي الوحيده التي تسعى لتكوين النسيج العظمي من خلال الثلاثه معا : التخليق والتحفيز وامكانيه التوصيل والتي لايشترط توافرها جميعا من اجل إنجاح عمليه تكوين العظام.
الرقعه العظميه الذاتيه سواء كانت من عظم قشري او اسفنجي داخلي تعمل بكفاءه شديده ولا تحمل احتمالية نقل فيروسات مثل أنواع اخرى من الرقع العظميه وأيضا تستخدم في عمل تدعيم هيكلي في عمليات العظام المختلفه التي يوجد بها تثبيت خارجي او داخلي وذلك لأنها تندمج أندماجا كليا مع النسيج العظمي المحيط بها عن طريق الزحف الى ما حولها ولكن كما ذكرنا سابقا عدم امكانيه الحصول على كميات كبيره يعمل كعائق لكثرة استخدامها على عكس الرقعه العظميه البشريه المجهزه والتي تتوفر بأشكال واحجام مختلفه ويُتفادى من خلالها إدخال المريض في عملية أخرى للحصول على رقعه عظميه.
الرقعه العظميه البشريه المجهزه تتواجد في بنوك الأنسجه وفي بعض مؤسسات العظام والعمود الفقري ولكن تبقى إحتمالية إنتقال العدوى الميكروبيه عاملا مهما يتم التعامل معه من خلال خطوات إعداد النسيج وتعقيمه مع الوضع في الاعتبار ان البروتوكولات الأشعاعيه لإعداد الرقعه العظميه حينما تكون غير دقيقه قد تؤدي الى إختلال في الخصائص الهيكلية والكيميائيه للرقعه العظميه مما يوجب الإحاطه بما يتم من عمليات التجهيز والتعقيم قبل الدخول في حيز التطبيق الاكلينيكي.
يُعد الحقن النخاعي العظمي من الوسائل الفعاله والسهله والآمنه في علاج بعض حالات كسور عظمه القصبه الغير ملتئمه وخاصة في المرضى المتوقع فيهم عدم الإلتئام خاصة في غياب غطاء نسيجي كافي حول العظام, ايضا تستخدم في الحالات التى يكون هناك مجازفه في تعرضها للتخدير, او الحالات التى تبقى ضمن قائمة انتظار طويله لأجراء عملية جراحيه كبيره وحينما يتم الحصول على النخاع العظمي من عظم الإليه لا يتعارض ذلك مع التأهيل ولا يؤخر خروج المريض من المستشفى وقد تختلف كمية وتركيز الخلايا العظميه إعتمادا على الشخص خاصة في كبار السن, ايضا تختلف الكميه والتركيز تبعا لمكان سحب النخاع وطريقة الحصول عليه.
يستخدم الحقن النخاعي أيضا مع الوسائل الأخرى خاصة التي تحوي مواد تملأ الفراغ العظمي ولذلك يستخدم الحقن النخاعي مع الرقعه العظميه الذاتيه بنجاح كما تزداد أهميه هذا الدمج في حالات التجويفات العظميه كبيرة الحجم .
تعددت انواع الرقع العظميه والمزايا والعيوب ولكن حتى وقتنا الحاضر لا توجد مادة مصنعه قد تحل محلها من الناحيه البيولوجيه والخصائص الميكانيكيه ولذلك أصبحت هناك ضرورة قصوى لدراسة الكثير من البدائل التى قد تشارك في تكوين العظام خاصة في ظل التقدم في مستوى دراسة التركيب الخلوي والجزيئي للمواد الحيويه وقدرتها على تخليق النسيج العظمي أو التوصيل بين الخلايا أو تحفيز نمو الخلايا العظميه.
بدراسه عملية تكوين العظام وجد أن هناك بعض المواد التي تنظم هذه العملية الفسيولوجيه المعقده وهي بالفعل تستخدم إكلينيكيا مثل البروتين المخلق لشكل العظام والذي لديه قدره على تحفيز نمو الخلايا الأوليه وتحولها الى خلايا عظميه.
هناك ايضا بعض عوامل النمو الأخرى التي تساعد على نضج الخلايا وتنشيط نمو الشعيرات الدمويه تمت دراستها وإستخدامها لتحفيز تكوين العظام وايضا بعضها تمت دراسة تأثيره على حيوانات التجارب وخارجيا في المعامل بنتائج مازالت محل المناقشة.
البلازما الغنيه بالصفائح الدمويه من اهم عوامل النمو المستخدمه موضعيا لتحفيز نمو العظام والأنسجه
تطبيق استخدام عوامل النمو قد يكون عنصرا أساسيا في تحفيز نمو العظام قد يصل الى تسريع إلتئام الكسور واستخدام هذه العوامل على حده أو مع الرقع العظميه في تزايد مستمر, ولكن هناك بعض التحديات التي تتضمن الأمان في الأستخدام وما هو الحد الأقصى الذي يمكن استخدامه بالأضافه الى زيادة سعرها وأهم من ذلك احتمالية تكوين نسيج عظمي في انسجة أخرى.
إستخدام الخلايا الجزعيه في تكوين العظام مازال في مرحلة مبكرة وذلك لنقص الدراسات التي يتم إجراؤها عن بيولوجيا الخلايا الجزعيه في الكائن الحي في حالات الكسور لكن الدراسات عن الشكل الظاهري للخلايا الجزعيه اثبتت وجودها بكثره في الخلايا الطبيعيه والمريضه وقد يتم استخدامها في علاج عدم ألتئام الكسور عن طريق أستغلال قدرتها التخليقيه.
تعد الهندسه الوراثيه من الأستراتيجيات الواعده التي تم أضافتها حديثا الى مجال تخليق النسيج العظمي والتي تعتمد على أنتاج خلايا حيه جديده وليس فقط ملء الفراغات العظميه.
التقدم في هذا المجال قد يحد من الطرق التقليديه المتبعه سابقا من خلال التعاون في مجال جراحة العظام وعلم البيولوجي والفيزياء وعلم المواد وقد تنتج الهندسه الوراثيه نسيج عظمي ثلاثي الابعاد يوضع في الظروف المهيأه لنمو النسيج العظمي.
بما سبق ذكره فأن الهندسه الوراثيه مازالت في طور اولي وهناك العديد من التساؤلات حول تأثيرها وأمانها وتكلفة استخدامها قبل ان تدخل في نطاق التطبيق الاكلينيكي بالأضافه الى خطورة حدوث طفرات او تغيرات جينيه قد تؤدي الى انتاج خلايا سرطانيه كامنه وأخيرا صعوبه انتاج تكدس خلوي داخل شبكه قابله للتحلل ثلاثية الأبعاد.
ايضا يشكل العلاج بالجينات من خلال نقل المادة الجينيه الى المحتوى الجيني للخليه المستهدفه من الأمور المطروحه حديثا حيث يساعد ذلك على ان تخرج الخلايا بعض عوامل النمو النشطه وقد يستمر ذلك لفترات طويله.
لابد من دراسة قضايا التكلفه والكفاءه والامان قبل تطبيق أستراتيجيه العلاج الجيني لإنتاج عوامل النمو وخاصة البروتين المخلق للعظام في الأنسان خاصة بعد وجود العديد من الدراسات المبشره والتي تمت تجربتها على الحيوانات.