Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evidence based medicine :
المؤلف
Elsherif, Eslam Anwar Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / إسلام أنور محمد الشريف
مشرف / شرين أحمد خليل
مشرف / السيد محمدي محمدي
مشرف / أسامة محمد عيسوي
الموضوع
Radius fractures surgery.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
122 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

كسور أسفل عظمة الكعبرة هى أشهر الكسور التي تصيب الطرف العلوى، فهى تمثل سدس الكسور التى تعالج فى الحوادث. السقوط على الساعد هو أشهر سبب لتلك الكسور، فركمان هى الوسيلة المستخدمة فى تقسيم الكسور فى الرسالة. اللحام فى وضع غير مقبول هى أهم المشاكل التى يجب تجنبها.
هناك طرق مختلفة للعلاج تتضمن :الجبس، الاسلاك المعدنية عبر الجلد، التثبيت بواسطة شريحة و مسامير بالإضافة إلى المثبت الخارجى.
لا يوجد حل واحد لكل كسور أسفل عظمة الكعبرة لكن الأهم هو إستعادة السطح المفصلي تشريحيا كلما أمكن إذ إنه هو المحك لنتيجة وظيفية جيدة.
و قد يقبل عدم تطابق السطح المفصلي فقط في المصابين المعتلين إعتلالا صحيا جسيما إذ إنهم لن يستفيدوا من إجراء الجراحة لإعادة السطح المفصلي تشريحيا كما كان. و على العكس فإن المصابين ذوي الصحة العامة الجيدة أو حتى المقبولة سيستفيدون من إجراء مثل تلك الجراحة.
لا يسمح المثبت الخارجي بحركة مفصل الرسغ لذا فالتيبس المفصلي متوقع الحدوث مع استخدام هذه الطريقة في العلاج، و من الملاحظ أنه كلما طالت مدة المثبت الخارجي و كلما زادت كمية الشد بواسطته على المفصل فإن النتيجة الوظيفية النهائية سوف تتأثر سلبا.
و للمثبت الخارجي المتحرك ميزة نظرية إذ يسمح بحركة الرسغ مبكرا إلا أنه لا يحافظ في نفس الوقت على وضع الكسر بعد رده و هذا سيؤثر سلبا على النتيجة الوظيفية النهائية.
من مزايا الشريحة الأخمصية ثابتة الزاوية أنها صالحة لعلاج الكثير من الكسور داخل المفصل أسفل عظمة الكعبرة فهي تدعم العظم تحت الغضروفي و تعطي ثباتا عاليا للكسر بعد رده و تغني عن إستخدام الرقعة العظمية و تسمح بالحركة المبكرة للرسغ دون أن يتأثر إستقرار الكسر سلبا.
إن الإتصال المتين بين المسامير و الشريحة ذاتية الغلق يسهل ثبات الكسر من دون قوة إحتكاك عالية بين جسم الشريحة و السطح العظمي و هذا يشبه – ميكانيكيا- المثبت الخارجي.
إستخدام الشريحة الأخمصية ثابتة الزاوية أصبح الأن شائعا خاصة في المرضي كبار السن الذين يعانون من ضعف العظام .
يبقي أن النتائج النهائية لأي وسيلة من وسائل علاج مثل هذه الكسور يتوقف علي العديد من العوامل وأهمها هي إستعادة الوضع التشريحي لمفصل الرسغ قدر الإمكان وتقليل إصابة الأنسجة المحيطة بالكسر أثناء الجراحة وتشجيع المريض علي بدء تحريك المفصل مباشرة بعد نجاح الجراحة.
إحتياجات المريض وتطلعاته لما بعد الجراحة هي أمور هامة جدا ينبغي أن تؤخذ في الحسبان عند اختيار طريقة العلاج.
يتوجب علي الجراح أن يكون ملما بكل التفاصيل التشريحية الدقيقة لأسفل عظمة الكعبرة وما حولها وبكل مفصل الرسغ وأن يكون علي إستعداد للتعامل مع أي إصابة متزامنة مع كسر أسفل الكعبرة في نفس الجراحة لأن هذا يؤثر بقوة علي النتيجة النهائية لطريقة العلاج المختارة.
يمكن إستخدام الأسلاك المعدنية كوسيلة مساعدة أثناء عملية التثبيت بواسطة الشريحة وذلك لتثبيت أجزاء العظم الصغيرة جدا والمتفتتة والتي لا يمكن تثبيتها في وضعها التشريحي الصحيح بالشريحة وحدها.
أثبتت الدراسات المذكورة في هذه الدراسة ان الخطوط العريضة التي تم وضعها بواسطة جمعية جراحة العظام الأمريكية لتحديد إختيار الطريقة المثلي لعلاج كسور اسفل عظمة الكعبرة هي طريقة فعالة خاصة أنه لا توجد طريقة علاجية مثلى تصلح لعلاج كل أنواع الكسور ويبقي لكل طريقة إستخدامات محددة.
الهدف من الدراسة
تقييم نتائج المثبت الخارجي مقارنة بالتثبيت الداخي عن طريق الشرائح في علاج الكسور أسفل عظمة الكعبرة بداخل المفصل.
النتائج والاستنتاج
تبقي الشرائح ذاتية الغلق هي الوسيلة الأكثر شيوعا بين جراحي العظام في تثبيت كسور أسفل عظمة الكعبرة ولكن الدراسات التي تمت في الخمس عشرة سنة الماضية لم توضح بطريقة قاطعة أفضلية الشرائح ذاتية الغلق علي المثبت الخارجي خاصة من حيث النتيجة الوظيفية بعد سنة من الإصابة و يبقي الحديث أنه بغض النظر عن الوسيلة المستخدمة فإن إسترجاع الوضع التشريحي لما كان عليه هو حجر الزاوية في تحديد النتيجة الوظيفية لطرق العلاج المختلفة.