Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
A pilot study evaluating the effect of rivaroxaban versus warfarin on the outcome of deep venous thrombosis patients/
المؤلف
Sarhan, Neven Mohamed Abdalla.
هيئة الاعداد
باحث / Neven Mohamed Abdalla Sarhan
مشرف / Mostafa SOLIMAN
مشرف / Lamia El Wakeel
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
197 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصيدلة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الصيدلة - الصيدلة الأكلينيكية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

الجلطات الدموية الوريدية تؤثر على 1-2 من كل 1000 من البالغين سنويا و هي السبب الثالث الأكثر شيوعا للوفاة عقب احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية. ويتم تشخيص ما يقرب من 2 مليون مريض بالتجلط الوريدي العميق كل عام .
الدم في الأوردة يشكل دائما جلطات مجهرية يتم كسرها بصورة روتينية بواسطة الجسم . ويمكن أن تتشكل جلطة إذا وجد واحد أو مجموعة من الحالات التالية :
1. ركود في الدورة الدموية.
2. فرط الخثورية.
3. إصابة في الوريد.
الجلطة في النظام الوريدي العميق في الساق ليست خطيرة في حد ذاتها ولكن الوضع يصبح مهدد للحياة عندما تنتقل قطعة من الجلطة من خلال القلب إلى الدورة الدموية الرئوية لذلك فالمقصود من تشخيص وعلاج التجلط الوريدي العميق هو منع الانسداد الرئوي.وعلاوة على ذلك يمكن أن تحدث متلازمة ما بعد التهاب الوريد بعد التجلط الوريدي العميق .
إن العلاج القياسي الحالي للكثير من المرضى بالتجلط الوريدي العميق هو عن طريق الحقن بمضادات التخثرالسريعة لمدة 5 إلى 7 أيام بالأضافة إلى ما لا يقل عن 3 أشهر من العلاج باستخدام مضاد فيتامين ك.
لقد كان الوارفارين من مضادات التخثر الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة لأكثر من60 عاما ومع ذلك، الوارفارين لديه قيود عديدة مهمة. الوارفارين لديه مؤشر علاجي ضيق. الوارفارين يتفاعل أيضا مع العديد من الأدوية ومع بعض الأطعمة.
الاختلافات الجينية تتطلب تعديل الجرعة. نخر الجلد هو أحد الآثار الجانبية المحتملة لعقارالوارفارين. على الرغم من هذه القيود، فالكلية الأميركية لأطباء الصدر تؤيد أستخدام الوارفارين لمنع أو علاج الجلطات الدموية الوريدية، ومنع السكتة الدماغية في المرضى الذين يعانون من الرجفان الاذيني.
في الآونة الأخيرة تم تطوير عددا من مضادات التخثر الجديدة التي تعطى عن طريق الفم والحقن وذلك بهدف التغلب على بعض السلبيات من أستخدام الوارفارين.
الريفاروكسابان هو أول دواء مضاد التخثر عن طريق الفم الذي هو المانع المباشر لتنشيط عاملXa من تخثر الدم مما يعوق بالتالي تشكيل الثرومبين وتشكيل الجلطة. الريفاروكسابان يمتص جيدا من الأمعاء، والحد الأقصى لتثبيط عاملX يحدث بعد أربع ساعات من الجرعة و تأثيرات الريفاروكسابان تدوم من8 إلى 12 ساعة ولكن عامل النشاط X لا يعود الى طبيعته في غضون 24 ساعة . هذا العامل يطيل اختبارات التجلط .
وقد تبينت الآثار الجانبية لعقار الريفاروكسابان في كثير من الدراسات السابقة و تشمل النزيف مثل نزيف الأنف والجهاز الهضمي و الحمى والغثيان والوذمة في الأطراف . وينبغي أن يكون الريفاروكسابان آمن للاستخدام في المرضى الذين يعانون من نقص الصفيحات التي يسببها الهيبارين. وبما أن عقار الريفاروكسابان قد أثبت فعالية في الوقاية الأولية والثانوية من الجلطات الدموية الوريدية، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم ما إذا كان عقار الريفاروكسابان يضاهي عقار الوارفارين أو لا في علاج مرضى التجلط الوريدي العميق.
الهدف من البحث:
لقد صممت الدراسة الحالية من أجل تقييم تأثيرات عقار الريفاروكسابان مقابل عقار الوارفارين على النتائج الإكلينيكية لمرضى التجلط الوريدي العميق و ذلك عن طريق قياس المعدلات التالية: خطر حدوث مضاعفات الانسداد التجلطي وخطر حدوث الجلطات الدموية الوريدية المتكررة و خطر حدوث النزيف الرئيسي والثانوي وحالة تجلط دم المريض . كما تم تقييم تحمل عقارالريفاروكسابان في مرضى التجلط الوريدي العميق و تقييم مدى حدوث التفاعلات الدوائية المعاكسة و التفاعلات الدوائية .
المرضي و الطرائق:
و قد أجريت هذه الدراسة على 40 مريضا مصابا بالتجلط الوريدي العميق تم تقسيمهم بعشوائية إلى واحدة من مجموعتين:
• المجموعة الأولى : تتألف من عشرون مريضا تلقوا عقار الإينوكسابارين عن طريق الحقن تحت الجلد لمدة لا تقل عن5 أيام حتى يتم الوصول إلى مستوى الأي أن أر العلاجي بالأضافة إلى عقارالوارفارين عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لمدة شهرين .
• المجموعة الثانية : تتألف من عشرون مريضا تلقوا عقار الإينوكسابارين عن طريق الحقن تحت الجلد لمدة لا تقل عن 5أيام حتى يتم الوصول إلى مستوى الأي أن أر العلاجي يليه عقار الريفاروكسابان عن طريق الفم بجرعة ثابتة 20 ملغ مرة واحدة يوميا لمدة شهرين .
• وأظهرت الدراسة الحالية الأتى:
o المعدل العام من الجلطات الدموية الوريدية المتكررة مماثلة في المرضى الذين يتلقونعقارالريفاروكسابان وأولئك الذين يتلقون عقارالوارفارين .
o المعدل العام من حدوث وشدة نوبات النزيف مماثلة في المرضى الذين يتلقون عقارالريفاروكسابان وأولئك الذين يتلقون عقارالوارفارين .
o المعدل العام من حدوث تفاعلات دوائية معاكسة مماثلة في المرضى الذين يتلقونعقار الريفاروكسابان وأولئك الذين يتلقون عقارالوارفارين .
o المعدل العام من حدوث تفاعلات دوائية أقل في المرضى الذين يتلقونعقار الريفاروكسابان من أولئك الذين يتلقون عقارالوارفارين
o مدى امتثال المرضى في كلتا المجموعتين :
o عدم وجود أي تغيير كبير في صورة الدم الكاملة في كلتا المجموعتين.
o وجود تغيير ملموس في مستوى نسبة تخثر الدم (INR) و وقت البروثرومبين (PT) حيث وجدت زيادة غير متساوية في كلتا المجموعتين .
o وجود زيادة ملموسة في مستوى وقت تجلط الدم الجزئي (PTT) في كلتا المجموعتين.
o عدم وجود أي تغيير ملموس في كلا من وظائف الكبد ووظائف الكلى .
o وجود تغيير ملموس في امتثال المرضى من حيث الحاجة إلى تعديل الجرعات حيث كانت أقل بنسبة كبيرة في مجموعة الريڤاروكسبان من مجموعة الوارفارين .
• الاستنتاجات:
من هذه النتائج، يمكننا أن نستنتج أن:
o لا توجد فروق ملحوظة بين عقار الريفاروكسابان و عقار الوارفارين بشأن حدوث الجلطات الدموية الوريدية المتكررة و خطر حدوث النزيف الرئيسي والثانوي.
o كما لا توجد فروق ملحوظة بين عقار الريفاروكسابان و عقار الوارفارين بشأن حدوث التفاعلات الدوائية المعاكسة .
o وعلاوة على ذلك استخدام عقار الريفاروكسابان مصحوبا بنسبة أقل فى التفاعلات الدوائية من عقار الوارفارين .
o عقار الريفاروكسابان قادر على تحسين امتثال المرضى من حيث الحاجة إلى تعديل الجرعات حيث كانت أقل بنسبة كبيرة في مجموعة الريڤاروكسبان .
o في الختام، أظهرت هذه الدراسة أن سلامة و فاعلية عقار الريفاروكسابان في علاج مرضى التجلط الوريدي العميق .
• التوصيات:
يلزم إجراء المزيد من الدراسات على عينات أكبر و لمدد أطول لتقييم سلامة و فاعلية و تغييرات
حالة تجلط الدم مع عقارالريفاروكسابان على المدى الطويل . كما نوصى باجراء دراسات عن قياس نشاط مضاد عامل التجلط Xa و قياس مستوى تركيزعقار الريفاروكسبان في الدم .