![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد عدم التحاذي الرضفى الفخذي أحد أهم المشكلات فى أمراض العظام وعامة ما تصيب صغار السن وخاصة الإناث وهو ما قد يؤدى للإعاقة عن تأدية بعض الأنشطة الحركية . التأريخ المستفيض والفحص الإكلينيكى المتأنى ضروريان للوصول الى تشخيص دقيق . وسائل التقييم الإشعاعي التقليدية بما فى ذلك الآشعة السينية الأمامية والجانبية والمحورية يجب الحصول عليها فى كل مريض يعانى من اضطرابات بالمفصل الرضفى الفخذى ، وقد استخدمت الأشعة المقطعية استخداما واسعا لدراسة مفصل الرضفى الفخذى فى أول عشرين درجة من انثناء الركبة والتى لا يسهل دراستها بوسائل الأشعة التقليدية , كما يمكن إستخدام أشعة الرنين المغناطيسي لدراسة حالة الأنسجة الرخوه. ظل العلاج التحفظى الركن الأساسى لعلاج الاضطرابات الرضفية الفخذية بينما يبقى التدخل الجراحى للحالات التى يفشل العلاج التحفظى فى علاجها . إن استخدام المنظار الجراحى فى تقييم المفصل الرضفى الفخذى قد عرف منذ وقت طويل فهو يسمح بالتقييم والتشخيص والتدخل الجراحى لانحراف مسار عظمة الرضفة وعيوب الغشاء السينوفي . يتمثل العلاج الجراحى لعدم التحاذي الرضفى الفخذى فى ثلاث اتجاهات وهى اولاً : الاستعدال المسارى العلوى مثل إطلاق القيد الخارجى للرضفة بواسطة فتح جراحى أو بواسطة المنظار وثنى المحفظة الأنسية وتقديم العضلة الرباعية الأنسية المائلة وإصلاح او إعادة بناء الرباط الرضفى الفخذى الأنسى . ثانياً : الاستعدال المسارى السفلى مثل النقل الأنسى للوتر الرضفى أو الجزء الخارجى منه ، والقص والإزاحة الأمامية او الأمامية الأنسية للنتوء الساقى والنقل لوتر العضلة النصف وترية . ثالثاً : جراحات لا تتضمن تغيير الآلية الباسطة للركبة مثل استئصال عظمة الرضفة إعادة تشكيل السطح المفصلى لعظمة الرضفة بواسطة سطح صناعى . عن طريق استخدام المنظار الجراحى يمكن تجنب مضاعفات التدخل بالفتح الجراحى على الآلية الباسطة للركبة مثل حدوث الآلام والتيبسات . الهدف من الرسالة : - هو إيضاح عدم التحاذي الرضفى الفخذى والطرق الحديثة للتشخيص وأيضا الطرق الحديثة للعلاج عن طريق التدخل الجراحى . |