Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الخِدمات الصحية والتعليمية في محافظات قطاع غزة
دراسة في جغرافية الخِدمات.
المؤلف
أبو زيد؛إيهاب حسن محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / إيهاب حسن محمد أبو زيد
مشرف / سعيد أحمد عبده
مشرف / حسن سيد حسن
مشرف / جهاد محمد أبو طويلة
تاريخ النشر
2016
عدد الصفحات
ن؛207ص.
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 15

from 15

المستخلص

الخدمات الصحية والتعليمية في محافظات قطاع غزة
دراسة في جغرافية الخدمات
رسالة مقدمه لنيل درجة الدكتوراه في جغرافية الخدمات
إعداد الطالب / إيهاب حسن محمد أبو زيد
يتناول البحث بالدراسة والتحليل واقع الخدمات الصحية والتعليمية في محافظات قطاع غزة، من خلال خمسة فصول:
الفصل الأول: المقومات الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة، وخلص إلى أن المقومات الطبيعية لقطاع غزة متمثلة بشكلها الطبوغرافي والمناخي تعد غير متطرفة، وملائمة بشكل كبير لوجود حياة، ولا تشكل عائقًا أمام الخطط التنموية المختلفة لإقامة وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية، وقد برز من دراسة الهرم السكاني أن قطاع غزة يعد مجتمعًا فتيًّا، وهذا ينذر بانفجار سكاني خصوصًا إذا استمرت معدلات الخصوبة بمستواها الحالي، وسيشهد قطاع الخدمات ضغطًا شديدًا، سيعمل على إعاقة وصول الخدمات للسكان بالشكل المطلوب.
وفي الفصل الثاني: تم دراسة واقع الخدمات الصحية في محافظات قطاع غزة، وما تقدمه وزارة الصحة الفلسطينية بالإضافة إلى وكالة الغوث والخدمات الطبية العسكرية والمؤسسات الأهلية، من خلال 30 مستشفى بها 2781 سريرًا، وأكثر من 148مركزًا للرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات التشخيصية والمخبرية والعلاجية، مما أدى إلى ارتفاع نسبة العائلات المشتركة في التأمين الصحي بشقيه المجاني والرسمي؛ حيث فاق معدل العائلات المؤمنة في قطاع غزة 70%، كما تم دراسة التوزيع الجغرافي لهذه الخدمات كلٍّ على حدة، وتم دراسة التوزيع المكاني للكوادر الطبية من أطباء وممرضين وفنيين.
أما في الفصل الثالث: الخدمات التعليمية في محافظات قطاع غزة، والتي تقدمها وزارة التربية والتعليم العالي ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، والمؤسسات الأهلية والخاصة نلاحظ أن رياض الأطفال (تعليم ما قبل المدرسة) مازال خارج نظام التعليم العام في فلسطين، وتُرك لاجتهاد المؤسسات الأهلية الخيرية والربحية الخاصة؛ مما أدى إلى تركز رياض الأطفال في المدن الرئيسية، وتكاد تنعدم في المناطق الريفية والمترامية السكان، ويأتي ذلك بناءً على اعتبارات ربحية بقياس مدى الجدوى الاقتصادية لإقامتها. مما أدى لرهن تسجيل الأطفال بالقدرة الاقتصادية المرتفعة للأسرة، وحرمان ذوي الأوضاع الاقتصادية المتدنية من الحصول على تعليم ما قبل المدرسة.