![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهد العالم في السنوات الأخيرة ثورة هائلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نتيجة للتقدم السريع في علوم الحسابات وشبكات المعلومات والتكنولوجيا الرقمية، حيث وجدنا الحرف “E” يغزو كل مجالات الحياة. ويرى البعض أن التدريب الإلكتروني والتعليم الإلكتروني سيكونان هما الأسلوب الأمثل للتدريب والتعليم في المستقبل لما لهما من مميزات عديدة، من أجل ذلك قامت وزارة التربية والتعليم في العام الدراسي 2002/ 2003 بتطبيق مشروع التعليم الإلكتروني عبر الشبكات بإنشاء موقع إلكتروني* لمرحلة التعليم الإعدادي بواقع 7700 مدرسة في سبع محافظات كخطوة أولى، وتحتوى كل مدرسة من هذه المدارس على معمل يسمى ”معمل التعليم الإلكتروني” يحتوى على عشرة أجهزة كمبيوتر موصلة بشبكة الإنترنت وأيضا موصلة بشبكة الإنترانت الخاصة بوزارة التربية والتعليم، ويعد التعليم الإلكتروني عبر الشبكات آخر مرحلة من مراحل تطور التعلم من بعد، وهذا ما أكده تقرير اليونسكو في عرضه الموجز عن التطور التاريخي للتعلم من بعد. ويعد تدريب المعلمين على استخدام بيئات التعلم الإلكترونية أمراً ضرورياً، فالاستخدام الناجح للتكنولوجيا في المدارس والمعاهد التعليمية يعتمد على مهارات المعلمين، فانتشار التكنولوجيا في المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة أدى إلى ضرورة إحداث تغييرات جذرية في تأهيل وتنمية المعلمين قبل تقلدهم العمل وبعده، مما أوجب تنمية كفايات كيفية تطبيق التكنولوجيا بفعالية في التدريس والتعلم لدى المعلمين. |