Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إشكالية المنهج العقلي بين الأشاعرة والمعتزلة :
المؤلف
الشربينى, محمد مدحت محمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مدحت محمد الشربينى
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن
مشرف / هشام أحمد محمد
مناقش / عادل محمود بدر
مناقش / صابر عبده ابازيد
الموضوع
الأشاعرة (علم الكلام) المعتزلة (علم الكلام)
تاريخ النشر
2016.
عدد الصفحات
280 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

تتناول هذه الدراسة (إشكالية المنهج العقلي بين الأشاعرة والمعتزلة دراسة في قضايا الفكر الكلامي)، وتنطلق من أن العقل منحة جليلة ونعمة عظيمة ، اختص الله تعالى بها البشر وميزهم بها على سائر المخلوقات.ولا شك أن بإعمال العقل يعرف الإنسان خالقه ويعرف به عظمته ووحدانيته عن طريق التفكير والتدبر في عظيم وقد عاب الله تعالى أولئك الذين يعطلون عقولهم سعياً وراء التقليد الأعمى. ولما كان للعقل هذه المكانة العالية جعله الله تعالى مناط التكليف ، إذا وجد العقل وجد التكليف وإذا انعدم العقل انعدم التكليف وفى هذا الأمر قال رسول الله r ” رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثٍ: عَنِ الْمَجْنُونِ الْمَغْلُوبِ عَلَى عَقْلِهِ؛ وَعَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ؛ وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ”.ولما كان للعقل هذه المنزلة العظيمة فإنه لا يكون كذلك إلا إذا كان مسترشدا بكتاب الله وسنة رسول الله r.لذلك اتبع السلف لسنة رسول الله فاعتصموا في تأكيدهم على العقائد المتصلة بوجود الله وصفاته على ما كان عليه رسول الله فاستخدموا الدليل العقلي حين يستوجب الأمر لذالك وخلطوا بين الدليلين ، فالشرع دعا إلى النظر العقلي والتأمل واستخدام الأدلة العقلية الى جانب الأدلة الشرعية. والناظر في تاريخ الفكر الإسلامي يرى خِضماً واسعاً متباين التيارات والاختلافات وهو لا شك يجد في الفرق الإسلامية العديدة ما يتمتع به هذا الفكر من خصوبة وتنوع. ولما كانت المعتزلة والأشاعرة من أكثر الفرق الإسلامية التي دار بينها الحوار عن طبيعة العلاقة بين النص والعقل، حيث قدمته المعتزلة على النص الشرعي عند التعارض بينما قدمت الأشعرية الأوائل النص على العقل عند التعارض ، مع أن كلا الفريقين يقدر العقل والنص معاً ولما كان الأمر كذلك آثرت أن يكون موضوع دراستي ”إشكالية المنهج العقلي بين الأشاعرة والمعتزلة دراسة في قضايا الفكر الكلامي”.ويرجع اختياري لهذا الموضوع الى أسباب عدة أهمها :أولاً : لما لهذا الموضوع من أهميه بالغة وأنه جدير بالبحث والدراسة0 ثانياً: أن المعتزلة من أكبر الفرق في تاريخ الإسلام ، وكذلك الأشعرية فحرصت على دراسة موقفيهما من العقل، ومدى علاقته بالنص وأثر ذلك على أبحاثهما الكلامية .ثالثاً: أن هذا الموضوع على الرغم من صعوبته وتشعبه هو ذو بُعد عقدي واسع فهو يبحث في عقائد المعتزلة والأشاعرة .وقد اعتمت في دراستي لهذا الموضوع على المناهج التالية:أولاً: المنهج التاريخي: وذلك لعرض وشرح أبعاد القضايا ومعرفة أسبابها لدى كل من الأشاعرة والمعتزلة.ثانياً: المنهج التحليلي: لتحليل النصوص التي اعتمد عليها كل من المعتزلة والاشاعرة في عرض القضايا الكلامية .ثالثاً: المنهج المقارن: لمقارنة آراء المعتزلة والأشاعرة بعضهما ببعض .رابعاً: المنهج النقدي: لأن الدراسة النقدية توضح أبعاد الموضوع وتكشف الغامض منه بما يوضح الموضوع أمام الدراسيين.وهناك عدة فروض وإشكالات سوف أحاول الإجابة عنها وهى كالاتي: ومن خلال هذه الدراسة طرحت الكثير من التساؤلات والتي من أبرزها:أولاً: ما أهم المؤثرات في تكوين المنهج العقلي في الإسلام ؟ثانياً: كيف تمّ تكوين المنهج العقلي عند المعتزلة ؟ثالثاً: هل توجد علاقة بين الدليل العقلي والنقلي عند كُلٍ من المعتزلة والأشاعرة وهل يمكن للدليل العقلي الوصول إلى النتيجة دون الدليل النقلي ؟رابعاً: ما منهجية المعتزلة والأشاعرة في تقديم كُلٍ من الدليل العقلي والنقلي عند تعارض الدليلين؟