الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذا البحث يتكون من مقدمة و تمهيد وخمسة فصول ، يدور كل فصل منها حول جانب من جوانب الصورة ، وحاولت فى التمهيد أن أعرف بمفهوم الصعلكة وتطوره من الجاهلية إلى الإسلام ، وكيف أن الإسلام أثر على نشاط الصعلكة بعد أن أشرقت الجزيرة العربية بنور ربها ودينها الإسلام ، فانضم الكثير من فتيان الصعاليك إلى الفتوحات الإسلامية بعد اعتناقهم الإسلام ، وخشى الكثير منهم العقاب بعد محاربة الدولة للصوص وقطاع الطرق ، وعم الأمن فى كثير من ربوع الجزيرة العربية ؛ وبالتالى بدأت حركة الصعلكة فى التقلص ، أما المدخل الثانى من التمهيد فكان عن ” تطور مفهوم الصورة الفنية النقد الأدبى الحديث”. والفصل الأول من الدراسة كان عن ” مصادر الصورة عند الشعراء الصعاليك ” ووجدت من خلال الدراسة أن أهم المصادر للصورة كان الطبيعة باعتبارها الملاذ الآمن للصعاليك ، لأنهم يمكنهم أن يحتموا فيها من أعداءهم إذا ما تعقبوهم عندما يلوذون بالفرار بعد توجيه هجماتهم عليهم . |