الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 155 |  |  |
| | | from | 155 | | |
Abstract
تعد زراعة الكبد وسيلة ناجحة لعلاج العديد من أمراض الكبد الحادة والمزمنة التى لا تستجيب للعلاج الدوائى. وهناك تقنيات مختلفة لهذا النوع من الجراحة منها استخدام الكبد المنقول عن متبرعين أموات بنقله آليا أو جزئيا أو استخدام الكبد المنقول عن متبرعين أحياء الذى يتم إما بنقل الفص الأيمن أو نقل الفص الأيسرمن المتبرع للمستقبل. تعد توصيلات الأوعية الدموية من المسائل المعقدة في عملية زراعة الكبد من الفص الأيمن. ومن المسائل التي أحدثت جدل كبير في أوساط المراكز التي تقوم بهذه العملية المعقدة هي أن يشتمل الفص المستأصل على الوريد الكبدي الأوسط أم لا, حيث أن اشتمال الفص المستأصل على الوريد الكبدي الأوسط من الممكن أن يسبب مضاعفات الفشل الكبدي للمتبرع, وتركه للمتبرع يمكن أن يسبب احتقان في القطاع الأمامي من الفص الأيمن عند نقله للمستقبل. للتغلب على هذه الاشكالية تم استحداث طريقة جديدة وهي ترك الوريد الكبدي الأوسط للمتبرع وتوصيل الأوردة الكبدية الناشئة من القطاع الأمامي بالوريد الأجوف السفلي للمستقبل. في هذه الدراسة نقوم بالمقارنة بين الرقع الذاتية و الصناعية من حيث معدل انسدادها على المدى القريب والبعيد وتأثير استخدام كل نوع على وظائف الكبد للمستقبل و علاقتها بنسبة الوفيات بين مرضى زراعة الكبد. تمت الدراسة باستخدام بيانات 72 مريض قام باجراء جراحة زراعة الكبد من متبرع حي. لم يكن هناك فرق بين نوعي الرقع من حيث معدل الانسداد أو نسبة الوفيات