Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإنسان في قصص يوسف إدريس
لغة ( الأي أي ) نموذجًا /
المؤلف
عبد العظيم, مروة رجب.
هيئة الاعداد
باحث / مروة رجب عبد العظيم
مشرف / مصطفى إبراهيم الضبع
مشرف / هيثم الحاج علي
مناقش / ربيع محمد عبد العزيز
مناقش / عزيزة الصيفي.
الموضوع
قصص القرآن. الأدب الدينى. البلاغة. الأدب المقارن.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
204 ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
21/10/2015
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 9

from 9

المستخلص

تناولت في دراستي الإنسان في قصص يوسف إدريس وقد اخترت مجموعة ”لغة الآي آي” التي وظفها الكاتب لعرفة جملة من شخصيات وجماليات وملامح لقضايا الإنسان يفيد منها الدارسون بمختلف تخصصاتهم للأسباب الآتية :
• إن الكاتب في هذه المجموعة ينتقل من تقديم واقع الأبطال في صورتهم المحلية إلي بعد إنساني شمولي يتجاوز حدود الواقع المحلي المحدود لتصبح قضية أساسية من قضايا الإنسان .
• تتميز أغلب قصص مجموعة ”لغة الآي آي” بهذه النظرة الإنسانية بشكل خاص ويبدو أن الكاتب في هذه المرحلة كانت تسيطر عليه فلسفة أخلاقية .
• تقدم مجموعة ”لغة الآي آي” حياة الإنسان لحظة يحس الإنسان بالإنسان والمشاركة المتعاطفة من منطلق الإحساس بالمسئولية الأدبية والأخلاقية .
وتتكون هذه الدراسة من تمهيد وثلاثة فصول كالتالي :
التمهيد : يتضمن تعريفاً بـ ”لغة الآي آي” وعرض إطارها ومحتواها ومفهوم الإنسان عند يوسف إدريس وطبيعته .
فصول الدراسة
الفصل الأول : الملامح العامة لصورة الإنسان , وما يستهدفه هذه الفصل هو محاولة تلمس تصور فكري لسمات الشخصيات وطبيعتها التي تدور في فلك المجموعة .
الفصل الثاني : جماليات حضور الإنسان , ويتضمن هذا الفصل خصائص جمالية تجمع هذه القصص بشكل أو بآخر في عدم الالتزام بمفهوم الحكاية والسرد التقليدي لتتابع الحوادث بترتيب آلي ومكاني وزماني فقط , فمعظم هذه القصص لقطات تحتضن الماضي والحاضر وتنظر إلي المستقبل عن طريق رؤية الإنسان للإنسان , والضمير الإنساني وكيفية استخدامه لمنطق التناقض والسخرية والأسطورة والرمز .
الفصل الثالث : قضايا الإنسان , عندما نلقي نظرة عامة علي المجموعة القصصية للكاتب تجعلنا نشعر شعوراً عميقاً بأن هذه الحوادث الأرضية التي يصور لنا تشابكها ليست سوى رمز لواقع أكثر جموداً , إذ لا نلمس منها سوى مظاهر عنيفة وغامضة لقضايا مأساوية تجري في عالم أكثر خفاء فمعظم قراءة وقائع قصص مثل الزوار , هذه المرة , اللعبة ,هي في جوهرها قضايا إنسانية تمخضت عن الصراع بين الأشياء التي يعتنقها المرء بداخله والعالم كما يعرفه .