Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
C- reactive protein measurement in lymphocytic pleural effusions as adiagnostic aid in tuberculous pleural effusions /
المؤلف
Hassan, Mohammad Khaled Abd El-motaleb.
هيئة الاعداد
باحث / محمد خالد عبد المطلب حسن
مشرف / أحمد جوده الجزار
مشرف / ياسر محمود إسماعيل
مشرف / محمد عبدالمحسن المهدى
الموضوع
Pleura diseases.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
161 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الرئوي والالتهاب الرئوى
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الصدر
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

يظل الدرن السبب الأكثر شيوعاً للانسكاب البللوري في مناطق كثيرة من العالم في غياب المرض الرئوي الواضح.
نادرًا ما توجد عصيات ميكروب الدرن في السائل البللوري أو النسيج البللوري وبالتالي فإن تحليل السائل البللوري مهم في تشخيص الانسكاب البللوري الدرني .
هناك دلالات بيوكيميائية متعددة تستخدم فى تشخيص الإنسكاب البللوري الدرني, منها الأدينوزين دي أمينيز, لا سيما فى حالات الانسكاب البللوري الليمفاوى, والذى تعد له قيمة تشخيصية عالية فى هذا المجال.
من ناحية أخرى، يعد إختبار قياس الأدينوزين دي أمينيز فى سائل الإنسكاب البللوري غير واسع الإنتشار وغير متاح، لا سيما فى الدول النامية حيث تحدث الإصابة بمرض الدرن بمعدلات مرتفعة، ولهذا السبب فان البحث عن إختبارات بديلة بحيث تكون أكثر إتاحة وأقل تكلفة لهو أمر في غاية الأهمية .
بروتين سي التفاعلي هو بروتين مرحلة حادة يستخدم بكثرة كعامل التهاب وإصابة النسيج ، تحديده بسيط وسريع وغير مكلف.
ولقد وجد أن مستوى بروتين سي التفاعلي يرتفع في الإنسكاب البللورى الدرنى والإنسكاب البللوري الناتج عنه فى حالات الإلتهاب الرئوي عن الإنسكاب البللوري الناتج عن أسباب أخرى .
الهدف من الدراسة :
يهدف هذا البحث إلى دراسة أهمية قياس البروتين التفاعلى سى في الإنسكاب البللوري الليمفاوي في تشخيص الإنسكاب البللوري الدرني .
المرضى وطرق البحث:
أجريت هذه الدراسة بمستشفي الصدر بالمحلة الكبرى في الفترة ما بين شهر أبريل 2013 إلي شهر أبريل 2014 وتضمنت هذه الدراسة 50 مريضا بالإنسكاب البللورى الليمفاوى من بينهم 32 ذكرا و 18 من الإناث تتراوح أعمارهم بين 17– 75 عاما.
تم تقسيم المرضى إلي ثلاث مجموعات وذلك وفقا للتشخيص النهائى.
• المجموعة أ: تحوى 20 مريضا بإنسكاب بللورى درنى. من بينهم 13 ذكرا و7 من الإناث وتتراوح أعمارهم بين17 إلي50 عاما بمتوسط عمر 37,90 ±10,07 عام.
• المجموعة ب: تحوى 20 مريضا بإنسكاب بللورى ليمفاوى سرطانى من بينهم 14 ذكرا و6 من الإناث وتتراوح أعمارهم مابين 43 إلى 75 عاما بمتوسط عمر 61,20 ±9,85 عام.
• المجموعة ج: تحوى 10 مرضى بإنسكاب بللورى ليمفاوى ناتج عن امراض الاوعية الكولاجينية من بينهم 4 ذكور و6 من الإناث وتتراوح اعمارهم بين 38 الى 73 عاما بمتوسط عمر58,10 ± 10,42 عام.
و قد خضع جميع المرضي إلى:
1) أخذ التاريخ المرضى الدقيق.
2) الفحص الإكلينيكى الشامل.
3) تصوير الصدر بالأشعة السينية ( خلفي أمامي ـ جانبي ) .
4) اختبار التيوبركلين باستخدام طريقة مانتوكس .
5) الفحوصات المعمليه وتشتمل على:
 صورة الدم الكاملة.
 وظائف الكبد (البروتين الكلى، قيمة الألبومين، إنزيمات الكبد ونسبة الصفراء الكلية).
 وظائف الكلى (مستويات اليوريا بالدم و مستوى الكرياتينين بمصل الدم).
 سرعة ترسيب الدم.
 فحص البصاق لعصيات الدرن بواسطة صبغة ZN عند الاشتباه في وجود درن
 فحص البصاق للخلايا السرطانية عند الاشتباه في وجود ورم خبيث .
6) سحب عينة من السائل البللوري لعمل الآتي :ـ
• المظهرالمجرد للسائل.
• قياس كمية البروتين بالسائل.
• قياس نسبة السكر بالسائل.
• قياس نسبة لبنات الهيدروجين بالسائل.
• مستوى الادينوزين دي أمينيز بواسطة المقايسة المناعية الشعاعية في بعض الحالات.
• مستوى بروتين سي التفاعلي بالسائل باستخدام طريقة قياس التعكير المناعي.
• الفحص الخلوي للسائل البللوري للخلايا السرطانية ونسبة الخلايا الليمفاوية.
7) وهناك وسائل تشخيصية أخرى مثل الأشعة المقطعية على الصدر ، أخذ عينة بواسطة الأشعة المقطعية و أخذ عينه عمياء من الغشاء البللوري بإبرة أبرامز وارسالها للتحليل الباثولوجى.
وقد أظهرت النتائج الأتى:
1. كان الألم الصدري البللوري العرض الأكثر شيوعا بين مرضى الإنسكاب البللوري الدرنى يليه السعال ثم إرتفاع الحرارة ونقص الوزن. أما فى مرضى الإنسكاب البللورى السرطانى فكانت صعوبة التنفس والألم الصدري البللوري العرضين الأكثر شيوعا يليهما السعال وارتفاع الحرارة ونقص الوزن, وفى مرضى الإنسكاب البللورى الناتج عن أمراض الأوعية الكولاجينية كان السعال وصعوبة التنفس العرضين الاكثر شيوعا يليهما إرتفاع الحرارة.
2. تم تشخيص 6 حالات (30%) من 20حالة انسكاب بللوري سرطانى عن طريق الفحص الخلوي لعينة السائل البللوري. حالتان كانتا نتيجة ورم أولي بالرئه وباقى الحالات نتيجة انتشار بالغشاء البللوري.
3. تم تشخيص 16 حالة (80%) من 20 حالة إنسكاب بللوري درني عن طريق أخذ عينة من الغشاء البللوري بإبرة أبرامز وتشخيص 8 حالات (40%) من 20 حالة انسكاب بللوري سرطاني عن طريق عينة الغشاء البللوري بإبرة أبرامز جميعهم نتيجة انتشار بالغشاء البللورى.
4. تم تشخيص 6 حالات (30%) من 20 حالة انسكاب بللورى سرطانى باستخدام عينة من الغشاء البللوري مأخوذه باسترشاد الأشعه المقطعية.حالتان نتيجة ورم أولى بالغشاء البللوري واربع حالات نتيجة ورم اولى بالرئة.
5. كان متوسط مستوي البروتين التفاعلى سى بالسائل البللوري فى حالات الإنسكاب البللورى الدرنى يتراوح ما بين 57±58,11 ميليجرام / لتر، وكان متوسط مستواه 25,25±28,7 ميليجرام / لتر فى حالات الإنسكاب البللورى السرطانى، ومتوسط مستواه 50,30±27,16 ميليجرام / لتر فى حالات الإنسكاب البللورى الناتج عن امراض الاوعية الكولاجينية وكان الفارق ذو دلالة إحصائية كبيرة.
ومن ثم كان هناك إرتفاع ذو دلالة إحصائية كبيرة بالنسبه لمستوى البروتين التفاعلى سى في السائل البللوري فى حالات الإنسكاب البللورى الدرنى عنه فى حالات الإنسكاب البللورى السرطانى وحالات الإنسكاب البللورى الناتج عن أمراض الأوعية الكولاجينية.
يستخلص من هذه الدراسة:
1) قيمة محتوى السائل البللوري من البروتين التفاعلى سى فى الإنسكاب البللوري الدرنى أعلى منها فى الإنسكاب البللوري السرطانى والإنسكاب البللوري الناتج عن امراض الاوعية الكولاجينية.
2) يمكن إستخدام قياس نسبة البروتين التفاعلى سى فى السائل البللوري فى تشخيص الأسباب المختلفة للانسكاب البللورى الليمفاوى.
توصيات هذه الدراسه :
1) يجب قياس قيمة البروتين التفاعلى سى في السائل البللوري لكل مرضي الانسكاب البللوري الليمفاوى لرخص ثمنه و سرعة وسهولة إجرائه. وذلك للتمييز بين الأسباب المختلفة للانسكاب البللورى الليمفاوى.
2) يوصى باستخدام البروتين التفاعلى سي كعامل تنبؤي في مرض الانسكاب البلوري الدرني .
3) يجب إجراء المزيد من الدراسات التى تشمل عدد أكبر من المرضى والتى تقيم المعايير التى استخدمت في هذه الدراسة وذلك للحصول على استنتاجات أخري أو الحصول على نسبة حساسية أعلي وذلك لجعلها ضمن الأسس التي تفرق بين أنواع الإنسكاب البللوري المختلفة.