Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of serum chemerin and serum resistin in chronic plaque psoriasis patients and the relationship between serum chemerin and obesity /
المؤلف
Abd Allah, Nariman Hamed.
هيئة الاعداد
باحث / ناريمان حامد عبد الله محمد
مشرف / حنان حسن صبري
مشرف / جيهان حسن صبري
مشرف / محمد صابر حسين
الموضوع
Psoriasis. Skin diseases.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
186 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض النساء والتوليد
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجلدية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 16

from 16

Abstract

الصدفية مرض جلدي مزمن وشائع يتميز بدورات من التفاقم والسكون وتؤثر في 1-3 % من سكان العالم . يظهر المرض عادة في صورة حبيبات وحطاطات محددة داكنة الحمرة ومغطاة بالقشور. كما توجد أشكال عديدة من المرض مثل الصداف البثرى والتهاب المفاصل الصدفي.
وتعتبر الآليات الوراثية والمناعية من أهم أسبابه المقترحة كما يعتقد أنها تشترك مع غيرها من التأثيرات الخلوية و البيوكميائية والعيوب الإيضية .
تحدث الصدفية بنسبة اعلى في أقارب من الدرجة الأولى والثانية منه في عموم السكان. وهناك تسع مواضع كرموسومية مرتبطة بالصدفية ويتميز مرض الصدفية بزيادة افراز بعض وسطاء التهابات، مثل عامل نخرية الورم الفا، انترفيرون جاما ,انترلوكين1 و 6 من قبل خلايا مناعية مختلفة, والتى لهاتاثير على العديد من العمليات المختلفة على الأوعية الدموية، تكوين الشحوم والتمثيل الغذائي للدهون.
ويعتبر مرض الصدفية من اكثر الامراض الجلدية تاثيرا على الحالة النفسية و الاجتماعية للمريض. قد أفادت تقارير عديدة عن أن مرض الصدفية قد يتزامن مع ارتفاع نسبة الإصابة بعدد من الأمراض المتلازمة مثل الأمراض النفسية، السمنة، السرطان، الأمراض المناعية، أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض الأيضية. ربما يعود سبب هذه المجموعات من الأمراض إلى منشأ الصدفية أو الأدوية المستخدمة في العلاج أو السلوكيات المرتبطة بها كالتدخين وتناول الكحوليات.
السمنة هي عامل خطر كبير لتطوير الصدفية والتهاب المفاصل الصدفي. وترتبط زيادة الوزن بشدة الصدفية و التى قد توثر سلبا على الاستجابة للعلاج.
و ترتبط السمنة بزيادة مستويات السيتوكينات بما في ذلك الليبتين، الريسستين و الكيميرين التي تنتجها الخلايا الدهنية, والتى لها دور أساسي في التمثيل الغذائى للدهون والجلوكوز وكذلك التاثير على وظائف القلب والاوعية الدموية , وقد ارتبطت زيادة مستوى هرمون الليبتين و الريسستين مع زيادة امراض القلب والأوعية الدموية وايضا في المرضى الذين يعانون من الصدفية.
و يتكون الكيميرين من 163 حمض أميني و الريسستين يتكون من 94 حمض امينى وقد ثبت زيادة نسبة الكيميرين و الريسستين في حالات الصدفية حيث أن الكيميرين و الريسستين يلعبان دوراً أساسياً في المراحل الأولي من حدوث الصدفية.
الهدف من الدراسة:
قياس نسبة الكيميرين والريسستين في الدم في مرضى الصداف اللويحي وعلاقة نسبة الكيميرين و الريسستين بالسمنة.
المرضى وأسلوب البحث:
شملت هذه الدراسة علي ثمانون شخص منهم اربعون حالة صدفية مزمنه واربعون شخص من الأشخاص الأصحاء كمجموعة ضابطة وتم اختيارهم من عيادة الجلدية بمستشفى بنها الجامعي. وقد تم اختيارهم من الجنسين على أن يكون التاريخ المرضى أكثر من عام ويكون سنهم أكبر من ثمانية عشر سنه.
تم استبعاد المرضى فى الحالات الآتية:
• الأمراض المزمنة مثل مرضى الكبد والكلي والأورام.
• المرضى الذين يتناولون الأدوية المثبطة لنسبة الدهون في الدم.
• المرضى الذين سبق علاج للصدفية خلال شهر قبل بدء البحث فيما عدا العلاج الموضعى.
أسلوب البحث:
جميع المرضى والمجموعة الضابطة خضعوا للأتي:
• تم أخذ موافقة كتابية قبل إجراء البحث.
• تم أخذ التاريخ المرضى الكامل.
• تم تحديد شدة المرض فى مجموعة المرضى.
• تم تحديد مستوى التمثيل الغذائي للدهون.
• تم سحب عينات من الدم لقياس نسبة الكيميرين, الريسستين,البروتين, ونسبة الدهون فى الدم وتم جمع عينة واحدة من كلا من المرضى والمجموعة الضابطة وتخزينها في -20 ° درجة مئوية. وبعد ذلك، تم تحليل العينات لتقدير نسبة الكيميرين ،الريسستين, البروتين المتفاعل، مستوى الأنسولين و مستوى الدهون في الدم.
• تم تحديد النتائج و تم تحليل البيانات إحصائيا
نتائج الدراسة كالأتي:
• ارتفاع مستوى الكيميرين ، الريسستين، البروتين المتفاعل، الانسولين، ونسبة الدهون فى الدم فى مرضى الصدفية عن مستواهم لدى الأشخاص الاصحاء.
• وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين الكيميرين مقارنة بزيادة الوزن، الريسستين و شدة الصدفية.
• وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين الكيميرين ومستوى الأنسولين.
• عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الكيميرين والبروتين المتفاعل و مستوى الدهون فى الدم.
• عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الكيميرين مقارنة بالريسستين ,البروتين المتفاعل و نسبة الدهون فى الدم فى المجموعة الضابطة.
• وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين الريسستين مقارنة بزيادة الوزن و نسبة الكيميرين.
• عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى الريسستين مقارنة بمستوى الأنسولين، البروتين المتفاعل و نسبة الدهون فى الدم.
• عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الريسستين مقارنة بالكيميرين, البروتين المتفاعل و نسبة الدهون فى الدم فى المجموعة الضابطة.
• وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين شدة الصدفية مقارنة بوزن الجسم، ومستوى الجلوكوز، ومستوى الأنسولين، البروتين المتفاعل، الكيميرين و الريسستين فى مجموعة المرضى .
• عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين شدة الصدفية ومستوى الدهون فى الدم.
• وجود علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مستوى السمنة مقارنة بمستوى الجلوكوز، الكيميرين ,الريسستين ونسبة الدهون فى الدم فى مجموعة المرضى.
• وجود علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين مستوى السمنة ومستوى الأنسولين. عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين مستوى السمنة و البروتين المتفاعل فى مجموعة المرضى.
• المجموعة الضابطة عدم وجود علاقة بين مستوى السمنة وأي من هذه المعايير إلا بعض نسب الدهون في الدم لديهم علاقة إيجابية مع مستوى السمنة.
• وجود دلالة إحصائية عالية بين مرضى الصدفية الذين يعانون من السمنة المفرطة وغير البدناء فيما يتعلق مستوى الجلوكوز، ومستوى الأنسولين، البروتين المتفاعل، الكيميرين, الريسستين ونسبة الدهون فى الدم.
• وجود دلالة إحصائية بين مرضى الصدفية الذين يعانون من السمنة المفرطة وغير البدناء على حسب شدة المرض.
• عدم وجود دلالة إحصائية بين البدناء و غير البدناء فى المجموعة الضابطة فيما يتعلق بالكيميرين والريسستين .
• وجود دلالة إحصائية عالية بين من يعانون من السمنة المفرطة من المرضى والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بالكيميرين والريسستين.
• وجود دلالة إحصائية بين غير البدناء من المرضى والمجموعة الضابطة فيما يتعلق بالكيميرين.
• عدم وجود دلالة احصائية بين غير البدناء من المرضى و البدناء من المجموعة الضابطة فيما يتعلق بالريسستين.
وقد خلصت هذة الدراسة الى ان السمنة من احد اسباب زيادة نسبة الكيميرين و الريسستين فى الدم وتزداد تلك النسبة فى بعض الامراض المناعية مثل مرض الصداف اللويحى.